جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الشعب يعبِّر عن فرحته والمراقبون يشككون بصموده

جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

توقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار
الخرطوم ـ جمال إمام

احتفلت دولة جنوب السودان باتفاق سلام جديد، الأربعاء الماضي، حيث تحققت الآمال بانهاء الصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص بعد تشكيك واسع النطاق بأن "الاتفاق الهش لن يصمد، ولن يوقف العنف المستمر". وهذا الاتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية التي بدأت عام 2013، ويلزم القوات الموالية للرئيس سلفا كير، وجماعات المتمردين التي تقاتلهم بتقاسم السلطة.

وفي كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم في عاصمة جنوب السودان "جوبا"، قدم سلفاكير، اعتذارا غير مسبوق عن صراع "كان بمثابة خيانة كاملة للشعب في نضاله التحرير".
جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

وقال كير: "كرئيسكم، أود أن أعتذر نيابة عن جميع الأطراف لما تسببنا به لكم ولشعبنا.. أشعر بالأسف العميق وللألم الجسدي والنفسي الذي عانيتم منه.. اليوم يمثل نهاية الحرب في جمهورية جنوب السودان".

وكان رياك مشار، زعيم المتمردين في البلاد، عاد إلى جوبا للمرة الأولى منذ عام 2016 للمشاركة في الاحتفال الذي ضم شخصيات عامة ومشاهير وممغنين وسط رفع الأعلام ورقع الطبول فرحا بالسلام. وقال مشار لدى وصوله إلى مطار جوبا برفقة زوجته وحاشيته الصغيرة وبدون أي من قواته: "جئنا من أجل السلام ولإنهاء معاناة الناس".
جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار

وقال ألان بوسويل، المحلل البارز في مجموعة الأزمات الدولية: "إن هذا النموذج نفسه فشل بشكل مذهل من قبل، دون أن تتم معالجة أسباب هذا الفشل"، فيما أشار بيتر مارتل، وهو صحفي ومؤلف كتاب صدر مؤخرا عن جنوب السودان، إلى أن كل الأسباب كانت تتوقع انهيار الاتفاق مثل الاتفاقات السابقة"، لكن تلك البلاد كانت مفاجئة.

وقد فر مشار، الذي كان من المقرر أن يعاد تنصيبه كنائب للرئيس، قبل عامين على متن طائرة هليكوبتر مقاتلة عندما انهارت اتفاقية سلام سابقة وسط اتهامات بمحاولة انقلاب. وقتل المئات في المعارك بين القوات الموالية للخصمين، كما لقي عشرات الآلاف مصرعهم في الهجمات التي أعقبت ذلك. وكانت نسبة كبيرة من الضحايا من المدنيين.

وقال جمعة خميس (27 عاما) ـــ الذي كان في الحشد يشاهد الاحتفال بالقرب من ضريح البطل القومي جون قرنق وهو نفس المكان الذي احتفلت فيه البلاد باستقلالها عن السودان في عام 2011: "نحن نصلي حقا بأن تتم اتفاقية السلام هذه المرة". 

أما روز صنداي (20 عاما) والتي كانت تبيع الشاي خلال الاحتفالية، قد دعت الزعماء للالتزام بالسلام قائلة: "دعوا قادتنا يرون معاناتنا.. لقد عانينا الكثير كمواطنين، ولكن مع توقيع السلام، سنتمكن من استعادة كل الأشياء التي فقدناها".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان مشار، البالغ من العمر 65 عاما، سيبقى في جوبا حيث أعرب مساعدوه عن مخاوفهم بشأن سلامته في المدينة. وقال لام بول غابرييل، المتحدث باسم جماعة مشار: "نحن قلقون على أمنه في جوبا، لكن الحقيقة هنا: نحن جئنا من أجل السلام، وما نحاول القيام به هو بناء الثقة. ولهذا السبب، هو قادر على ترك قواته وراءه واختيار العمل السياسي ".

وأشار كير إلى أنه أصدر أمرا بالإفراج عن مستشار مشار المسجون والمتحدث باسم جماعة المتمردين كجزء من الصفقة.

ووقع اتفاق السلام في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في سبتمبر/ ايلول. ومع ذلك، فعلى الرغم من حصوله على دعم إقليمي، إلا أن قليلاً من القوى الدولية الكبرى أيدته. وستتطلب أي صفقة قابلة للتنفيذ تمويلا خارجيا كبيرا للمراقبة والاستثمار، بحيث يمكن منح الدول الكبرى حوافز لإلقاء السلاح.

وحصل جنوب السودان على استقلاله بدعم كبير من كبار المسؤولين والمشاهير مثل جورج كلوني. وأبدت إدارة ترامب اهتماما قليلا بمحنة هذه البلاد. وقد أدى القتال والأعمال الوحشية إلى تفاقم الانقسامات العرقية وتسبب في واحدة من أعمق الأزمات الإنسانية في العالم.

ويقول الخبراء إن الصراع قد تحول الآن إلى حالة من الفوضى، حيث تقاتل الفصائل المختلفة والميليشيات وجماعات الدفاع عن النفس للحصول على حصة من ما تبقى من موارد جنوب السودان.

وقالت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن القتال مستمر في غرب بحر الغزال والمناطق الاستوائية المركزية. وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت في وقت سابق قوات الحكومة والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب "جرائم حرب" محتملة.

ووفقًا لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قُتل ما لا يقل عن 232 مدنيًا وتم اغتصاب 120 امرأة وفتاة خلال هجوم ما بين 16 أبريل/نيسان و 24 مايو/أيار في ولاية الوحدة في البلاد، حيث تم تحديد ثلاثة من القادة على أنهم يتحملون "أكبر قدر من المسؤولية" في أعمال العنف. وكان من بين الضحايا طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، قال المحققون، إنها تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل الجنود، وكبار السن من القرويين والمعوقين الذين أحرقوا أحياء في أكواخهم.

وقد شُرد ثلث السكان، واضطر مليونان ونصف المليون شخص إلى الرحيل كلاجئين، فيما عانى أولئك الباقون من نوبات متكررة من المجاعات القاتلة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار جنوب السودان يحتفل بتوقيع اتفاقية سلام جديدة بين كير ومشار



GMT 15:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يواجه برفض رسمي لزيارة "بيتسبرغ" بطلب من الأهالي

GMT 14:33 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نكسة انتخابية جديدة لحزب ميركل في ولاية "هيسا"

GMT 15:37 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكّد أن التصويت لصالح الديمقراطيين "جنون"

GMT 19:18 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فاتو بنسودا تعرب عن قلقها بشأن الوضع في قطاع غزة

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates