تفاصيل جديدة عن حياة أسامة قصارة عازف أورغ تونسي ضرير تحدى إعاقته بالفن
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تطور الموهبة لديه دفع بوالده إلى تسجيله في معهد للموسيقى

تفاصيل جديدة عن حياة أسامة قصارة عازف أورغ تونسي ضرير تحدى إعاقته بالفن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل جديدة عن حياة أسامة قصارة عازف أورغ تونسي ضرير تحدى إعاقته بالفن

أسامة قصارة عازف أورغ تونسي
تونس - صوت الامارات

دائما ما تأخذ الإنجازات العظيمة أو قصص النجاح الشهيرة منحى آخر حينما يتعلق الأمر بشخص تحدى إعاقة ما، سواء كانت هذه الإعاقة منذ الولادة أو حصلت في منتصف الحياة بسبب حادث أو ما شابه.

ويعتبر كثيرون أن بيتهوفن من أكثر الشخصيات الملهمة في القرن العشرين، فرغم فقدانه حاسة السمع لكنه استطاع أن يصبح واحدًا من عباقرة الموسيقى.

ولد أسامة في محافظة صفاقس جنوب شرقي تونس في تموز/يوليو سنة 2000  فاقدا للبصر كليًا، تقبل الأمر كان صعبًا على والديه منذ البداية، لا تزال والدته تتذكر تفاصيل ذلك اليوم الذي اكتشفت فيه أن ابنها فاقد للبصر، تقول والدته: "لا أنسى ذلك اليوم أبدًا، اتصلت بزوجي فحضر إلى العيادة ودخلنا معا إلى الطبيب الذي رمى بتلك الكلمة القاسية في وجوهنا (ابنك أعمى)، أثارت تلك الكلمة داخلي حالة من الحزن الرهيب حتى أن سيارة في الطريق العام كادت أن تصدمني أنا وابني معا".

اضطر فيصل والد أسامة إلى الانتقال إلى العاصمة تونس حتى يتمكن من تسجيل ابنه في معهد للمكفوفين، يقول فيصل والد أسامة، إن التعامل مع المكفوفين هو سهل ومعقد في الآن معًا يجب التعامل مع المكفوف على أساس أنه شخص عادي مثله مثلك لا تساعده إلا إذا طلب المساعدة لأن شعور الشفقة هو من أكثر الأشياء التي تؤثر فيهم، ففي بعض الأحيان عندما أريد مساعدة أسامة في شيء ما يرفض بشكل قاطع".

عشقه للعزف بدأ منذ الصغر
بدأت علاقة أسامة وتعلقه بالعزف والموسيقى منذ كان صغيرًا، وكان لوالده دور كبير في تطوير مواهبه كما أنه ومن خلال هذه الملكة تمكن من تكوين شبكة كبيرة من العلاقات من ميادين الفن والصحافة. 

الفن لا يحتاج عيونا
يقول أسامة: "الفن لا يحتاج عيونًا ليرى بها والمكفوف أو الحامل لإعاقة لا يشعر بالنقص إلا إذا ساهم العالم الخارجي في خلق هذا الإحساس لديه، لقد خلقنا الله سواسية، فهناك من يمتلك حاسة البصر ولكنه مكبل بأشياء أخرى وكثيرون يحملون إعاقة ولكنهم أبدعوا في مجالات عديدة وأثبتوا أن الإعاقة تكمن في الفكر والعقل وليس في عضو من أعضاء الجسد".

يرى أسامة أن الفنون بشكل عام تولد داخليًا ثم تترجم خارجيًا في شكل أعمال مختلفة مثل الرسم والعزف والغناء، تطور الموهبة لديه دفع بوالده إلى تسجيله في معهد للموسيقى وسط العاصمة أين تمكن أسامة من الدخول إلى العالم الذي تمنى دائما الانتماء إليه والذي يعج بالفنانين والطلبة والآلات الموسيقية.

يقول أسامة في معرض حديثه: "طه حسين الكاتب الكبير قال مرة باريس عاصمة النور لكنه لم يراها يومًا وأنا أقول أن آلة الأورغ آلة جميلة جدًا وتصدر أصواتًا رائعة وقادرة على أن تحلق بي إلى عوالم أخرى سأحقق بها أحلامي يوما ما".

التحدي سر نجاحه
 نجح أسامة مؤخرًا في الحصول على الاحتراف الفني اختصاص العزف على آلة الأورغ، كما أنه بصدد التحضير لاجتياز امتحان الباكالوريا العام المقبل والذي يعول عليه أسامة كثيرًا من أجل تطوير مستواه المعرفي والانتقال إلى مرحلة أخرى من حياته .

يمتلك أسامة حساب فيسبوكي يعرف فيه بنفسه وبنشاطاته التي يقوم بها، إضافة إلى صور له وهو يعزف إضافةً إلى مقاطع فيديو تصور عزفه لبعض المقاطع الغنائية الصعبة والتي يكون في بعض الأحيان صحبة والده الذي يعتبر عازف عود محترف.

اليوم بفضل التطور التكنولوجي وابتكار تطبيقات لمساعدة المكفوفين أصبح بإمكان أسامة تأسيس حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي والرد على الرسائل وأيضا كتابة تدوينات ونشرها.

أطمح في أن أصبح من كبار الموزعين
يقول أسامة: "أطمح في أن أصبح من كبار الموزعين في العالم العربي ولما لا في العالم"، وطموحه هذا دفعه إلى تكوين ثقافة واسعة عن هذا المجال ويرى أن أفضل ميزة يمتلكها هي التحدي: "أنا سعيد لأنني أعتبر نفسي فنانا و الفن هو أفضل النعم التي منني الله بها و لتحقيق طموح ما في مجال يجب أن تكون صاحب عزيمة قوية و يجب أيضا أن تمتلك قدرة تحد كبيرة لمجابهة المصاعب".

منذ سنوات تحاول الدولة التونسية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخصوصية، حاملي الإعاقات وأيضا المكفوفين وفي كل يوم تثبت هذه الشريحة من المجتمع قدرتها على تقديم الإضافة للمجتمع خاصة بالنظر إلى نجاحاتهم الرياضية والتي كان آخرها حصول المنتحب التونسي للمعوقين على 18 ميدالية ذهبية في بطولة "فزاع" الدولية الحادية عشرة لألعاب القوى لأصحاب الهمم التي أقيمت في شباط/فبراير 2019 في دبي، وتمكنهم بفضل العزيمة وتحدي الواقع من الدخول في تحديات  كبيرة ونجاحهم فيها

قد يهمك ايضا

افتتاح المعرض الفوتوغرافي الأول في متحف اللوفر أبوظبي

المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه المشاهير لجذب الزوَّار

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة عن حياة أسامة قصارة عازف أورغ تونسي ضرير تحدى إعاقته بالفن تفاصيل جديدة عن حياة أسامة قصارة عازف أورغ تونسي ضرير تحدى إعاقته بالفن



GMT 19:44 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زاهي حواس يقترب مِن معرفة مكان قبر الملكة كليوباترا

GMT 04:09 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 14:45 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مطبخك أكثر فخامة وأناقة مع الديكورات الذهبية

GMT 16:06 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ياباني ينصح بأن البكاء أكثر فعالية من الضحك

GMT 08:05 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تسعى لتصبح مركزًا عالميا لتجارة الطاقة في 2020

GMT 00:01 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

العشر الأوائل مِن ذي الحجة موسم تجارة الآخرة

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تشوقنا لسيارة "كهربائية" جديدة خارقة

GMT 11:35 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

"جزر المالديف" عالم من الهدوء والمغامرة

GMT 17:06 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

مسلسلات مختلفة حققت نجاحات كبيرة

GMT 15:18 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

قلادات الصدف موضة عتيقة رجعت من جديد في Rebecca

GMT 00:33 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

وفاة رجل وزوجته إثر حادث دهس في أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates