المنامة -البحرين اليوم
ناقش المؤتمر العلمية الافتراضي الأول الذي تنظمه جمعية المكتبات والمعلومات البحرينية، في يومه الثاني، تحديات تسويق المكتبات في ظل جائحة كورونا وسبل التغلب عليها، واستعرض المؤتمر الذي تم عن بعد عبر تطبيق "زووم" تجارب مختلفة في هذا المجال من مختلف البلدان العربية.
واستعرض رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الدكتور حسن السريحي، في ورقته دور الاتحاد في إصدار المعايير والإرشادات التوجيهية وأدوات العمل، متناولا دور الاتحادات والجمعيات المهنية في خدمة المهنة والعمل المهني بمعيارية وفكر مؤسساتي.
وأكد السريحي أن الاتحاد سيصدر دليلا للتوصيف الوظيفي شامل بالتزامن مع مؤتمر الاتحاد في الدار البيضاء في أكتوبر المقبل مضيفا أنه تم الاتفاق لإصدار المعيار العربي الموحد للمكتبات الوطنية وسيصدر بإشراف الاتحاد ورعايته ومشاركة قطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، بالإضافة إلى إصدار مجموعة إرشادات توجيهية ومجموعة من الأدلة.
وتناولت الدكتورة وفاء البياتي من العراق في ورقة عمل قدمتها خدمة تسويق المعلومات الطبية والصحية في زمن جائحة كوفيد 19 وتجربة مكتبة كلية الطب في جامعة بغداد.
وذكرت أن المكتبة عملت على تقديم الخدمات بمختلف أنواعها لشريحة مهمة في المجتمع هم مجتمع الأطباء منها خدمة تقديم البحوث والمقالات والدراسات الطبية الإلكترونية المنشورة ضمن موقع منظمة الصحة العالمية وخلال برنامج HINARI.
وأوصت البياتي في نهاية عرضها بضرورة أن تكون هناك ميزانية مستقلة للمكتبة للتمكن من القيام بتوفير كل المستلزمات الضرورية لإدامة العمل المكتبي والمسير به إلى الأمام، فضلا عن فسح المجال أمام المختصين في مجال المكتبات أو المعلومات بأداء الدور المطلوب منهم تمثيله في مؤسساتهم من خلال تسليمهم مهام العمل بشكل أساسي لما يمتلكون من إمكانيات سواء في مجال التقنيات أو التعامل مع المعلومات وبشكل في يختلف عن غير المكتبيين.
ودعت إلى إيجاد ضوابط محددة لتسويق المعلومات في المكتبات داخل الوطن العربي ووفق آلية لتجنب الإشكاليات التي تواجه عملية التسويق ومعايير التسويق داخل المكتبات.
وفي ورقة عمل حول دور مكتبة الكويت الوطنية في تسويق خدماتها عبر البيئة الرقمية في ظل جائحة كورونا قالت الدكتورة أمل عبدالوهاب إن أهمية الخدمات الالكترونية في البيئة الرقمية برزت خلال جائحة كورونا وظهرت أهمية تسويق هذه الخدمات عبر الوسائل الرقمية المختلفة.
وأوصت بتذليل كل العقبات التي تواجه تقديم الخدمات الإلكترونية وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة التي تستطيع توفير هذه الخدمات وعمل دورات تدريبية لتدريب المستفيدين على طريقة استخدام هذه الخدمات.
ونوهت إلى ضرورة التوسع في استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة واستخدامها في عرض الفهرس الآلي للمكتبة والخدمات الإلكترونية لجذب فئة الشباب، وتأهيل الموظفين وتدريبهم على كيفية إدارة وسائل التواصل الاجتماعية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتطوير مهارات العاملين في المكتبة على كيفية التسويق للخدمات.
تناول الدكتور سلام العزي في ورقة عمله واقع خدمات المعلومات الإلكترونية على شبكة التواصل الاجتماعي في ظل أزمة كورونا ومؤسسات المعلومات الأكاديمية، واستعرض عمل مكتبات الجامعات الوطنية في العراق وإحصائيات ترتبط بعملها في الفترة الأخيرة.
وأوصى بتشجيع كل مؤسسات الأكاديمية العراقية على إنشاء حسابات خاصة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي لكون إمكانية الوصول إلى المستفيدين أسرع في هذه المنصات الإلكترونية.
وقال على مؤسسات المعلومات الأكاديمية التي لديها حسابات على شبكة التواصل الاجتماعي تفعيل حسابتها باستمرار ورفده باستمرار بالمعلومات اللازمة لغرض إبقاء المستفيد على تواصل مع المؤسسة للحصول على معلومة.
قد يهمك ايضا
العثور على أفران حرق وسور ضخم من العصر الروماني في مصر
متحف "المنامة" الرقمي في البحرين يُطلق سلسلة جديدة بعنوان "كان يا منامة"
أرسل تعليقك