فوز الناشطة العراقيةالإيزيدية نادية مراد باسي بجائزة نوبل للسلام
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لجهودها في إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب

فوز الناشطة العراقية-الإيزيدية نادية مراد باسي بجائزة نوبل للسلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فوز الناشطة العراقية-الإيزيدية نادية مراد باسي بجائزة نوبل للسلام

الناشطة العراقية-الإيزيدية نادية مراد
ستوكهولم ـ منى المصري

 أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية منح جائزة نوبل للسلام للناشطة العراقية-الإيزيدية، نادية مراد، على جهودها في إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب والصراع المسلح.
وكتبت الصحافية إيما غراهام هاريسون، في صحيفة "التلغراف" البريطانية، أن قصة كفاح نادية مراد من أجل اليزيديين ملهمة ونحن بحاجة إلى معرفة المزيد عنها.

وقالت إيما غراهام هاريسون عن نادية مراد: "أرادت نادية مراد باسي عندما كانت طفلة أن تكون مُعلّمة أو تفتتح صالون تجميل، لكن عندما وصلت إلى مرحلة البلوغ، احتل تنظيم "داعش" قريتها العراقية الصغيرة، ودمرت عالمها وعائلتها وأحلامها، وتعيش الطالبة مراد في قريتها كوجو في سنجار شمال غرب العراق، عندما اقتحمها في أغسطس /آب 2014 مسلّحو "داعش" الذين اجتاحوا في ذلك الصيف مناطق واسعة من العراق، من ضمنها الموصل، وبعد أن قتلوا ستة من أشقائها تعرضت مراد على أيديهم للاغتصاب الجماعي والاسترقاق الجنسي واستهدفت لأن عائلتها تنتمي إلى أقلية الأيزيدية، وبعد أن اغتُصبت مرارا وتكرارا، تعرضت لأشهر من التعذيب حتى ترك أحد الآسرين الباب مفتوحا وحاولت الهرب، وبمساعدة أسرة مسلمة من الموصل كانت تقيم عندها، حصلت على هوية سمحت لها بالانتقال إلى كردستان العراق حيث أقامت في مخيم للاجئين، ثم اتصلت بمنظمة تساعد الإيزيديين أتاحت لها الالتحاق بشقيقتها في ألمانيا، وهناك قررت الانصراف إلى الدفاع عن الإيزيديين، والدعوة إلى تصنيف ما تعرضوا على أنه "إبادة".

وأضافت هاريسون أنه في الوقت الذي كانت تصارع مراد فيه اضطرابات عقلية وجسدية بسبب الصدمة الشديدة، قررت التحدث علنا عما عانت منه، وهو ما ألقى الضوء على قصة تعذيبها التي روتها مراد بشجاعة غير عادية والتي ازدادت بالكرامة ووضوح الهدف في روايتها، واختارت مراد اسم "آخر فتاة في العالم" (The Last Girl) لسيرتها الذاتية ولرغبتها في أن تكون آخر فتاة في العالم يحدث معها مثلما حدث، وركزت على دعم الناجين والبحث طويل الأمد عن العدالة، داعية العالم لجمع وحفظ الأدلة التي من شأنها أن تسمح بمحاكمة متطرّفي "داعش".
وأكملت الصحافية البريطانية: "لقد أثبتت مراد أنها حملة طويلة وغالبا لا تحظى بالشكر، رغم أنها بنت تحالفا غير عادي من المؤيدين، من محامية المشاهير أمل كلوني إلى سامانثا باور، السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة في عهد باراك أوباما".

وأردفت هاريسون أن قضية مراد أثارت قلقا عالميا عندما نشرت قصة مراد لأول مرة، وأن التنظيم أعاد إحياء العبودية الجنسية، وتصدر الناجون عناوين الأخبار حول العالم، لكن الكثير من هذا الاهتمام تلاشى تدريجيا، وكما تقلصت خلافة "داعش" المعلنة ذاتيا فإن مصير النساء الإيزيديات الللاتي تعرضن للتعذيب والمختطفات تلاشت من الأخبار أيضا، وأعلن الغرب والحكومة العراقية النصر في المعركة ضد التنظيم، لكن ما زال الآلاف من اليزيديين في عداد المفقودين، وما زال الآلاف الآخرون الذين عانوا من الاستعباد الجنسي أو غيره من أشكال العنف يعيشون في مخيمات اللاجئين، وغالبا ما يكون ذلك بأدنى دعم طبي ونفسي لذلك من الملهم الاعتراف بقضية مراد من خلال أرقى جائزة في العالم.

واختتمت الصحافية البريطانية أن الجائزة تعبر عن تقدير العالم لشجاعة مراد الاستثنائية وعملها الحيوي للنساء في كل مكان، ومن المرجو أن تلقي الضوء على محنة الناجين الذين تمثلهم.
 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز الناشطة العراقيةالإيزيدية نادية مراد باسي بجائزة نوبل للسلام فوز الناشطة العراقيةالإيزيدية نادية مراد باسي بجائزة نوبل للسلام



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates