واشنطن ـ رولا عيسى
بدأ زوجان من سياتل، في إنشاء منزل عائم منخفض الطاقة أطلقوا علية "هاوسبوت إتش" ويستخدم "المنزل العائم"، الجزر البلاستيكية العائمة لتنظيف المياه المحيطة به، والتي تسمح أيضًا بترشيح المياه، ونمو جذور النباتات المحلية تحت الماء، مما يخلق موطنًا للأسماك والمخلوقات البحرية الأخرى، ويمكن رؤية هذه الموائل المائية المتنامية المذهلة من نافذة كبيرة في الطابق السفلي من المنزل ، والذي يحتوي أيضًا على قبو نبيذ
ومثّل المنزل، عملًا مشتركًا للمهندسة المعمارية ميشيل لانكر وزوجها بيل بلوكس في لانكر ديزاين ويرسو المنزل في بحيرة اتحاد واشنطن، وأوضحت السيدة لانكر كيف، أن ثقافة المنازل العائمة تشمل دائماً الإشراف على البحيرات والممرات المائية، مضيفة "لقد تم إعادة تصميم مرفأ قديم وتحويلة إلى منزل صديق للبيئة بمساعدة الحواف العميقة للظل إلى توفرها اسطح المرفا ومساحات الحجرة الفردية مع العديد من النوافذ للتهوية ، فهذه المنازل قد تخطت العمر الافتراضى واحتاجت إلى الصيانة".
وتعتقد السيدة لانكر وفريقها، أنّ المنزل العائم هو الأفضل لجمعة ما بين شيئين وهما الاحتفاء واحترام البحيرة من الناحية الجمالية والبيئية ودمجة لفوائد تكنولوجية متطورة، وفقد الزوجان هيكل المنزل العائم الأصلي البالغ من العمر 100 عام، في حادث اندلاع للنيران، وعلى الرغم من أن الهيكل نفسه قد تم تدميره ، فإن جذوع أشجار الأرز القديمة التي شكلت أساس المنزل الأصلي كانت محفوظة بشكل مدهش و جيد.
واختارت السيدة لانكر وفريقها أنظمة "NanaWall"، الزجاجية المفتوحة في غرفة المعيشة، وغرفة النوم الرئيسية، والتي تتراجع بالكامل للسماح بالتفاعل مع البحيرة، وبخلاف العوامات التقليدية ، فلا توجد كسوة خشبية على السطح للتأمين ضد التآكل والعوامل الجوية، إذ تم تركيب تلبيسة جدارية مكونة من ألياف إسمنتية خارجية كنظام للحماية من المطر ولمنع تسرب الرطوبة، وتغطي ثلثي السقف مجموعة خلايا الطاقة الشمسية بسعة 5.32 كيلوواط ، مثبتة فوق سقف معدني قائم، أما الجزء الثالث المنحني الأخير هو نظام سقف نباتي للمساعدة في عزل المساحة الداخلية.
ويتواجد بالمنزل نظام لجمع الحرارة من البحيرة مكون من صفيحة مصنوع من التيتانيوم مع حلقات بطول 800 قدم، معلقة على الجانب الغربي من هيكل السطح وتمتد إلى الماء لجمع الحرارة، وبالمنزل خزان بسعة 80 غالونًا لتخزين الماء الساخن اللازم للمعيشة، ومزوّد المنزل بأرضيات أسمنتية مصقولة.
أرسل تعليقك