استفتاء دستوري السبت في زيمبابوي في أول مرحلة انتخابية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

استفتاء دستوري السبت في زيمبابوي في أول مرحلة انتخابية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استفتاء دستوري السبت في زيمبابوي في أول مرحلة انتخابية

هراري ـ أ.ف.ب

  تجري السبت في زيمبابوي اول مرحلة من الانتخابات العامة المتمثلة في استفتاء حول دستور جديد من شانه ان يعطي دفعة للديمقراطية في هذا البلد الواقع جنوب افريقيا، بعد ثلاثة عقود متواصلة من حكم الرئيس روبرت موغابي. ودعي اكثر من خمسة ملايين ناخب الى المصادقة على وثيقة ستحد من صلاحيات الرئيس لكن دون منع موغابي (89 سنة) وهو اكبر رئيس في العالم، من الترشح مجددا. وبامكانه ان يحكم حتى سن التاسعة والتسعين وحتى ان يموت في الحكم الذي تولاه سنة 1980 مع استقلال البلاد، لان الدستور الجديد يقترح الحد من الولايات الرئاسية باثنتين اي عشر سنوات دون تحديد سن قانونية. ولن يكفي النص الذي كان محل نقاش دام ثلاثة اعوام بين معسكري موغابي ومعارضه منذ زمن طويل رئيس الوزراء مورغن تشانغيراي، وانتهى بتسوية غير موفقة، بمفرده ليجعل من زيمبابوي ديمقراطية كبيرة ولن يضمن عودتها الى محفل الدول. وقد حذرت الولايات المتحدة مسبقا من انها لن ترفع عقوباتها الا اذا سارت الانتخابات المتوقعة في تموز/يوليو المقبل، بشكل جيد واذا لم تحصل اعمال عنف، بينما ما زال الاتحاد الاوروبي يعامل موغابي على انه شخص غير مرغوب فيه رغم ان بروكسل بدأت في تطبيع علاقاتها برفع جزء من العقوبات التي فرضتها منذ 2002 لمكافأة الاصلاحات الجارية حاليا. كما ان الدستور الجديد لا يكفي لدرء اندلاع اعمال عنف انتخابية، لكن من مزايا الاستفتاء على الاقل ان يضع حدا للشكوك ويشكل نقطة انطلاق للمرحلة التالية. وعلى غرار تشانغيراي يبدو موغابي الذي لم يعين خليفته وتغذي زياراته المتعددة الى آسيا اشاعات حول تدهور حالته الصحية، في عجلة للعودة امام الناخبين لانهاء تعايشهما الاجباري منذ 2009. ووافق موغابي قائد الحركة المسلحة من اجل الاستقلال على تقاسم السلطة مع تشانغيراي نزولا عند الضغط الدبلوماسي وتفاديا لحمام دم في ما بين جولتي الانتخابات الرئاسية في 2008 التي تخللتها اعمال عنف خطيرة اسفرت عن سقوط 200 قتيل. ومنذ سنة الالفين شهدت كل الانتخابات الرئاسية اعمال عنف وفي 2008 تعين على تشانغيراي سحب ترشيحه بين الجولتين تفاديا لنشوب حرب اهلية. وكانت المصادقة على دستور جديد من بنود الاتفاق الذي توصلا اليه حينها ويتوقع فوز الموافقين على الدستور، كما يدعو اليه كل من موغابي وتشانغيراي. على ان تكون نسبة المشاركة في الاستفتاء المؤشر الاساسي ثم نتيجة الانتخابات التي ستليه. ولا ينوي موغابي التنحي عن السلطة، حتى ان هناك تكهنات بانقسام حزبه اذا رحل، لا سيما اذا ازال الدستور الجديد حصانة الرئيس عندما تنتهي مهامه. واعتبر المحلل السياسي تكافافيرا شو من جامعة ماسفينغ ان "موغابي لن يقبل النتيجة الا اذا كانت في صالحه" مؤكدا "ولن يقبل مساعدوه في جبهة زانو-بي.اف الهزيمة ابدا". وقد طبعت نحو 12 مليون بطاقة تصويت للاستفتاء ووزعت على 9456 مركزا لكن عددا قليلا من الناخبين يقولون انهم قراوا الوثيقة التي تتناقلها الاذاعة والتلفزيون وتدعوان الى المصادقة عليها. وفي مجال حقوق الانسان يقر الدستور حكم الاعدام بحق الرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 21 و70 سنة من مرتكبي جرائم القتل العمد لكن ليس على النساء، ويحظر زواج مثليي الجنس وازدواجية الجنسية. وقبل تشانغيراي وانصاره رغم كل ذلك النص على امل ان يسمح الاستفتاء باجراء انتخابات حرة تضع حدا للقمع السياسي والركود الاقتصادي. وفي بولاوايو، ثاني كبرى مدن البلاد في الجنوب الغربي، تحولت المصانع التي كانت تعج بالنشاط وتصدر منتوجاتها، الى مساحات صناعية مهجورة يعيش سكانها على وقع ندرة المياء والبطالة والهجرة الجماعية وبشكل عام اصبحت زيمبابوي تستورد اكثر فاكثر من جنوب افريقيا. واكد معهد فرازر الكندي في اخر تحقيقاته لسنة 2011-2012 ان الطابع غريب الاطوار والفاسد لنظام زيمبابوي جعل الشركات المنجمية تخفض تصنيف زيمبابوي الى ادنى درجة. وترى منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية ان معسكر تشانغيراي قدم الكثير من التنازلات ولم يرد بما فيه الكفاية على التنكيل البوليسي الذي تعرضت له هذه المنظمات. وسبق الاستفتاء خلال الثلاثة اشهر الاخيرة عمليات مداهمة قامت بها الشرطة على مكاتبها في استراتيجية ترهيب قالت انها تسهم في دفع المجتمع الزيمبابوي الى عدم الاكتراث بما يجري.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفتاء دستوري السبت في زيمبابوي في أول مرحلة انتخابية استفتاء دستوري السبت في زيمبابوي في أول مرحلة انتخابية



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates