أكد نواب وشوريون أن رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ليوم المرأة البحرينية هذا العام تأتي لتؤكد مجدداً على المكانة الرفيعة التي تحتلها المرأة البحرينية في الشأن الوطني التي تبرهن بقدراتها على المساهمة الفاعلة في كافة مناحي الحياة حيث أصبحت مساهماتها رقماً صعباً لا يمكن التهاون في استدامته والعمل على تعظيمه إن أردنا نهضة تنموية شاملة بحسب ما تطمح له الرؤية الملكية الرحبة لخير البحرين ورفعة شعبها. مشيرين إلى أن هذه الرعاية تجسد الدعم اللامحدود والثقة العالية بأهمية مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة من خلال الدور المناط له، والذي تقود عملياته وشئونه.
بكل جدارة واقتدار، لأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى حفظها الله، ليكون المجلس اليوم، الآلية الوطنية الرسمية التي استطاعت خلال عقدين من العمل الدؤوب الإسهام في وضع مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة في كل ما يتعلق بقضايا المرأة.وثمن النواب والشوريين اختيار موضوع المرأة البحرينية هذا العام «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء»، مشيرين إلى أن الاختيار ينبع من عراقة وحجم الإنجازات البارزة التي حققتها المرأة البحرينية في مختلف مسارات التنمية، وبما يمهِّد لانطلاقة واثقة نحو مستقبل تعمل المرأة فيه بجوار شقيقها الرجل على أسس راسخة من العدالة وتكافؤ الفرص من أجل ما تصبو له البحرين من نماء وارتقاء ورخاء.
مسيرة وطنية مزدهرة حافلة بالإنجازات الحضارية للمرأة البحرينيةوأشادت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، باحتفاء المجلس الأعلى للمرأة لهذا العام (٢٠٢١) بمناسبة يوم المرأة البحرينية، والمتزامنة مع مرور ٢٠ عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وتزامنا مع احتفاء مملكة البحرين بالذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني، الذي شكل مرحلة وطنية جديدة ومشرقة، في تقدم الوطن في مختلف المجالات، وفي استكمال الحقوق السياسية للمرأة، وتطوير مشاركتها في العمل العام.
وأكدت أن الرعاية الملكية السامية بهذه المناسبة، تعد دعما رفيعا لمسيرة وطنية مزدهرة، حافلة بالإنجازات الحضارية للمرأة البحرينية وتقدمها، ودلالة كبيرة تبعث على الفخر والاعتزاز لنساء مملكة البحرين، وإبراز مكانة المرأة ودورها في تحقيق التطلعات الملكية السامية، وترجمة جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، ومواكبة لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.وأشارت معاليها أن اعتماد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، لموضوع «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء».
عنوانا ليوم المرأة البحرينية هذا العام، يأتي تجسيدا حقيقيا لإسهامات المرأة البحرينية في نهضة البلاد وتقدمها، والدور الفاعل للمرأة البحرينية في العطاء والتقدم، وباعتبارها ركنا أساسيا ورئيسيا لجهود والتطور والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين عبر التاريخ.وأضافت إن إنجازات المجلس الأعلى للمرأة على مدى عقدين من الزمان، هي ثمرة ونتاج رؤية استراتيجية مستقبلية ثاقبة، من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وجهودها الرفيعة والمستمرة في دعم مكانة المرأة البحرينية، واسهاماتها وكفاءتها، في تولي المناصب القيادية والتنفيذية، وبمشاركة الرجل يد بيد، في بناء النهضة الحديثة والعصرية لمملكة البحرين.
وفق منهجية عمل متميزة، ومشاريع ومبادرات رائدة، وبرامج نوعية.وأوضحت معاليها أن موضوع يوم المرأة البحرينية لعام 2021 يؤكد حرص مملكة البحرين على تعزيز ما أرسته من مبادئ رفيعة وقيم حضارية للدولة المدنية القائمة على أسس العدالة والمساواة والمواطنة والحقوق والواجبات بين الجميع، رجالا ونساء.آفاق رحبة للعطاء ومساندة مبادرات وخطط التنميةبدورها أكدت سعادة الأستاذة جميلة علي سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن الاهتمام والرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بالمرأة البحرينية مكنها من بلوغ مراتب متقدمة في العمل الوطني المساند لكل المبادرات والبرامج والخطط التي تصب في التنمية والنهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، وفتح لها آفاق أرحب للبذل والعطاء خدمة للوطن والإنسانية، مثمنةً في الوقت ذاته المساندة والدعم الكبيرين الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، للمرأة البحرينية وإسهاماتها النيّرة في خلق القواعد الراسخة والرصينة لتمكين المرأة وإشراكها في العملية التنموية.
وأعربت سعادة الأستاذة جميلة علي سلمان عن عميق الفخر والاعتزاز بحرص جلالة الملك المفدى على رعاية احتفاء المجلس الأعلى للمرأة هذا العام (2021) بالمرأة البحرينية في التنمية الوطنية، بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور ٢٠ عاماً على تأسيسه كصرح وطني معني بمتابعة تقدم المرأة البحرينية، مبينةّ أن مملكة البحرين أصبحت نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم في مجال استكمال الحقوق الاجتماعية والسياسية والمدنية للمرأة، وتأصيل مشاركتها في بناء دولة المؤسسات والقانون.
بفضل الجهود الحثيثة لجلالة الملك المفدى في تحفيز المرأة دائماً نحو المزيد من البذل والعطاء إلى جانب شريكها الرجل.وأشادت سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى بالجهود الجبارة والمتميزة التي يضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، في ضمان تحقيق الاستقرار الأسري في والترابط العائلي والمجتمعي، ورفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية في العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص وإدماج احتياجاتها فيها، وبما يحقق لها فرص متجددة للارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها والتعلم مدى الحياة، من خلال تكامل الجهود مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي، إذ أصبح المجلس الأعلى للمرأة بيت للخبرة الوطنية المتخصص في شئون المرأة، ومنارة تتباهى بها مملكة البحرين على مستوى دول العالم المتقدمة.
البحرين حققت إنجازات كبيرة على صعيد تقدم المرأة خلال العقدين الماضيينمن جانبه أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد السيسي البوعينين، بمعاني ومضامين الدعم السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، للمرأة البحرينية، وهو ما يؤكد اهتمام جلالته الدائم ومساندته للمرأة البحرينية في كافة مراحل عملية التنمية.وأشار إلى أن رعاية جلالة الملك المفدى، لاحتفال المجلس الأعلى للمرأة هذا العام بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور 20 عاماً على تأسيسه كصرح وطني معني بمتابعة تقدم المرأة البحرينية، واعتماد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها.
لموضوع «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية» عنوانا ليوم المرأة البحرينية هذا العام، إنما يأتي منسجماً مع عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات البناء الوطني، وذلك بالنظر إلى عمق ذلك الحضور تاريخياً، وتطوره التدريجي المنظم والمتسق مع تطور الدولة المدنية البحرينية الحديثة القائمة على أسس العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، رجالاً ونساءً.ولفت إلى أن مملكة البحرين حققت إنجازات كبيرة على صعيد تقدم المرأة البحرينية على مدى العقدين الماضيين، مشيراً إلى «أنها حققت قفزات نوعية في مجال دعم المرأة وتعزيز حضورها في مختلف المجالات على مدى العقدين الماضيين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والذي نقل البحرين إلى مصاف الدول المتقدمة في مجال الديمقراطية الدستورية واحترام حقوق الإنسان وتسريع معدلات التنمية في مختلف المجالات وتفعيل طاقات جميع شرائح الشعب بما في ذلك الشباب والنساء».
وأشار إلى أن تلك الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية بجدارة، آتت ثمارها والتي تجلت في كثير من المؤشرات الدولية، مع وصول سيدة بحرينية إلى رئاسة مجلس النواب عبر الاقتراع الحر المباشر، لتكون أول سيدة في المنطقة تحقق هذا الإنجاز، الذي يعكس حضارة ورقي وانفتاح المجتمع البحريني.المرأة البحرينية برهنت قدرتها على تحقيق الريادة
بدوره قال سعادة النائب أحمد صباح السلوم أن رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة يوم المرأة البحرينية والمتزامنة مع مرور 20 عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة يؤكد ما حظيت به المرأة البحرينية من مكانة متميزة عبر تسخير كافة الامكانيات بدعمها وتمكينها في شتى المجالات.
وأكد النائب السلوم أن المرأة البحرينية حققت العديد من الانجازات بفضل المشروع الاصلاحي الشامل لجلالة الملك المفدى، وبرهنت قدرتها على تحقيق الريادة والتميز وممارسة حقوقها كاملة والمشاركة في بناء ونهضة مملكتنا الغالية.
وبين أن اختيار المجلس الأعلى عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء»، جاء ليحمل العديد من المفاهيم التي تنعكس على واقع المرأة البحرينية، فقد ساهمت بحق في التنمية الشاملة بالعديد من مجالات الحياة، وكانت على قدر المسؤولية في تحمل المسؤولية، وتقلدها للعديد من المناصب القيادية كان رهانًا على قدرتها في تحمل هذه الأمانة والوصول الى النتائج المرجوة.
ولفت الى أن الانجازات والمشاركات التي قامت بها المرأة البحرينية بدءًا من مساهمتها الفاعلة في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا والتي تعكس النسبة العالية لمشاركة المرأة في هذا القطاع الصحي ما تتمتع به من امكانيات ومهارات عالية نشيد بها ونقدرها على الدوام، ونؤكد بأن المرأة البحرينية قطعت شوطًا كبيرًا وخبرة ميدانية في المجال الطبي وهي قادرة على مواصلة هذه الانجازات ورفع اسم مملكتنا عاليًا في المحافل الدولية.
«الأعلى للمرأة» صرح وطني شامخٍ يستمر في دفع المرأة البحرينية
إلى ذلك أشادت سعادة النائب د. سوسن كمال عضو مجلس النواب بانطلاق يوم المرأة البحرينية لهذا العام ٢٠٢١، تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية»، وقالت: يتزامن هذا الانطلاق مع عشرينية المجلس الأعلى للمرأة، وفِي الوقت ذاته مع عشرينية ميثاق العمل الوطني، عقد الوفاء التاريخي والملحمة الوطنية الكبرى التي صنعها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيّده الله ورعاه، ليفتح للمرأة البحرينية آفاق العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والمهني على كافة الأصعدة والمجالات.
وأكّدت أن هذه الرعاية الملكية السامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله لهذه المناسبة المهمة تمثل دافعاً لمواصلة العزم والمسير بإيمان راسخ وقناعة تامة بقدرة المرأة البحرينية على إضفاء البصمات الواضحة في مسيرة التنمية الشاملة بهذا العهد الزاهر المتفرد، ويزيدها تطوراً وبروزاً ما يحيطها به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، من طموحٍ متجددٍ، ورؤيةٍ داعمة تسهم في تسريع وتيرة التقدم وترجمة التطلعات الملكية السامية لنهضة المملكة.
وقالت إن المجلس الأعلى للمرأة عمل على مدى عقدين من الزمان كبناء وطني شامخٍ يستمر في دفع المرأة البحرينية للأمام ويتابع مشوار نجاحاتها الرائدة، بمباركة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس حفظها الله، ويشكل اعتماد سموها موضوع يوم المرأة البحرينية تحت عنوان «المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.. مسيرة ارتقاء في وطن معطاء» فصلاً جديداً من فصول الازدهار والنهضة للمرأة البحرينية مع أفراح المملكة بالذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني.
قد يهمك أيضا
"الشيخة مي" انتخابات رئاسة منظمة السياحة جاءت ضمن ظروف صعبة
"الشيخة مي" 4.3 ملايين دينار أمانة في عنق بلدية المحرق
أرسل تعليقك