كرزاي لا يريد أن يحسب له التاريخ أنه دمية الولايات المتحدة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كرزاي لا يريد أن يحسب له التاريخ أنه "دمية" الولايات المتحدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كرزاي لا يريد أن يحسب له التاريخ أنه "دمية" الولايات المتحدة

كابول ـ أ.ف.ب

  يرى مراقبون ان هجمات الرئيس الافغاني حميد كرزاي الكلامية على واشنطن تزداد مع اقتراب نهاية ولايته لانه مهووس بازالة الصورة العالقة به "كدمية للولايات المتحدة" وان يترك بدلا منها صورة رجل مستقل. وسيغادر كرزاي (55 سنة) الذي نصبه الغربيون نهاية 2001 بعد الاطاحة بنظام طالبان، القصر الرئاسي في نيسان/ابريل 2014 مع نهاية ولايته الثانية والاخيرة. غير ان اخر سنة يقضيها في الحكم تبدو صاخبة. واتهم الاسبوع الماضي الولايات المتحدة، وهي اكبر حليف وممول لنظامه الهش، بالسعي الى ابقاء قواعدها العسكرية في البلاد بعد انسحاب القسم الاكبر من قوات الحلف الاطلسي بنهاية 2014. وقد اثار هذا الهجوم استياء كبيرا في واشنطن لا سيما ان كرزاي بدا وكانه يساوي بين طالبان الذي قال ان هجماتهم الانتحارية الاخيرة تخدم الاميركيين، وتعطيهم ذريعة البقاء في افغانستان، كما اتهم طالبان وواشنطن بالتفاوض معا في الخارج بدون علمه. ورفضت الولايات المتحدة تلك الاتهامات بشدة. ويرى بعض المراقبين في كرزاي رجلا عاطفيا بينما يعتبره آخرون داهية سياسيا يزن كل كلمة قبل ان يقولها ويحاول من خلال ذلك كسب قلوب الافغان. ووصف المؤرخ البريطاني وليام دالريمبل الذي التقى كرزاي الاسبوع الماضي، في حديث لفرانس برس "الرجل بانه يتمتع بحضور كبير ويلم بالكثير من العلوم وذكي جدا يعرف تماما ما يفعل". وخلال الحديث الذي دار بينهما تطرق كرزاي الى الشاه شجاع دراني، الامير الذي عينته بريطانيا الاستعمارية قائدا على افغانستان في 1839 قبل اغتياله بعد ثلاث سنوات. وقال المؤرخ البريطاني ان "كرزاي يشعر وكأن الولايات المتحدة تريد ان تفعل منه ما فعله البريطانيون بالشاه شجاع، اي دمية يستخدمونها لتحقيق مصالحهم واعتبر ان الشاه شجاع لم يبد استقلاله بما فيه الكفاية (...) واظن انه مهتم بما سيتركه وراءه". وقد كان كرزاي الرجل الانيق الذي يرتدي معطفه التقليدي الاخضر والبنفسجي وقبعته من الاستراخان والمثقف لدى توليه السلطة، محبوب الغرب. لكن ذلك دفع معارضيه الى وصفه ب"الدمية". وقد لصقت به هذه التهمة وقلصت شعبيته في بلد تعد مقاومة الاجتياح الاجنبي من اسس هويته. وكلما غرقت البلاد في الحرب تدهورت العلاقات بين واشنطن وكرزاي. لكن اليوم، وقبل سنة على نهاية ولايته يبدو ان الرئيس الافغاني يريد قبل كل شيء ان يبدو امام شعبه بصورة الرئيس المستقبل القادر على الوقوف في وجه القوى الاجنبية. وهكذا امر خلال الاسابيع الاخيرة بسحب القوات الاميركية الخاصة من ولاية ورداك القريبة من كابول حيث اتهمت بارتكاب تجاوزات، وحظر على الجنود الغربيين توقيف الطلبة الافغان وطلب من القوات الافغانية الامتناع عن طلب النجدة من طائرات الحلف الاطلسي تفاديا لقصف جوي قد يطال المدنيين كما حصل كثيرا في السابق. واعتبر وحيد موجدا العضو في حكومة طالبان سابقا (1996-2001) الذي تحول الى محلل سياسي "انها حركات يائسة، كرزاي يحاول تبرير موقفه من التاريخ". واضاف ان في نهاية الثمانينات كان الرئيس نجيب الله الذي قاد الحكومة الافغانية الموالية للشيوعيين "يدلي بتصريحات مشابهة بينما كانت القوات السوفياتية تستعد لمغادرة البلاد". ويرى العديد من المحللين ان حميد كرزاي غاضب من رفض طالبان فتح مباحثات سلام مع حكومته ومن تاخر تسلم السلطات الافغانية مسؤولية سجن باغرام قرب كابول. واعتبر وحيد وفاء من جامعة كابول ان "الثقة بين كرزاي والادارة الاميركية تلاشت" واخر تصريحات الرئيس الافغاني تدل على "مدى شعوره بالاحباط".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كرزاي لا يريد أن يحسب له التاريخ أنه دمية الولايات المتحدة كرزاي لا يريد أن يحسب له التاريخ أنه دمية الولايات المتحدة



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates