نيويورك _ صوت الإمارات
أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمساعدة الإنمائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، روبرت بيبر، عن قلقه البالغ إزاء استمرار ممارسة الاعتقال الإداري في سجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية.
وقال بيبر، في بيان أصدره اليوم" إنه قلق بشكل خاص حيال التدهور السريع لصحة المحتجز الفلسطيني، محمد القيق، الذي أضرب عن الطعام احتجاجا على الطبيعة التعسفية لاعتقاله وسوء معاملته منذ نوفمبر من العام الماضي".
وأشار إلى موقف الأمم المتحدة طويل الأمد الذي يدعو إلى توجيه الاتهام إلى أو الإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين دون تأخير، مطالبا بضرورة التحقيق بشكل مستقل وعلى وجه السرعة، لسوء معاملة المعتقلين.
والحبس الإداري هو ممارسة تستخدمها إسرائيل في بعض القضايا وتقوم بتجديد الحبس للمتهمين كل ستة أشهر بدون إصدار أحكام رسمية ضدهم.
ووفقا لبيانات من خدمة سجن إسرائيل (آي بي إس)، هناك 527 فلسطينيا، من بينهم امرأة وخمسة قاصرين، محتجزون في الاعتقال الإداري بمرافق السجون الإسرائيلية.
أرسل تعليقك