القاهرة -البحرين اليوم
في الحجر الوقائي من "كوفيد_19"، تُتابع الغالبيّة أعمالها أو دروسها أو بحوثها في المنزل، بيد أنّ البعض لم يجهّز مكتبًا منزليًّا مريحًا لمواصلة الإنتاجيّة. لذا، اقترح تخصيص زاوية للعمل (أو الدرس...) في إحدى غرف المنزل، مع تصميمها بأثاث وإكسسوارات متوافرة فيه يضرب الطول بـ75 فيقسم الحاصل على 175. مثلًا: إذا كان الطول 169 سنتيمترًا، فيجب أن يكون طول الطاولة 72 سنتيمترًا. وفي شأن الكرسي، يستحسن أن يتجاوز عرض المقعد 40 سنتيمترًا، وأن يتراوح الارتفاع بين 42 سنتيمترًا و48 منها. وبالطبع، في الحالة المؤقتة، يختار الكرسي والطاولة اللذان يقربا من المقاسات أعلاه.
غرفة الجلوس مساحة مثاليّة لهذا الركن، بخلاف غرفة النوم التي ترتبط بالاسترخاء، فلا يناسب تحويل جزء منها للعمل، كما أنّ المطبخ يجمع أفراد العائلة في أي وقت، وبالتالي تتشتّت الأفكار أثناء العمل، إذا حجزت زاوية فيه لهذه الغاية". وتعدّد فرّان زوايا أخرى في المنزل، لتستوعب ركن العمل المؤقت، وفق الآتي:| في المدخل، وبعد حجز مكان لكرسي العمل والطاولة، مع اختيارهما من أثاث المنزل،
بحسب المقاسات المُحدّدة أعلاه، وتغطية الطاولة بغطاء جذّاب، تقترح فرّان تزيين الركن، إذا كان فسيحًا، بالكتب والمجلّات، عن طريق نقل طقم الطاولات المتوافر في الصالون، ووضعها إلى جانب بعضها البعض لتوزيع الكتب والمجلّات عليها بصورة بارزة، أو وضع صندوق متحرك مزود برفوف لتوزيعها عليه. وثمّة فكرة تقضي بشغل حامل المعاطف بالكتب والمجلّات.
قد يهمك ايضا
رجل هندي يقدم لسانه قربانا للآلهة لوقف انتشار فيروس كورونا
مسنة تركية تنتصر على وباء "كورونا" بفضل قوة جهازها المناعي
أرسل تعليقك