القدس المحتلة ـ وكالات
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقاء صحافي جمعه برئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني بان الاخيرة ستتولى وزارة القضاء وستكون المسؤولة عن ملف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
واضاف نتنياهو قائلا :" ان المفاوضات سترتكز على خطابي في جامعة بار ايلان ولن يتم التوصل الى تسوية او اتفاق مع الفلسطينيين طالما لا يوجد شريك فلسطيني للمفاوضات"، داعيا للاعتراف بمتطلبات اسرائيل الامنية وان يعلن عن انهاء الصراع.
اما وزيرة القضاء الجديدة تسيبي ليفني فقالت: " لقد تعهدت خلال حملة الانتخابات الكفاح من اجل التوصل لتسوية سياسية مع الفلسطينيين "
وردا على تعيين نتنياهو ليفني مسؤولة عن ملف التفاوض مع السلطة الفلسطينية قال الخبير في الشؤون الاسرائيلية في وكالة فلسطين اليوم بان نتنياهو اختيار ليفني للتفاوض مع قيادة السلطة الفلسطينية اختيار ذكي، لافتاً الى ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة ورئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت هم افضل مراوغان على امتداد حوالي 5 سنوات من المفاوضات مع ابو مازن.
و اوضح أن جميع ما تم التوصل له من تفاهمات بين ليفني على سبيل المثل احمد قريع ابو علاء لم تحدد اسرائيل اي موعد زمني محدد للتطبيق هذا اولا.
و ثانيا بحسب الخبير، فإن جميع الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية ستبقى بيد اسرائيل، لافتاً الى ان نتنياهو اختار ليفني لانه يدرك جيدا بانها راس حربة في المراوغة ويمكنها ان تتفاوض مع السلطة الفلسطينية ليس فقط اربع سنوات بل 40 سنة دون نتنيجة.
و أشار الخبير بأن ليفني خلال توليها منصب وزارة الخارجية الاسرائيلية تحت حكم اولمرت راوغت السلطة الفلسطينية اربع سنوات دون نتيجة، وهذا الشوط الاول، اما الشوط الثاني في حكم نتنياهو ستراوغ المفاوضين الفلسطينيين لاربع سنوات اخرى، ومن ثم انتخابات اسرائيلية هكذا بدأ اوسلو اربع سنوات تتلوها اربع سنوات الا ما نهاية.
أرسل تعليقك