أسترالي يروى حكايته مع التصوير الفوتوغرافي وكيف أنقذ حياته
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

من الطفولة المعقدة وعصابات الشوارع إلى الاكتئاب والقلق

أسترالي يروى حكايته مع التصوير الفوتوغرافي وكيف أنقذ حياته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسترالي يروى حكايته مع التصوير الفوتوغرافي وكيف أنقذ حياته

المصور الفوتوغرافي شايني هود
سيدني _ أسعد كرم

وصف المصور الفوتوغرافي من مدينة ملبورن الأسترالية، شايني هود، كيف أن التصوير الفوتوغرافي أنقذ حياته، حيث نشأ، المصور المعروف باسم جوني بريكستون، في ضواحي ملبورن الشرقية في ولاية فيكتوريا الأسترالية، ثاني أكبر المدن بعد سيدني، ولم يلتقط الصور لمجرد هواية أو كمشروع جانبي، ولكن بدلًا من ذلك أقر بان  التصوير يساعد في إنقاذ حياته.

فبعد تشخيص حالته بالإصابة بالاكتئاب الكاتوني في عمر مبكرة، والقلق في وقت لاحق واضطراب الهلع، قال هود، البالغ من العمر  35 عامًا، إن التصوير ساعده  في بعض أصعب فترات حياته، في حين بدأ إنتاج أفلام قصيرة وصور فوتوغرافية على نطاق أكثر غزارة في الأعوام القليلة الماضية تحت اسم جوني بريكستون، فقد شارك في التصوير والكتابة خلال طفولته الصاخبة في الضواحي الشرقية في ملبورن.

وأوضح هود: "انقسمت عائلتي عندما كنت في عمر مبكر، وكنت على الأرجح في الـ 10 حيث اكتشف إن والدي مثلي الجنس، وهذا مزق إلى حد ما الأسرة ولكن حتى ذلك الحين لم أكن أعرف ماذا يعني ذلك، وكطفل كنت قريب جدًا من والدي"، وشارك في تكوين عصابة عندما كان في الـ 16 عامًا، وقضى ساعات في التجول في محطة رينغووود، بين عمليات السطو على الركاب، وصفقات المواد المخدرة.وأضاف هود: "لحسن الحظ لم احتجز ولكن الكثير من أصدقائي قبض عليهم في الكثير من المعارك وعمليات السرقة"، وبعد العمل في مجموعة متنوعة من الوظائف وصفها بأنها  كانت تمثل "تحول المتعة إلى الموت"، بما في ذلك العمل في متجر ملابس، وخباز وكاتب رهن عقاري، كشف أنه قضى وقتًا في العمل في صناعة الموسيقى.

وكان أول مرة استخدم فيها كاميرا في عام 2012، عندما زار والده الذي كان في عيادة لإعادة تأهيل المواد المخدرة في ذلك الوقت في داندينونغ، جنوب شرق ملبورن، وذكر هود: "وضعت الكاميرا على الرف "في غرفته" وطلب مني أن يحلق رأسه، لذلك حلقت رأسه وهذا كان أول شيء قمت بتصويره"، وقد حول اللقطات إلى فيلم قصير أطلق بعد أعوام قليلة للكشف عن حياة والده الجنسية، وبعدها قدم المزيد من الأفلام القصيرة وقام ببعض التصوير الفوتوغرافي قبل أن يدفعه الأصدقاء إلى المضي قدمًا في عمله.

وتابع هود: "التصوير الفوتوغرافي شيء رائع، إنه لا يجعلني أشعر بأني أفضل، أو أشعر بالسعادة فحسب بل إن التقاط الصور أكثر من ذلك فأنا قادر على توجيه كل طاقتي، ويمكنني توجيه تلك الطاقة إلى شيء، وبمجرد أن أفعل ذلك فإنه يمثل بالنسبة لي وزن وعبء ثقيل". ووصف هود كيف كان استمد الإلهام لإطلاق مجموعة صور باللونين الأسود والأبيض، وهناك مجموعة مختارة من الصور بين عامين قضاهما في ملبورن وسان فرانسيسكو سيتم عرضها في معرض ملبورن الشهر المقبل، وأبرز بالنسبة له، التصوير الفوتوغرافي ليس العلاج ولكنه يأخذه بعيدًا عن عبء قضايا الصحة النفسية، وعلى الرغم من طفولته الصعبة، أكد أنه لا يندم على الوقت الذي قضاه في الشوارع.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالي يروى حكايته مع التصوير الفوتوغرافي وكيف أنقذ حياته أسترالي يروى حكايته مع التصوير الفوتوغرافي وكيف أنقذ حياته



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 08:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 02:34 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 صفقات نارية تنضم للنادي الأهلي بعد فقدان اللقب الأفريقي

GMT 07:56 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موقفٌ مُحرج لفتاة نشرت صورة خاتم خطبتها قبل أنْ يُقدَّم لها

GMT 13:55 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء من جامعة واشنطن يكشفون عن كنز جديد على سطح المريخ

GMT 20:57 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وضع أحمر الشفاه بالألوان الصاخبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates