كتاب المواعدة الملكي يكشف عن تقويم انهيار زواج ديانا وتشارلز
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

استخدمت "الجمال والواجب" لتحويل نفسها لنجمة عالمية

كتاب المواعدة الملكي يكشف عن تقويم انهيار زواج ديانا وتشارلز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كتاب المواعدة الملكي يكشف عن تقويم انهيار زواج ديانا وتشارلز

الأميرة ديانا مع الأمير تشارلز
لندن - كاتيا حداد

كشف السكرتير الخاص المقرب من الأميرة ديانا باتريك جيفسون عن معرفته بانهيار زواجها مع الأمير تشارلز، من خلال مواعيد المناسبات المختلفة، إذ تضائلت الأحداث التي قاما بها الزوجان معًا، موضحًا في فيلم وثائقي على القناة الرابعة "The Royal House of Windsor "، "أنه في بداية زواجهما كانا يقومان بمعظم الأحداث معًا، ولكن عندما دخل زواجهم في مشكلة بدأ وجودهما يقل"، وكان الحل أمام الأميرة لمواجهة صعوبات زواجها هو تحويل نفسها إلى نجمة عالمية من خلال الجمع بين الواجب والجمال.

وتابع جيفسون، "رأى السفراء البريطانيون ديانا كسلاح قوي لشركة PLC البريطانية، وهي الوجه الدولي لمؤسسة تقليدية تجمع بين الواجب والجمال، وأدركت ديانا أنهم يعلمون أن لها رصيد سياسي للدبلوماسية"، مشيرًا إلى أنها، عن قصد، دعمت الجمعيات الخيرية المثيرة للجدل، ومضى نحو 20 عامًا منذ أن رأى جيفسون الأوراق الخاصة التي تبرع بها إلى أرشيف تشرشل.

كتاب المواعدة الملكي يكشف عن تقويم انهيار زواج ديانا وتشارلز

 فيما كان يشغل جيفسون، منصب أمين سر ملك ويلز من 1989 -1996، وأحد المقربين للأميرة، ويجسد التقويم الذي أشار إليه جيفسون إلى مواعيد منذ عام 1989 بعد 8 أعوام من زواجهم، وقبل 6 أعوام من طلاقهم رسميًا، إذ أكد أنه بعد 5 أعوام من زواجهما ظهرت المشاكل بالفعل، وبدأت الخلافات تضر بعلاقتهما، سواء بشكل عام أو خاص، موضحًا أنهما كانا يحضران المناسبات المختلفة معًا، ولكن لم يمض وقت طويل حتى مضى كل منهما في طريق منفصل.

وأضاف جيفسون "إنها تجربة عاطفية، أنظر إلى هذه الأوراق ، أشعر بالدهشة من العواطف التي لا زال لديها القدرة على إثارتها"، ويتتبع الفيلم الوثائقي على القناة الرابعة زواج تشارلز وديانا من البداية وحتى النهاية المضطربة، ويجسد الفيلم اتجاه الطرفين ضد كتاب الحكم الملكي وتشويه سمعة بعضهما البعض من خلال الكشف عن تفاصيل شؤونهم الخاصة، موضحًا أن ديانا ذهبت في هجوم ساحر بعد انفصال الزوجين، وباعتبارها من المشاهير استطاعت تضخيم كل شئ ونشره، وبدأت في استغلال النداء العالمي لتحقيق أهداف شخصية وسياسية.

وأفاد جيفسون، أن الأميرة ديانا استغلت كل فرصة لتحويل نفسها إلى نجمة جذابة في المناسبات العامة والرحلات البارزة للخارج، واستطاعت لفت الانتباه إلى عملها الإنساني عن طريق اختيار موضوعات مثيرة للجدل، مثل "بعثة الجذام" والصندوق الوطني للإيدز وهو ما يصب في مصلحة الملكة، وتابع جيفسون "لم يتراجع نجم ديانا أبدًا، واعتبرها السفراء البريطانيون كسلاح قوي جديد لشركة PLC البريطانية كوجه دولي لمؤسسة تقليدية، وتجمع بين الواجب والجمال، إلا أنها في المنزل كانت تشعر بالاستنزاف العاطفي.

ووضع المشاركة على المستوى العاطفي، ديانا تحت مطالب كبيرة لاحتياطياتها العاطفية، ولم يكن هناك أحدًا في المنزل بعد يوم شاق طويل ليقول لها: "اسمحي لي أن أقدم لك مشروبًا أو أخبريني بما يحدث، أو إنك تقومين بعمل عظيم"، وانتهى عمل جيفسون مع ديانا بعد لقائها السيئ مع "بي بي سي" عام 1995 مع مارتن بشير، حيث تحدثت بصراحة عن نفسها وشؤون زوجها خارج إطار الزواج، وتسائلت عن صلاحية تشارلز في أن يكون ملكًا، ولم يتفق جيفسون مع الصورة التي قدمت بها نفسها الأميرة كضحية للزواج داخل العائلة المالكة، قائلًا " أعتقد أن هذا الخطأ الأكثر فظاعة، حيث اختارت الأميرة رؤية نفسها كضحية، إنه أمر مثير للشفقة ولم أحبه، فإذا كنت تسعى لجذب أنظار العالم فيجب أن يكون لديك شئ جيد، لكنها لم تفعل ذلك، ولذلك اعتقدت أن وقتي معها قد انتهى".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب المواعدة الملكي يكشف عن تقويم انهيار زواج ديانا وتشارلز كتاب المواعدة الملكي يكشف عن تقويم انهيار زواج ديانا وتشارلز



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates