5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

انضمت إلى مارتن لوثر وونستون تشرشل وجمال عبدالناصر

5 ثوانٍ أدخلت "وجه تيريزا ماي الباكي" إلى خطابات التاريخ السياسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 5 ثوانٍ أدخلت "وجه تيريزا ماي الباكي" إلى خطابات التاريخ السياسي

رئيسة الوزراء تريزا ماي
لندن-صوت الامارات

سجَّل التاريخ الحديث عددًا من الخطابات السياسية المهمة التي أصبحت علامة في تاريخ الأدب السياسي، حيث يختلط الشخصي بالعام ويظهر الزعيم السياسي مشاعر الهزيمة أو النصر أو التحدي أو مواجهة الشعبة بحقيقة صعبة تعيشها حكومته.

وحفل السجل السياسي منذ بداية الستينات، بخطابات لزعماء ما زالت تستدعى من حين لآخر مثل خطاب جورج واشنطن في خطاب الاستقالة وخطاب مارتن لوثر كنغ "عندي حلم" وخطاب ونستون تشرشل عند اندلاع الحرب العالمية الثانية ومواجهة النازيين أو خطاب الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر عند تأميم قناة السويس وخطاب غاندي "اتركوا الهند"، مطالباً بنهاية قرن من الاستعمار الإنجليزي.

وينضاف إلى ذلك، خطاب رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة الجمعة تريزا ماي وهي تنتحب بأسى بينما تتوجه إلى الباب العاشر لتغلق الباب على تاريخها السياسي.

اقرا ايضا:

سيف بن زايد يزور متحف "زايد - غاندي" الرقمي بمنارة السعديات

فلو تماسكت تريزا ماي خمس ثوانٍ فقط لما التقت الكاميرات وجهها الباكي التي اختلط بجملة "بلدي الذي أحبه" لكن كان واضحًا أن ماي لم يكن بوسعها كبح المشاعر الجياشة وهي تستعيد لحظات صعبة في تاريخها السياسي وهي تقود بريطانيا إلى مرحلة جديدة، إلا أن الثواني الخمس تلك هي ربما ما أدخل خطاب ماي إلى قائمة الخطابات التاريخية بالإضافة طبعاً إلى كونها المرأة الثانية التي تقطن 10 دواننغ ستريت" في وستمنستر.

وكان خطاب تيريزا موجهاً في المقام الأول إلى الطبقة السياسية البريطانية المنقسمة على نفسها أمام القرار المصيري "الخروج من الاتحاد الأوروبي"، لكنها بالمقابل دافعت عن مجهوداتها المتلاحقة في إنجاز وصفة للخروج المشرف من الاتحاد الأوروبي.

وحفل خطاب تريزا ماي بالإشارات التي تعكس رغبتها في إنجاز تاريخ جديد مع بريكست واستدعت قصة السير نيكولاس ونتون الذي أنقذ 669 من الأطفال وأغلبهم من اليهود من تشيكوسلوفاكيا عشية الحرب العالمية الثانية في عملية عرفت بالروضة التشيكية وقد وجد نيكولاس وينتون منازل الأطفال ورتب لمرورهم الآمن إلى بريطانيا.

لكن لماذا كان عليها أن تذكر البريطانيين والطبقة الحاكمة بأنها ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء؟ ولماذا بشرت بالمزيد من النساء اللائي سيتولين المنصب في المستقبل؟ ولماذا قالت إنها تغادر المنصب من دون ضغينة تجاه أحد؟ هل واجهت ماي ما يشبه التمييز داخل حزبها؟ هل عاملوها كامرأة بالمفهوم التقليدي وأنها لن تستطيع إنجاز عمل صعب كالبريكست؟

ةيظهر خطاب ماي أنها كانت ترغب في المجد وأن تدخل التاريخ العريض للمملكة المتحدة باعتبارها المرأة التي قادت شعبها في ظروف صعبة إلى بر مفاوضاتها من أجل الخروج وحماية الوظائف والأمن والحدود اصطدمت بفشلها في توحيد البرلمان رغم محاولاتها الثلاث.

لكن لماذا بكت في آخر لحظات خطابها واستدارت بخطى مكسورة نحو الباب العاشر لتوصد الباب على تاريخها السياسي؟

وفي حين لم تفسر رئيسة الحكومة المستقيلة سبب بكائها، يبقى الشيء الوحيد الذي أشارت إليه ماي في ثنايا خطابها أنها كانت ترغب في إنجاز البريكست لبلدها الذي أحبته كامرأة وليست كرئيس وزراء بريطانيا.

قد يهمك ايضا:

حاكم الشارقة يستقبل راهوول غاندي

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي 5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي



GMT 03:13 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

ناصر خلفان يشيد بأداء لخويا القطري في لقاء الجيش

GMT 05:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "المنامة" يخطف المهاجم البحريني عبدالله الدخيل

GMT 03:15 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة النصر الإماراتي توقع على إتفاقية رعاية قانونية

GMT 05:48 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

رولز رايس بالسَلَف!

GMT 14:23 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

بريشة : اسامة حجاج

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اسعار السمك اليوم في مملكة البحرين

GMT 23:16 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

إطلالات باللون الأسود من الموديل منة الله

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 00:55 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها أبو عوف ضيفة إذاعة "نجوم إف إم" الخميس

GMT 19:17 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أنواع وألوان "الباركيه" لديكورات مودرن جذّابة داخل منزلك

GMT 05:16 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دُرّة تُعلِّق على إشاعات ارتباطها بالفنان أحمد حاتم

GMT 04:18 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ديمي روز تًعلن وفاة والدها باري عن عمر 80 عامًا

GMT 13:47 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

العودة للمدارس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates