الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تتمسك بحلم الأدب وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

الإماراتية عنود الظاهري
دبي - صوت الامارات

رغم سنوات عمرها القليلة (22 عاماً)، وتخصصها في ميدان التحاليل والمختبرات الطبية، إلا أن الإماراتية عنود الظاهري تتمسك بحلم الأدب والرواية، وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة في عوالمها، حيث اكتشفت سحر الكتب متأخرة كما تقول، لكنها أيضاً مصرّةٌ على أنها ستصبح يوماً ما اسماً عربياً لامعاً، وذلك بعد أن بدأت مسيرتها في عام 2016 بمحاولات صغيرة، ترجمتها عبر رواية «سيلفي من حياتي»، الواقعة في 131 صفحة من الحجم الصغير، ثم روايتين أخريين في 2019، هما «انتقام الأرواح» و«تغريدة قلب»، اللتين حاولت من خلالهما تقديم تجربتها الأدبية الشابة وموهبتها في الكتابة.

تجارب متنوعة

عن تحركها بين منهج الواقعية في السرد الروائي، وانتقالها إلى أدب الرعب، أو ما اتفق على تسميته «أدب الإثارة والتشويق» في رواية «انتقام الأرواح»، قالت الظاهري «أنا بصدد تجربة واختبار أجناس أدبية وأدوات تعبيرية مختلفة، أعتبرها بدائل منهجية توصلني إلى أهدافي في التعبير عن أفكاري بشكل أوضح، إلا أنني لم أنحز بعد إلى منهج معين، وأختبر في المقابل مناهج مختلفة علني أجد نفسي في جنس أدبي معين، وهذا ما يدفعني أحياناً نحو الواقع الذي أحاول اكتشافه أو عكسه أو حتى إعادة تحليله وتكوينه ونقده». وتضيف الظاهري «الخيالات القاتمة، والرعب النفسي، الذي كرسته في (انتقام الأرواح)، أنحاز إلى توصيفه عبر أحداث وتسلسلات بعينها، وهذا لا أنكر أنه يحيلني إلى عوالم سارة، ممتعة ومتنوعة لا أنوي الاستغناء عنها في الوقت الحاضر، لأنني أجد نفسي فيها، لربما انحزت إلى أحدها في المستقبل، ولكن ليس حالياً على كل حال».

بين القراءة والكتابة

رغم شغفها القديم بالكتابة والبوح بكل ما يختلج في صدرها من مشاعر وانفعالات تبوح بها إلى دفاترها الصغيرة، إلا أن العنود لم تكتشف عوالم المعرفة وسحر الكتب إلا متأخراً «لم تكن طفولتي مقترنة كثيراً بالقراءة بقدر ما كانت بالكتابة، فعلى الرغم من أنني لم أكن قارئة شغوفة، إلا أنني أثبتت تميزاً استثنائياً، حصدت فيه دوماً المراكز الأولى في مسابقات الكتابة في المدرسة، لكن ذلك لم يكن كافياً، لأنني لم أدرك قيمة القراءة إلا حين بدأت فعلياً بتحقيق حلمي القديم بأن أصير كاتبة، فرحت أبحث فيها عن ضالتي، وأرتاد جميع معارض الكتب الخاصة لطرح الأسئلة ونهل المعرفة»، لافتة «كنت محظوظة في ذلك بمساعدة خالتي التي كانت مولعة بالكتب، فكنا نتبادلها ونناقش محتوياتها في كل مرة نلتقي فيها، أما والدتي فلم تقصر أبداً في مرحلة مبكرة بتزويدي بكل ما يحتاجه خيالي الصغير آنذاك للنمو، من قصص ومجلات تختارها بعناية».

نجاح وإشادة

تفخر عنود الظاهري اليوم بالصدى الذي حققته رواياتها الثلاث لدى القراء، داخل الإمارات وخارجها، واصفة النجاح اللافت الذي حصدته بالقول «متحمسة جداً للأصداء الحسنة التي لاقتها روايتي الأخيرة (انتقام الأرواح)، سواء على صفحاتي الرسمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو على الخاص، والتفاعل الكبير الذي وجدته من الأصدقاء والمتابعين الذين يبادرون بتسجيل ملاحظاتهم وتعليقاتهم ونقدهم البناء لمحتوى الرواية وبنائها وتقنيات كتابتها التي تدفعني دوماً إلى تلافي الأخطاء والهفوات في المستقبل»، مضيفة «كما أسعدني رأي عدد من الأسماء الأدبية الخليجية والإماراتية في روايتي، مثل الروائي الكويتي عبدالرحمن الموسوي، الذي رأى في تجربتي رؤية جديدة وطرحاً مختلفاً لمنهجية سرد الأحداث فيها، وهذا محفز كبير لي للتقدم»، لافتة إلى انشغالها الحالي بالتحضير لرواية تندرج ضمن فئة الرعب الذي ستعالج فيه الكاتبة عبر أحداث واقعية، وبطريقة لا تخلو من التشويق، بعض تفاصيل الحياة النفسية المعقدة لأبطال الرواية.

وإضافة إلى هواية الكتابة التي عشقتها، دخلت عنود الظاهري عالم الرسم والتشكيل، لتشبع رغبتها في تجسيد خيالاتها الجامحة عبر الأشكال والألوان التي وصفتها قائلة «لطالما جذبني الرسم والتشكيل الذي أميل فيه دوماً إلى تجسيد رونق الجمال والسحر في الطبيعة من حولي».

قد يهمك أيضًا

إقامة نصب تذكاري في المغرب للشاعر فلاديمير فيسوتسكي

المؤرّخ واغنر يوقّع كتابه الجديد"الصحراء المغربية" في وجدة

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة

GMT 11:35 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

"جزر المالديف" عالم من الهدوء والمغامرة

GMT 17:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

مسلسلات مختلفة حققت نجاحات كبيرة

GMT 15:18 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

قلادات الصدف موضة عتيقة رجعت من جديد في Rebecca

GMT 00:33 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

وفاة رجل وزوجته إثر حادث دهس في أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates