الكاتب سينار ليفانت يندد بسياسة أردوغان القمعية ضد الصحافيين
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد الهجوم بالأسلحة النارية الذي طال مقر الصحيفة

الكاتب سينار ليفانت يندد بسياسة أردوغان القمعية ضد الصحافيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكاتب سينار ليفانت يندد بسياسة أردوغان القمعية ضد الصحافيين

الكاتب سينار ليفانت
أنقرة ـ جلال فواز

نجا الكاتب سينار ليفانت من الغرق على يد الغوغاء ونجا أيضاً من هجومين بالأسلحة النارية، وتُرِك كلباً ميتاً على باب منزله، ولكنه لم يتوقف عن الكتابة عن الرئيس رجب طيب أردوغان. وبفخر واضح، يقول إن صحيفة "أفريكا" القبرصية التركية هي الصحيفة الوحيدة باللغة التركية التي تندد بالهجوم العسكري الذي شنته أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سورية.

وأصر ليفانت قائلاً "سأواصل كتابة الحقيقة"، وهو الذي نجا بأعجوبة من القتل في يناير/ كانون الثاني عندما هاجمة حشد من المتطرفين، حرضهم أردوغان، بمقر الجريدة في شمال قبرص الذي تديره تركيا، بعدما قال "ذهب الجيش التركي إلى سورية وجزيرة عفرين الكردية لارتكاب مجزرة واحتلال البلاد، تمامًا كما فعلوا هنا". 

أسلوب أردوغان المتسلط هو السبب الرئيسي للقمع الإعلامي ونظامه الإسلامي الفاشي وهذا التحدي لم يمر دون أن يلاحظه أحد. إن القمع الإعلامي هو السبب الرئيسي في القلق الدولي المتزايد من أسلوب أردوغان المتسلط بشكل متنامى. وقد تم سجن أكثر من 150 صحفياً، كثير منهم بتهم إرهابية ملفقة، في أعقاب الانقلاب الفاشل في يوليو/ تموز 2016.

والانتقادات الموجهة للعملية التركية داخل عفريين هي على رأس قائمة المخالفات، وهذا هو السبب في ما تتعرض له صحيفة ليفينت التى تتابع أردوغان. وقال ليفينت جالسًا وراء مكتب فوضوي مكدسًا بالكتب: "إنها جريمة أن تكون شخصًا جيدًا في تركيا لأنه سيتم سجنك، وجريمة وإذا قلت لا للحرب في سورية، وأنا ضدّ أردوغان ونظامه الإسلامي الفاشي. ولماذا بدأ هذه الحرب؟ لأنه يحتاج لهذه الحرب لتعزيز سلطته".

وتعتبر "أفريكا" هي واحدة من 20 صحيفة يومية منتجة في شمال قبرص، الجمهورية الانفصالية حيث قامت أنقرة بترك 35 ألف جندي منذ غزوها استجابة لانقلاب استهدف الاتحاد مع اليونان في عام 1974. وتعمل الصحيفة على ميزانية بسيطة حوالي 2000 دولار. وحتى وجودها على شبكة الإنترنت محدود، حتى بين القبارصة الأتراك. ويوجد مكتبه الخاص في ممر مظلم طويل مظلم مزين بصور لتشي جيفارا وأبطال يساريين آخرين مثله، وهو البالغ من العمر 70 عاماً، الذي تم إقالته ووضعة على الهامش.

المحررون سعداء لأنهم يكتبون بوضوح ودون تجميل وتعرضت الصحيفة لهجوم مروع بسبب ذلك وكانت "أفريكا" في الأصل تسمى أفروبا (أوروبا) ولكن تم تغيير اسمها بعد أن أجبرها نظام الشمال المتشدد آنذاك على الإغلاق في عام 2001. وقال ليفانت متأثراً "أردت أن أسميها نيو أفروبا، لكنهم لم يسمحوا لي بذلك، لذا سميتها أفريكا لتعبر عن قواعد الغاب هنا، والمحررون سعداء لأننا نكتب كل شيء بوضوح دون تجميل وهذا دور الصحافة الحقيقية"، وقد احتشد القبارصة الأتراك حوله. وبينما يسعى أردوغان إلى سحق المعارضة في الفترة التي تسبق الانتخابات التشريعية والرئاسية في يونيو/ حزيران ، فإن الكثيرين يشعرون بالقلق من أن أفريكا يجب أن تغلق. وفي غضون ساعات من إصدار الأمر بالهجوم على عفرين، تحدث الرئيس التركي في مسيرة وندد بالصحيفة بأنها "رخيصة".

وانتقد الصحيفة لمقارنته بالهجوم السوري على تصرفات تركيا في عام 1974 وحضّ "إخوانه في شمال قبرص على تقديم الرد الضروري لدعمة ضد تلك الصحيفة". وفي اليوم التالي، تعرض مقر أفريكا في الطابق الأول لهجوم عنيف بينما كان المتظاهرون يلوحون بالعلم، وكانوا يلقون الزجاجات والحجارة. وأثار رئيس الوزراء التركي بينالي يلديرم، مرة أخرى قضية أفريكا في شهر مارس/ أذار، حيث ناشد نظيره القبرصي التركي توفان أرهورمان أن يسيطر على "الأصوات غير السارة".

ليفانت فخور بأن الصحيفة هي الوحيدة باللغة التركية التي تكتب عما يحدث في عفرين وكل ذلك يترك ليفانت الذي ولد وترعرع في الجزيرة عندما كانت مستعمرة بريطانية أذهله قليلاً حيث قال: "من الجنون أن هذا الرجل القوي يكون خائفاً من مثل هذه الصحيفة الصغيرة"، "أنا فخور جداً بأننا الصحيفة الوحيدة باللغة التركية التي تكتب عما يحدث حقاً في عفرين".

ولا يزال المبنى الذي هو مقر صحيفة أفريكا يحمل ندبات من الهجوم. ولأكثر من شهر بعد حادث الهجوم عليها، كانت نوافذ مكتب لفيانت محطمة ومغطاة باللوح خشبية سميكة، مما أجبر الموظفين على العمل في شبه الظلام.

وكانت الشرفة التي حاول المتظاهرون دخولها صغيرة. ولا يزال هناك دماء على الجدار وجلد في الباب الأمامي للمكتب، وهو تذكير صارخ بالرصاص الذي اخترقها في عام 2011. ويملك ليفانت الآن شاشة CCTV على مكتبه حتى يتمكن من مراقبة المدخل الرئيسي. منذ الهجوم في يناير/ كانون الثاني الماضي، وجاء للعمل مع بندقية. وقال: "اعتقدت أنه ستكون هناك معركة هنا إذا عادوا مرة أخرى".

وقال إنه ما زال يشعر بالصدمة من أن الشرطة قد استغرقت وقتاً طويلاً حتى تُوقف الاعتداء نظراً لموقع المبنى بين البرلمان والمكتب الرئاسي والسفارة التركية. وردت الشرطة فقط عندما تدخل رئيس شمال قبرص مصطفى أكينجي. الذى استنكر الهجوم بوصفه اعتداء على حرية التعبير.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب سينار ليفانت يندد بسياسة أردوغان القمعية ضد الصحافيين الكاتب سينار ليفانت يندد بسياسة أردوغان القمعية ضد الصحافيين



GMT 17:22 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

بيزوس ينفصل عن زوجته بعد زواج دام 25 عامًا

GMT 00:55 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لوسي ساوثول تعلن عن التصميمات الداخلية لديكور السبعينات

GMT 16:22 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة زواج نسرين طافش وطارق العريان بعد طلاق أصالة

GMT 10:31 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

أحد مُشجعي فريق تشيلسي يقدم اعتذاره لمحمد صلاح

GMT 17:55 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

صور ترصد المباني في هونغ كونغ وكأنها أعمال فنية مجردة

GMT 02:17 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الحريري يلتقي رئيس قلم المحكمة الدولية

GMT 19:37 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

سامسونغ غلاكسي تُعلن موعد إطلاق هاتف S10 الجديد في الأسواق

GMT 16:29 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"مارك زوكربيرغ ذبح معزته بالليزر على شرف مؤسس "تويتر

GMT 05:42 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قطار مانشستر يونايتد يعبُر محطة برايتون بثنائية

GMT 23:21 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وكالة "ناسا" تعثر على كوكب جديد يشبه الكرة الأرضية

GMT 02:21 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شاحن لاسلكي لهواتف «آي فون» الجديدة

GMT 16:16 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق تنسيق "التنانير الطويلة" لإطلالة راقية

GMT 07:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفية الاعتناء بالأرضيات الخشبية "الباركيه"

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أبرز وجهات شهر العسل في ماليزيا

GMT 08:22 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إصدار جديد من نظام التشغيل «آي أو إس»

GMT 01:07 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

الجماهير الأهلاوية تحتفل بتألق حسين الشحات أمام الترجى

GMT 07:31 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

كيكة الفانيليا بكريمة الفواكه الجميلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates