واشنطن - البحرين اليوم
وجهت المغنية الأميركية سيلينا غوميز، المولودة لأب من أصل مكسيكي وأم إيطالية، انتقادات للرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته بشأن معوقات الهجرة في الولايات المتحدة.وأشارت غوميز خلال مقابلة لمجلة "فوغ ارابيا" في عدد أبريل، إلى أنه يمكن لترامب وإدارته القيام بعمل أفضل وإتاحة "الحلم الأمريكي" لكثير من الأسر التي تتطلع إليه.
كانت المغنية الأميركية قد أجرت اللقاء على هامش الترويج لمسلسلها الجديد "العيش دون وثائق"، الذي تنتجه لصالح منصة نيتفليكس.وقالت المغنية: "إنني لا أدعي أنني خبيرة، وأفهم أنه يجب أن تكون هناك قواعد ولوائح، ولكن علينا أن نقدم ما هو أفضل مما نقوم به في الوقت الحالي - علينا أن نفعل ذلك ببساطة".
وتحدثت غوميز: "آمل أن نتمكن من تقديم الحلم الأمريكي، آمل أن نتمكن من توفير حياة أفضل للناس، من المهم جدا أن نتذكر أن بلدنا تشكل بسواعد الذين جاءوا من بلدان أخرى".
وأوضحت: "قررت أن أنضم إلى العمل الفني "العيش دون وثائق"، لأنني أردت أن أكون صوتا للناس الذين لا يستطيعون أو الذين يشعرون بالرعب من التحدث عن ذلك. كان الأمر كله شيئا شخصيا بالنسبة لي.
وتابعت سيلينا في حديثها: "أجدادي مهاجرون واتخذوا قرار الهجرة إلى الولايات المتحدة، وفي نهاية المطاف أصبح لدينا حياتنا الآن، كما أن الاستماع إلى كل هذه القصص جعلني أشعر بالتعاطف والامتنان بشكل لا يصدق للفرصة التي أتيحت لي".
وأضافت: "تأثرت بشدة عندما كنت أطّلع على مآسي كل عائلة تحاول الهجرة وتتعرض للإيذاء، نُمسك جميعًا الصحف لقراءة هذه العناوين والقصص حول الهجرة، ولكن هناك على أرض الواقع يوجد أصحاب القصص الحقيقية، وليسوا مجرد عناوين تكتبها الصحف".
واختتمت حديثها بالقول: لقد حان الوقت للاستماع إلى حكايات هؤلاء المعقدة، وكيف تتأثر حياة هؤلاء الناس بسياسات الهجرة. ولفتت "دون الوعي، لا يمكننا أن نرى التغيير، وأملي الأكبر في كل هذا هو أن نتمكن من رؤية التغيير".
يذكر أن أفرادا من عائلة غوميز كانوا قد هاجروا إلى الولايات المتحدة من المكسيك في عام 1975، عبروا الحدود بينما كانوا يختبئون في الجزء الخلفي من شاحنة.
قد يهمك أيضا
الأناقة والعصرية عنوان إطلالات سيلينا غوميز الأخيرة
من كيت ميدلتون إلى سيلينا غوميز الحذاء الرياضي الكلاسيكي يعود للموضة
أرسل تعليقك