الزياني يؤكّ أنّ المملكة تمارس سيادتها على مياهها الإقليمية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أوضح أنّ بلاده تتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حقوقها

الزياني يؤكّ أنّ المملكة تمارس سيادتها على مياهها الإقليمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الزياني يؤكّ أنّ المملكة تمارس سيادتها على مياهها الإقليمية

الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني
المنامة - البحرين اليوم

أكد وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين تمارس سيادتها على مياهها الإقليمية بناء على القانون رقم (8) لسنة 1993م، كما أن المملكة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حقوقها السيادية وحقوق مواطنيها وفقاً للآليات المتاحة تحت مظلة مجلس التعاون في الوقت الراهن على الأقل، مشيراً إلى أن العدوان العسكري القطري هدفه خلق حالة من الابتزاز والاستفزاز السياسي، وأن المملكة البحرين تتحلى بسياسة ضبط النفس والحكمة، والحفاظ على مجلس التعاون.جاء ذلك في إجابة الوزير عن سؤال برلماني بشأن المياه الاقليمية والحدود البحرية لمملكة البحرين، قدمه النائب المهندس محمد السيسي البوعينين، بعد المشاركة في ندوة «المياه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري في القانون الدولي»، والتي نظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية (دراسات).

 وفيما يلي تفاصيل الإجابة.. السؤال الأول؛ ما هو الوضع القانوني للحدود البحرية لمملكة البحرين مع جيرانها؟ وهل يختلف عن طبيعة الأوضاع القائمة بالفعل؟ الجواب: إن تعريف مملكة البحرين لحدودها البحرية، هو وفقاً لما ورد في القانون رقم (8) لسنة 1993م بشأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة، ولا يزال هذا القانون نافذاً، وان مملكة البحرين تمارس سيادتها على مياهها الإقليمية بناء عليه، كما أنه قد ورد في ميثاق العمل الوطني أن «مملكة البحرين حافظت على كيانها وأراضيها ومياهها الإقليمية وهي غير قابلة للتفريط فيها أو المساومة عليها بأي صورة وتحت أي ظرف، ولا يجوز التنازل عن سيادتها أو التخلي عن شيء من إقليمها»، وأن مملكة البحرين تؤكد أن الوضع القائم مستمر كما هو منذ انتهاء اتفاقيات الحماية بين المملكة المتحدة ودول الخليج العربي.

السؤال الثاني: ما هي الإجراءات المتخذة لحماية الصيادين البحرينيين الذين يتعرضون لمضايقات في عملهم وأرزاقهم في مناطق مثل (قطع العرج-والديبل)، رغم أنهم يزاولون الصيد داخل المياه الإقليمية لمملكة البحرين؟ وكيف يتم التصدي للتجاوزات الخارجية الجارية الآن.الجواب: مملكة البحرين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حقوقها السيادية وحقوق مواطنيها وفقاً للآليات المتاحة تحت مظلة مجلس التعاون في الوقت الراهن على الأقل.

 

 السؤال الثالث: لماذا يتم الاعتداء الممنهج على حقوقنا السيادية في مصائد هيرات اللؤلؤ في شمال البحرين وما يجاورها، فضلاً عن التضييق من جانب الآخرين على البحرينيين في ممارسة هذا الحق؟

 

 الجواب: إن مملكة البحرين آثرت سياسة ضبط النفس في التعامل مع الاعتداءات العسكرية القطرية في المياه الإقليمية لمملكة البحرين منذ العدوان العسكري المسلح على ضحال الديبل عام 1986م، والاعتراض الأخير على الزورقين التابعين لخفر السواحل، وذلك بسبب الإيمان الراسخ لمملكة البحرين بضرورة تماسك مجلس التعاون.

 

 كما أن الهدف من العدوان العسكري المسلح على ضحال الديبل عام 1986م، واعتراض الزورقين في عام 2020م هو خلق حالة من الاستفزاز والابتزاز السياسي لمملكة البحرين، إلا أن سياسة مملكة البحرين مع جيرانها قائمة على حسن الجوار والتحلي بالحكمة والحل السلمي للنزاعات.

 

السؤال الرابع: لماذا لم يتم احتساب المياه الإقليمية المجاورة لجزيرة قطعة جرادة كجزء من مياهنا الإقليمية؟

 

 الجواب: إن محكمة العدل الدولية لم تعرف الحدود البحرية لمملكة البحرين وفقاً لما هو منصوص عليه صراحة في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار للعام 1982 وقواعد العرف الدولي فيما يتعلق بالمياه الإقليمية لجزيرة قطعة جرادة.

 

ولا يمكننا أن نغفل أن سوء نية حكومة دولة قطر في التعامل مع القضية المنظورة أمام محكمة العدل الدولية تجسد في تقديمها أكثر من 80 وثيقة مزورة مع علمها المسبق بتزويرها وعدم صحتها، ولكن المحكمة أقرت بعدم صحة الوثائق واستبعدتها من ملف القضية.

 

 السؤال الخامس: لماذا لم يتم احتساب خط الأساس للمياه الإقليمية من جزيرة قطعة جرادة، وخاصة أن مملكة البحرين دولة أرخبيلية؟

 

 الجواب: لقد أغفلت محكمة العدل الدولية عدم احتساب خط الأساس للمياه الإقليمية البحرينية من قطعة جرادة باعتبارها جزيرة تابعة لمملكة البحرين، نظراً لأنه سبق إلزام مملكة البحرين بإزالة جزيرة قطعة جرادة كشرط لانسحاب القوات القطرية من جزيرة المراقبة بضحال الديبل، والتي تم إنشاؤها بقرار من مجلس التعاون كنقطة مراقبة تستخدمها الدول الثلاث المجاورة، كل ذلك بقصد إبعاد أقرب نقطة برية عن الحدود القطرية لتكسب منها دولة قطر حدودا بحرية أوسع دون وجه حق، وقد وافقت مملكة البحرين على إزالة الجزيرة حفظاً لمجلس التعاون، ومعرفتها بأن الجزيرة سوف تعود إلى حالتها الطبيعية كونها جزيرة طبيعية لا صناعية، وقد عادت الجزيرة إلى حالتها الطبيعية فعلاً بعد ستة أشهر من إزالتها، واعترفت بها محكمة العدل الدولية كجزيرة تابعة لمملكة البحرين، وبالتالي كان من الأجدى أن يتم احتساب خط الأساس من جزيرة قطعة جرادة، واحتساب المياه الإقليمية من هذه النقطة باعتبارها من أرخبيل مملكة البحرين، كما حددها القانون رقم (8) لسنة 1993م بشأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة.

ولهذه الأسباب لم يتم إعادة ترسيم الحدود كموقف تحفظي حفاظاً على تماسك مجلس التعاون، ولم يتغير القانون رقم (8) لسنة 1993م بشأن البحر الإقليمي لمملكة البحرين والمنطقة المتاخمة، وعليه تم التمسك بالوضع القائم قبل صدور ذلك الحكم

قد يهمك ايضا 

وزير الخارجية البحريني يؤكّد أهمية الشراكات الأمنية في الشرق الأوسط

وزير الخارجية يجتمع مع وزير الدولة بوزارة خارجية ألمانيا الاتحادية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزياني يؤكّ أنّ المملكة تمارس سيادتها على مياهها الإقليمية الزياني يؤكّ أنّ المملكة تمارس سيادتها على مياهها الإقليمية



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates