واشنطن ـ رولا عيسى
يقوم الرئيس السابق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ببناء حوض سباحة في منزلهما في حي خاص في واشنطن العاصمة، حيث اشترى الرئيس الرابع والأربعون وعائلته القصر البالغ مساحته 8200 قدم مربع في منطقة كالوراما في العاصمة في 2017 مقابل 8.1 مليون دولار بعد أن استأجروا العقار في البداية.
وكشف موقع TMZ"" أنهم يخططون على قدم وساق إلى بناء بركة سباحة جديدة في الأراضي، حيث حصلوا على تصاريح البناء بدأت عملية طلب التصاريح في شهر كانون الثاني / يناير، حسب تقارير الموقع، وكان هناك عدد من المراجعات حول الكهرباء والسباكة في الأشهر الأخيرة.
وأفادت التقارير بأن العائلة كانت تنوي في العام الماضي ، البقاء في العاصمة في حين أن ابنتها الصغيرة ساشا أكملت مدرستها الثانوية في سيدويل فرندس، واستقر الرئيس هو وعائلته في المنزل الذي كان يملكه في ذلك الوقت جو لوكهارت، السكرتير الصحفي السابق في إدارة كلينتون، بعد أن ترك منصبه في 20 يناير 2017 .
ويحتوي المنزل على غرف منفصلة لارتداء الملابس وحمامات خاصة به ومساحة ترفيهية وحديقة هادئة، وتم بناء المنزل في عام 1928 ويضم 8 غرف نوم وحمامات تسع ونصف.
وقال متحدث باسم الرئيس السابق العام الماضي "إن قرار شراء المنزل كان سهلًا".
وقال المتحدث كيفن لويس في بيان "بالنظر إلى أن الرئيس والسيدة أوباما سيكونا في واشنطن لمدة عامين ونصف العام على الأقل، فمن المنطقي بالنسبة لهما شراء منزل بدلا من الاستمرار في استئجار العقارات".
وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن السجلات التي تشير إلى أن لوكهارت باع المنزل مقابل 8.1 مليون دولار إلى شركة هومفرونت هولدينغز المحدودة ، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة يسيطر عليها أوباما، ومثل هذا البيع ربحًا كبيرًا للوكهارت الى اشترى في البداية المنزل مقابل 5.295 مليون دولار في عام 2014 .
وقالت الصحيفة "إن الشراء بقيمة 8.1 مليون دولار هو ثاني أكبر شراء بمنزل في كالوراما"، وكانت أغلى صفقة عقارية تم تسجيلها في الحي في السابق هي شراء في وقت سابق من ذلك العام لمتحف النسيج القديم بواسطة جيف بيزوس ، مؤسس شركة أمازون والمالك الحالي لصحفية واشنطن بوست، حيت دفع بيزوس وزوجته ، مكينزي ، مبلغًا ضخمًا بقيمة 23 مليون دولارًا أمريكيًا للمملكية - التي تعتبر أكبر منزل في واشنطن العاصمة.
تعتبر كالوراما واحدة من أكثر الأحياء الراقية في العاصمة، ومن بين السكان البارزين الذين اقاموا في كالوراما جارد كوشنر وإيفانكا ترامب ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد.
أرسل تعليقك