جهادي داعش البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن صادميّن قبل تجنيده
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

جهادي "داعش" البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن صادميّن قبل تجنيده

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جهادي "داعش" البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن صادميّن قبل تجنيده

الجهادي البريطاني محمد رضوان
لندن - ماريا طبراني

كشفت عائلة الانتحاري البريطاني محمد رضوان عوان (27 عامًا) من هدرسفيلد عن تعرضه لهجوم وحشي في إطار حرب العصابات وهو في عمر الـ18 عامًا، بينما ذكرت تقارير إعلامية تعرضه لهجوم صادم بالساطور بواسطة رجل وأصيب بتسعة جروح في جسده.

وأبدت العائلة حسرتها بعد علمها بمقتله في العراق، وكان بين خمسة مفجّرين انتحاريين قتلوا ستة جنود عراقيين في إحدى نقاط التفتيش غرب العراق، الاثنين الماضي، وبينت العائلة أنها تنبأت بمصيره حينما نشر تنظيم داعش صورة له مبتسمًا قبل مهمته الانتحارية.

وترك رضوان وزوجته العائلة في أوائل العام 2015 بحجة الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، وأفادت عائلته بأنه لم تظهر عليه أيّ علامات للتطرف قبل اختفائه في مايو/ أيار 2015 وأنه كان شابًا متعلمًا، وعمل في أحد مراكز الغاز البريطانية في ليدز وتعرض لهجوم وحشي في إحدى المرات في إطار حرب العصابات في عمر 18 عامًا، وبينت تقارير إعلامية قديمة تعرضه لهجوم صادم بالساطور بواسطة رجل وأصيب بتسعة جروح في جسده، حسبما أوضحت صحيفة هدرسفيلد ديلى إكسماينر.

واستخدم رضوان بعد انضمامه إلى داعش اسم "أبوموسى البريطاني" وقام بالتسجيل حتى يصبح انتحاريًا، وكان من بين خمسة رجال انتحاريين تابعين لداعش صدموا السيارة المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية قرب بلدة البغدادي في محافظة الأنبار، وفي حين زعمت داعش قتل 30 جنديًا عراقيًا في الهجوم، أكد متحدث عسكري مقتل ستة جنود وإصابة تسعة آخرين، وأعلن تنظيم داعش لاحقًا مسؤوليته عن الهجوم، مشيرًا إلى وجود الكثير من الأجانب بين متطرفي داعش بما في ذلك بريطانيين.

وبيّن ضابط مسؤول في الجيش العراقي أنه بعد الهجمات الانتحارية شنّ ما يقرب من  25 متطرفًا هجومًا آخرًا على نقطة تفتيش تقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى القاعدة الجوية للرئيس الأسد حيث يوجد عدد كبير من القوات العراقية ومستشارين أجانب، وأفاد الضابط بأن معظم المسلحين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، مؤكدًا وفاة جميع المهاجمين بعد خمس ساعات من الاشتباكات بدعم من ضربات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وأبرز مال الله العبيدي الذي يرأس المجلس المحلي البغدادي تفاصيل الهجوم، لافتًا إلى سيطرة القوات العراقية على نقطة التفتيش.

وزعم داعش في بيان نشرته عبر وسائل الإعلام الاجتماعية أن المعركة لازالت مستمرة، وكشف أسماء من وصفهم بفرسان الشهادة، والذي يشير إلى أن أربعة على الأقل من المهاجمين أجانب، إذ بيّن المهاجمين رجل فرنسي يدعى أبوالزبير الفرنسي ورجل بريطاني وآخر أردني وآخر تركي، وجاء في البيان "اندلعت اشتباكات بين أعداء الله والمجاهدين وتمكن المجاهدون من السيطرة على نقطة تفتيش مجد وموقع بالقرب".

وشنّت قوات الأمن العراقية في الأيام القليلة الماضية هجمات كبيرة لاستعادة السيطرة على مدينة هيت، والتي تقع على طول النهر ويسيطر عليها متطرفي داعش، ويسعى المتطرفون إلى تضييق الخناق على مدينة البغدادي والرمادي عاصمة محافظة الأنبار، التي تم استعادتها تمامًا من داعش الشهر الماضي، وأدت عملية مطاردة داعش خارج المدن في الأنبار إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس ولم ينته القتال بعد.

وذكر مدير برنامج المجلس النرويجي للاجئين، صلاح النوري "نحن نخشى من تشريد ما يصل إلى 50 ألف شخص في الأيام المقبلة مع استمرار العمليات العسكرية"، وحذرت وكالات الإغاثة من أن العائلات النازحة من مدينة هيت والمناطق المحيطة بها يصعب الوصول إليهم ولا تزال قريبة من خطر الخطوط الأمامية، وأجبر نحو 53 شخصًا على الفرار من منازلهم هذا العام قبل بداية عملية استعادة السيطرة على هيت وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة، وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى نزوح أكثر من 3.3 مليون شخص من محافظة الأنبار في العراق منذ بداية العام 2014.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهادي داعش البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن صادميّن قبل تجنيده جهادي داعش البريطاني رضوان تعرض لهجوميّن صادميّن قبل تجنيده



GMT 09:42 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الحمل

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

العقل البشري تصيبه الشيخوخة بعد سن الـ 25

GMT 14:49 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مؤسس أمازون يستعيد لقب"الأغنى" في العالم من ماسك

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

من شمال المغرب الخليجي مشاري جمعان يطرح "خلاص روح"

GMT 18:28 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورات منزلية بسيطة صنع يديكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates