موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى تحفة فنية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

من مكان مهجور أحرقه الإهمال

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى تحفة فنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى تحفة فنية

الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت"
لندن ـ كاتيا حداد

تحولت تجربة تنمية الواجهة البحرية المهجورة في "رامسغيت" إلى عمل فني، وتحول الموقع إلى معرض فني تحيط به لوحات ضخمة، وكل لوحة ملونة تمثل رأي فنان واحد، أو مصور يعبر عما بداخله , ولكن ما حدث سابقاً من خراب هو ما حول المدينة إلى قطعة فنية بعد ذلك، فعندما تنفد موارد شركة البناء سواء كانت المال أو المواد، وتركت منتجعات كثيرة مثل "تانيت، تاهت ، مارغيت، رامسغيت، كليفتونفيل وخليج هيرن" في طي النسيان و أجزاء أخرى أكثر بكثير من الساحل الجنوبي .

و لم ينج ساحل "لانكشاير" من الانخفاض و الإهمال و عصر الموارد الذي لا رجعة فيه "تقريبًا ", في مواجهة المحنة المالية والتخطيط للمستقبل .

 

موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى تحفة فنية

 

ولكن "رامسغيت" ليست المنتجع الوحيد الذي يقوم باستقطاب مثل هذه الوسائل الإبداعية للتجديد، فبالرجوع إلى عام  2012  كان هناك "ويترنزا"، على البرية و ساحل يوركشاير .
و أُحرق الإهمال و نفاذ الموارد صالة كبيرة وملهى ليلي مهجور كان في مكان رئيسي على الكورنيش المركزي ، وكان المكان حينها اممتلأ بالأبراج و الأرصفة  الغريبة المزخرفة .

وبعد أربع سنوات حدثت تغيرات قليله وكان "تيدي نيت كلاب" لا يزال محاطًا بلوحات إعلانية بشعة و سور عاري من أي سياج ، وحينها قام النحات "توركل لارسن" والمؤرخ المحلي "فيل ماثيسون" بوضع تصور معًا حول كيفية إخفاء الطابع السيء للشقق الجديدة التي لا تتحقق أرباح أبدًا. لذلك قام الاثنان بدمج  تخيل مختلف كالصور البريدية العملاقة كمشروح للوحات تعبر عن تاريخ المكان، حيث مكنهما من دمج بين تقنيات التصميم الرقمي والإعلانات على جانب الطريق .

ودمجت أفكار مشتركة مع جمع البطاقات البريدية لتنتج مزيج من الصورة، وكان من المتوقع أن البطاقات البريدية ستكون عملاقة ، فعرضها 2.5 متر و ارتفاعها 1.5 متر. وبعد النجاح في الحصول على إذن من شرق "يوركشاير" - وكذلك منح "محلية كبيرة" من صندوق اليانصيب ، والمال المحفوظ للمبادرات التي يترأسها المجتمع هناك وجمع "لارسن وماثيسون" 50 بطاقات بريدية بالأبيض والأسود تمثل ماضي "ويترنسيا". وكان ذلك سريعاً جداً حيث جمع الطوابع من أرفف المحال القديمة ، والبعض الآخر من المتاجر غير المرغوب فيها أو الخيرية ، ولكن أكثر البطاقات جاءت  من أصدقائهم المتحمسين .

 

موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى تحفة فنية

 

وكان الاختيار بسيطًا حيث يتم اختيار أفضل 25 صورة، وعرضها على الجميع وإرسالها إلى صناع اللوحات حيث تكلفة كل منتج منهم 220 استرلينى . و يصمموا في بحر الشمال العظيم ، و يستغرق وقتًا ليس بقليل لإنجاز المهمة. ويجب أن تكون كل صورة محيرة للعقل ومبدعة, ومغلفة بمادة الإكريليك وتحيط بها عوارض للسقف المعالج حتى لا تتأثر بماء الأمطار و يجب أن تضع كل لوحة مع المكان المخصصة لها.

وبعد ثمانية عشر شهرًا من الكشف عن البطاقات البريدية الأولى التي نفذت و التي تتحدث عن العواصف والنكسات الجوية لا تزال مبادرة "ويترنسيا" فريدة من نوعها. و ناجحة بشكل مذهل. فالجميع يتوقف لرؤية التفاصيل، حتى الأطفال. وها هو حلم لارسن وماثيسون تحقق .

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى تحفة فنية موقع الواجهة البحرية في رامسغيت يتحول إلى تحفة فنية



GMT 13:13 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن مومياء فرعونية عمرها 2000 عام باستخدام تقنية "3D"

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شما بنت محمد بن خالد تزور مؤسسات حكومية في أبراج الإمارات

GMT 16:05 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حمدان بن راشد الشخصية الأكثر عطاء في القارة السمراء

GMT 12:10 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

تكريم وتحفيز

GMT 15:15 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مقتل 23 شخصًا في حادثة سير في الهند

GMT 05:18 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين إمرابط سعيد بالتوقيع مع ملغا الإسباني

GMT 11:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم عجمان يحضر مأدبة غداء أقامها خالد بن حمدان النعيمي

GMT 01:36 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

العين بطل كأس رئيس الدولة للجوجيتسو

GMT 19:59 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري الفنانة الأكثر أناقة لعام 2016بإطلالات مميزّة

GMT 17:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ساو تومي وبرينسيب تعد المغامرة للأماكن الخضراء

GMT 09:48 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم

GMT 19:33 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

" فبراير الأسود " يعرض نهاية الشهر الجاري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates