ناجي محمد الإمام يكشف عن مشروعه الثقافي الواعد لموريتانيا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكد لـ"صوت الإمارات" أنه يحلم بالوحدة العربية

ناجي محمد الإمام يكشف عن مشروعه الثقافي الواعد لموريتانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناجي محمد الإمام يكشف عن مشروعه الثقافي الواعد لموريتانيا

الشاعر والأديب والسياسي الموريتاني ناجي محمد الإمام
نواكشوط - الشيخ بكاي

 الشاعر والأديب والسياسي الموريتاني ناجي محمد الامام شخصية موريتانية بارزة في البلد ومعروف في عالم عربي أطلق عليه بعض أدبائه "متنبي موريتانيا".. كتب الشعر ومارس السياسة وخبر المعتقلات والمنافي .خص ناجي "صوت الإمارات"  بمقابلة تناولت الأدب والسياسة و"ثقافة السلطة"، و"السلطة والثقافة"، وعلاقات الشاعر بالأحزاب الحاكمة، ونظرته إلى الساحة الثقافية والأدب في بلاده.. في بداية اللقاء قدم ناجي نفسه بأنه " كاتب يحاول أن يكتب بشكل مختلف للناس عن الناس والعدل والحب يمارس الحلم اليقظ بالثورة والوحدة العربية و الخبز والدفاتر الملونة والملابس الجديدة لأطفال البسطاء.. "

وقال إنه يخوض منذ ثلاثين عاما "تجربة استصحاب واستبطان جملة من الرؤى التي تريد للثقافة أن تكون تعبيرا عن الحضارة الإنسية المكتملة، أي هذا السلك الناظم   
الذي يبدأ بطريقة إمساك الصبية الفرنسية بالملعقة عندما تحرك مكعب السكر في الفنجان. والحركة المتوارثة لرد البيضانية "طرفها" لستر خصلات مرسلة عَمدا من  غرتها الأثيثة وهي "ترد" بخفر على" سلام" مختزل؛ ولاينتهي بلوحة بيكاسو عن "الغرنيقة" بل يتجاوزها إلى طقوس "البانتو" و رقص دراويش مولانا الرومي وشاهنامة الفردوسي و عمارة "الأينكا" وأنصاب حمَير و"تيدنيت" أهل آوليل و أبتهالات كهنة الطاوية أمام معبد السلام السماوي".ولا تعجب الساحات القافية الشاعر فالساحة الثقافية العربية في رأيه " بلقع، بعد سقوط  بغداد، وخراب طرابلس، و حصار دمشق، واصفرار عشب تونس، وتكلس القاهرة"..

أما في بلاد التي ا"لق عليها بلاد "اللون الباهت" فهو يبدو أكثر تشاؤما حيث يقول إنه  "لا ساحة ولا ميدان، لأن الذي كان فيه الشعر يسمى الزرائب، وانتهت هذه مع حرائق القيم التي اندلعت في "أسباب " وأوتاد الخيمة وبقي "الرثاء" لحالنا.. والتأويل".

وينطر ناجي إلى علاقة الثقافة بالسلطة هكذا: "لم أعرف منذ وعيت علاقة بين الاثنين فقد ظلت السلطة تمارس تسلطها والثقافة تلعق ما بقي من حذائها إلى أن أكلتْ بثديها وتلاشت من حيث هي قيمة، و بقي اسم يطلق على كل عاهة مستديمة لانتفاء الحاجة إلى تحديد ماهيته".

أما السلطة والثقافة فالعلاقة بينهما تتخذ منحيين:
 "في العالم الثالث للسلطة مع الثقافة مقاربتان: أوسعهما انتشارا أن تعتبر الثقافة ملهاة  كالرياضة، ضرورية لشغل الناس ولاسيما الشباب و الملتاثين بالتعلم عن السينيْن (السلطة والسياسة) ومن أجل هذه المهمة تبذل النفقات الكثيرة في مظاهرها دون جواهرها فتكثر المسارح والأجواق و الطباعة والنشر ودورالسينما والمهرجانات والنوادي والحذر من المضامين الكبرى..
والمقاربة الثانية وهي الأرقى : تحقيق الهدف الإنمائي بوضع خطط طموحة وفق "مفهوم ثقافة التنمية" التي هي تصور نهضوي بديل لمفهوم "تنمية الثقافة" الماضوي الإتباعي العقيم

تميز الموريتانيون قبل قيام الدولة بثقافة نخبوية عالمة مناقضة للتصنيف الذي درج عليه التعريف الكوني بأن البادية بيئة جهل والحضر بيئة علم.. أما اليوم فلا أعلم لهم ميزة"..

يعتبر ناجي محمد الإمام أحد أبرز الآباء المؤسسين لاتحاد الأدباء الموريتانيين غير أنه الآن خارج هذا الاتحاد. وحينما تسأله عن السبب يكتفي بالقول: "الاتحاد القائم احترم من فيه، ولست معننيا به فأنا أنتمي لتيار الابداع الذي يقيم تحت التأسيس الاتحاد العام لأدباء موريتانيا الذي سيرى النور قريبا بحول الله ويحمل مشروعا حداثيا نهضويا يفضل الإفصاح عنه في حينه".
يتحدث ناجي من دون تحفظ عن الحركة الأدبية في البلاد   فيصف الرواية الموريتانية بأنها
"ما زالت تحبو"، وإن اعترف بأن السرد " واعد من خلال قامات موسى ولد ابنو  والمختار السالم".. ويقول إن له شخصيا " ثلاث روايات قدمت للطباعة منذ مدة لكن عقبات تحول دون اتمام ذلك نرجو أن تذلل قريبا أو نبحث عن ناشر بديل".

وحول الأجيال الصاعدة يقول ناجي " لا أحب النصائح الأبوية في الحقل الابداعي ولكنني أرى أن الحداثة لم يمكن لها مما جعل متأدبينا يجترون نماذج ماضوية أضحت من اللقى المتحفية إن صلحت".وهو ينتقد أيضا "غياب النقد الذي تطارده الذاتية و الزبونية و الشللية التي تعبتر كل نقد لنص مساسا بقائله و هذا في أس ما نحن مبتلون به في هذا البلد".

ويتحدث ناجي عن مصاعب تواجه الحركة  فيقول :
" الطباعة والنشر عقبتان بالغتا الصعوبة، وبدونهما لا حراك.. وهنا يذكر الاخ كابر هاشم  ذكر الحمد والشكر.. كابر هو الذي طبع ونشر منتوج الادباء باسم وتمويل الاتحاد أيام كان رئيسا له"..

وحول الظروف التي أطلق فيها عليه أدباء عرب اسم متنبي موريتانيا يقول ناجي:
" في الثمانينيات استدعيت لمهرجان الحرية الشعري في سبها بليبيا و حضرتها أسماء الشعر الأكثر لمعانا، و فوجئت بهم يصدرون ملتمسا يلقبني متنبي شنقيط.. وبالمناسبة كانت لي كلمة قلت فيها إنني أعتز بمالئ الدنيا وشاغل الناس ولكنني لا أمدح ولا أذم .. (للمرجعية مجلة الثقافة العربية المحكمة عدد6 لسنة  1987)".

مارس ناجي السياسة في مراحل مختلفة من حياته وعرف السجون في سبيل قناعاته وحول ذلك يقول:
" أنا أحمل الهم السياسي في مسامي منذ السنة الخامسة الابتدائية سنة اعتقالي الاول زلت..
دخلت معتركها فاعلا و منفعلا منذ الثمانينيات وساهمت في ميلاد وتشكل عدة حركات و أحزاب سرية وعلنية آخرها الحزب الموسوم بالاتحاد من أجل الجمهورية الذي وضعت اللمسات الأولى على ميلاده صحبة من لايزيد عددهم على أصابع اليد وتقلدت موقعا قياديا فيه لمدة سنة تقريبا.. أما مستقبلاٌ فالآفاق مفتوحة..

ويضيف:
"عرفت بحمد الله السجون السياسية داخليا وخارجيا بمساعي داخلية و تمرست على المنافي وحاولت أن أتأقلم مع الحلول التوفيقية التعددية التي يقيمها المحيطون بالأحكام منذ الحزب الجمهوري وقبله حزب الشعب مررورا ب"عادل" و"الإتحاد"  فكانت متشابهة تشابه الأوراق في الغابات .. كانت تجمع فلول الحركات السياسية والمتسلقين واللامنتمين فيتبادلون اللكمات تحت الاحزمة  ويششتبكون  في ظل القادة للظفر برضاهم و عندما يتبدل الطقس تعود حليمة إلى عادتها القديمة وذلك ما يفسر تبديل الجلود وتبادل المواقع والتوالد المرضي للظاهرة التي أضحت طبيعة ثانية ..من هنا الرد على سؤالك عن سبب الابتعاد : لقد ابتعدتُ كما تعلم بنفس الطريقة عن الجمهوري في سنته الأولى، و "عادل" لم يكمل لبن سنة ...وللحديث عن ما بقي وقته إن كان في العمر بقية".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجي محمد الإمام يكشف عن مشروعه الثقافي الواعد لموريتانيا ناجي محمد الإمام يكشف عن مشروعه الثقافي الواعد لموريتانيا



GMT 13:13 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن مومياء فرعونية عمرها 2000 عام باستخدام تقنية "3D"

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شما بنت محمد بن خالد تزور مؤسسات حكومية في أبراج الإمارات

GMT 16:05 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حمدان بن راشد الشخصية الأكثر عطاء في القارة السمراء

GMT 12:10 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

تكريم وتحفيز

GMT 15:15 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مقتل 23 شخصًا في حادثة سير في الهند

GMT 05:18 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين إمرابط سعيد بالتوقيع مع ملغا الإسباني

GMT 11:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم عجمان يحضر مأدبة غداء أقامها خالد بن حمدان النعيمي

GMT 01:36 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

العين بطل كأس رئيس الدولة للجوجيتسو

GMT 19:59 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري الفنانة الأكثر أناقة لعام 2016بإطلالات مميزّة

GMT 17:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ساو تومي وبرينسيب تعد المغامرة للأماكن الخضراء

GMT 09:48 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم

GMT 19:33 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

" فبراير الأسود " يعرض نهاية الشهر الجاري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates