العثور على آثار من مصر والصين شرق إثيوبيا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ترجع إلى القرن الـ12 مدفونة بطريقة إسلامية

العثور على آثار من مصر والصين شرق إثيوبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العثور على آثار من مصر والصين شرق إثيوبيا

العثور على آثار من مصر والهند والصين في شرق إثيوبيا
أديس بابا ـ عادل سلامه

اكتشف علماء الآثار بقايا مدينة قديمة كانت موجودة في القرن الثاني عشر وتقع بالقرب من هارلا، شرق إثيوبيا ، وبحسب موقع الديلي ميل البريطاني ، من بين هذه الاكتشافات مسجد ، وآثار للدفن على الطريقة الإسلامية والحلي والهدايا من الهند. ويعتقد الباحثون أن هذه الاستكشافات يمكن أن تسلط الضوء على أصول الإسلام في أفريقيا ، ودراستهم هي واحدة من الأولى من نوعها لتجد أدلة على المواقع الإسلامية القديمة في المنطقة.

واكتشف باحثون من جامعة إكستر المدينة المفقودة في هارلا ، شرق إثيوبيا ، بالإضافة إلى اكتشاف هذا المسجد والذي يرجع تاريخه إلى القرن الثاني عشر والأدلة على الدفن الإسلامي والحلي ، ووجد الفريق شظايا زجاجية ، وبلورات صخرية ، وعقيق، وحبات زجاجية، وأصداف الودع، والفخار والتي تم استيرادها من مدغشقر والمالديف واليمن والصين.

كما وجدوا النقود البرونزية والفضية المستوردة من مصر والتي ترجع إلى القرن الثالث عشر ، ويعتقد أن الإسلام قد انتشر إلى شرق أفريقيا بعد وفاة النبي محمد في منتصف القرن السابع ، لكن بعض النظريات تشير إلى أن النبي محمد أرسل بعض اتباعه الأوائل إلى الحبشة "أثيوبيا الحديثة" في القرن السابع ، حيث إثيوبيا الآن بلد يهيمن عليه المسيحيون، إذ أن ثلث سكانها مسلمون فقط.

حتى الآن، كان هناك القليل من البحوث الأثرية التي أجريت في المواقع الإسلامية في إثيوبيا ، وبالتالي فإن تلك النتائج يمكن أن تسلط الضوء على كيفية انتشار الإسلام خلال أفريقيا.
وكشف المزارعون عن الفخار والقطع النقدية لأعوام عدة في المنطقة ، ومن ثم أدركوا بأن هناك معلومات غنية عن تاريخ إثيوبيا يمكن العثور عليها تحت الأرض.

وتبلغ مساحة تلك المنطقة المكتشفة نحو 500 م X 1000 م ، وشيدت مبانيها وجدرانها بكتل حجرية كبيرة ، مما يقود السكان المحليين إلى أن يفترضوا بأن فقط ممن هم يمتلكون بنيان قوي تمكنوا من المعيشة فيها. وعمل علماء الآثار مع المجتمع المحلي لمدة عامين للقيام بتلك الاكتشافات ، والتي سيتم عرضها في مركز التراث الذي يديره السكان المحليين والذي يهدف إلى جلب الدخل إلى المنطقة.

وقال البروفيسور تيموثي إنسول ، الذي قاد البحث "هذا الاكتشاف يحدث ثورة  لدى فهمنا للتجارة في جزء مهمل أثري من إثيوبيا ، لقد وجدنا أن هذا المجال كان مركز التجارة في تلك المنطقة ، كانت المدينة مركزًا غنيًا وعالميًا لصنع المجوهرات ثم أخذت القطع ليتم بيعها في أنحاء المنطقة كافة وخارجها" وأضاف إنسول "سكان هارلا كانوا مجتمع خليط من الأجانب والسكان المحليين الذين يتاجرون مع الآخرين في البحر الأحمر والمحيط الهندي ، وربما في الأماكن البعيدة مثل الخليج العربي".

وتتشابه بنية المسجد مع تلك الموجودة في جنوب تنزانيا وصوماليلاند ، والتي تبين وجود صلات بين مختلف الجماعات الإسلامية في أفريقيا ، وبعض المجوهرات التي عثر عليها في الحفر تم صنعها باستخدام قطع نفسية من الفضة والبرونز والأحجار شبه الكريمة والخرز الزجاجي، مما يوحي أنه تم صنع في الهند ، كما يجري تحليل رفات بعض من الأشخاص الـ 300 الذين دفنوا في المقبرة لمعرفة ما يحتويه غذائهم.

وتابع إنسول "تشير النتائج الأثرية كان هذا المكان موطنا لمجتمع مختلطة ، وكان السكان المحليون حريصون للغاية على  مساعدتنا  لحل تلك الأسرار ، وكان المزارعون يجدون أشياء غريبة ، بما في ذلك القطع النقدية الصينية ، بينما يعملون في أرضهم، وظهرت أسطورة تفيد بأن المنطقة كانت موطنا للعمالقة" ، كما يأمل الباحثون الآن في مواصلة العمل على مواقع أخرى في المنطقة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على آثار من مصر والصين شرق إثيوبيا العثور على آثار من مصر والصين شرق إثيوبيا



GMT 06:35 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف لـ"العرب اليوم" عن سيارة "الطرق الوعرة"

GMT 17:17 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"نصف البرجر" رحلة البحث عن النصف الآخر

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري يطمئن جمهوره على حالته الصحية

GMT 18:47 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مراد تحت نيران المثقفين بعد نقده لأعمال نجيب محفوظ

GMT 21:18 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نقل المخرج علي عبدالخالق إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف

GMT 04:12 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فابيان رويز أولى صفقات ريال مدريد في موسم 2020-2021

GMT 16:30 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

افضل مطاعم مجرّبة في لنكاوي ماليزيا

GMT 06:25 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

"فورد" تطرح الإصدار الرابع من سيارتها "فوكاس"

GMT 22:10 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

دراسة تؤكد أن غابة أشجار المانجروف في خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates