48 عامًا على وفاة السارد والشاهد لنشوء المقاومة الفلسطينية غسان كنفاني
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فُجِّرت سيارته قرب بيروت واستُشهِد برفقته ابنة شقيقته

48 عامًا على وفاة السارد والشاهد لنشوء المقاومة الفلسطينية غسان كنفاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 48 عامًا على وفاة السارد والشاهد لنشوء المقاومة الفلسطينية غسان كنفاني

الأديب المناضل غسان كنفاني
بيروت -البحرين اليوم

تصادَف في الثامن من تموز، الذكرى الـ48 لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني (36 عاما)، وذلك بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت، واستشهد برفقته ابنة شقيقته فايزة، لميس حسين نجم (17 عاما).

كنفاني سياسي وصحافي وروائي وقاص وكاتب مسرحي، ولد في عكا في التاسع من أبريل عام 1936، اضطر لمغادرة فلسطين عام 1948 إلى لبنان ثم إلى سورية، بعد رحلة نزوح طويلة من يافا، إلى عكا، إلى الغازية في لبنان، إلى حمص، فالزبداني، إلى بيت متواضع وقديم في حارة الشابكلية بدمشق، أقام غسان كنفاني وعائلته أواسط عام 1949.

رحل غسان من يافا إلى عكا، حيث أقامت عائلته في بيت جد أمه، كان يوم 25 نيسان 1948 وهو يوم الهجوم الكبير على عكا من العصابات الصهيونية، وفي 29 نيسان 1948، لجأت عائلة غسان مع سبع عائلات أخرى إلى صيدا والصالحية والمية مية، إلى أن استقر بهم المقام عند أقرب قرية للعودة إلى فلسطين، قرية الغازية أقصى جنوب لبنان.

وبعد ذلك انتقلت العائلة يوم 8-6-1948 الى دمشق، ثم الزبداني، وفي 19-10-1948 عادوا لدمشق وأقاموا في حي الميدان، حتى عام 1952، قبل أن ينتقلوا لحي الشويكة، حتى عام 1956 حيث انتقلوا لبيتهم الأخير، ثم انتقل للكويت ومنها إلى لبنان.

صدر لغسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني، ترجمت معظم أعماله إلى حوالي 16 لغة في عشرين دولة مختلفة. وكانت أهم أعماله الأدبية: رواية “رجال في الشمس” ورواية “عائد إلى حيفا” و”الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968″.

كانت مقالات كنفاني تنشر تحت اسم مستعار (فارس فارس) في “ملحق الأنوار” الأسبوعي (1968) ومجلة “الصياد” من شباط إلى تموز 1972 ومقالات قصيرة في جريدة “المحرر” تحت عنوان “بإيجاز” 1965.

نال في 1966 جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان عن روايته “ما تبقى لكم، كما نال جائزة منظمة الصحفيين العالمية في 1974 وجائزة اللوتس في 1975، ومنح وسام القدس للثقافة والفنون في 1990، وترجمت أعماله إلى 17 لغة وانتشرت في 20 دولة.

مُنح لاسمه بعد استشهاده، عدة جوائز أهمها جائزة منظمة الصحافة العالمية عام 1974، وجائزة اللوتس عام 1975، كما مُنح وسام القدس عام 1990.

أطلق اسمه على عدد من الفعاليات الثقافية، أحدثها ما أعلنته الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، في أبريل من العام الماضي بإطلاق اسمه على الدورة المقبلة من ملتقى القاهرة للرواية العربية.

تأتي ذكراه دائما مع هجير صيف تموز/ يوليو لتذكرنا أشلاؤه التي تناثرت في منطقة الحازمية قرب بيروت بأن ثمة شخصا ما يدق جدران الخزان، لم يعد “أبو قيس” و”أسعد” و”مروان” يكتمون صرخاتهم وأنفاسهم في خزان مياه “أبو الخيزران”.

أسطورة صنعت أسطورة أخرى، بين أنامله نمت وكبرت ريشة فنان لا تقل عنه إبداعا وتشردا وتمردا وتوقعا لموت سيأتي قريبا إما بسيارة مفخخة، أو برصاصة تنطلق من كاتم صوت.
ذات صباح زار مخيم “عين الحلوة” في لبنان ووقعت عيناه على رسومات على الجدران رسمها لاجئ صغير يدعى ناجي العلي، وقرر وقتها أن يأخذ رسوماته، لينشرها في مجلة “الحرية”، ومن هنا ولدت إيقونة أخرى في فضاء الإبداع العربي والفلسطيني.

كيف يمكن تصنيف غسان كنفاني، المولود في عكا عام 1939 إبداعيا، وكيف تمكن شخص رحل بعمر 36 عاما أن يكون: حزبيا، مثقفا، صحافيا، قاصا، روائيا، سياسيا، مناضلا، كاتبا للأطفال، شاعرا، رساما، عاشقا، مؤرخا، كاتبا مسرحيا، معلما، رب أسرة، وصاحب قضية، وأن يتوج كل ذلك بالشهادة؟

كان يقول إنه لا يذكر يوما نام فيه من دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن 600 صفحة، كان يقرأ ويستوعب بطريقة استثنائية.

في ذلك يقول بيار أبي صعب: “نحسب أننا أمام كتيبة من المؤلفين، وليس كاتبا فردا. إن غسان كنفاني يترك لنا صورة كاتب واظب على الكتابة طوال حياته، لا بد أن هذا الرجل تخلى عن النوم والعطلات والسفر واللهو، ووهب حياته كلها للكتابة وحدها، وإلا كيف يمكن تصديق عدد كتبه، وعدد الأسماء المستعارة التي كتب بها. لابد أن صاحب “عائد إلى حيفا” وجد وصفة سرية لمضاعفة سنوات عمره من دون أن يتغير عددها، ليتمكن من إنجاز كل هذه الأعمال”، بحسب تقرير عربي 21.

عاش غسان كنفاني طفولته في يافا التي اضطر للنزوح عنها كما نزح الآلاف من الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وبعد رحلة نزوح طويلة من يافا، إلى عكا، إلى لبنان، إلى حمص، فالزبداني، استقر به الحال في بيت متواضع وقديم في حارات دمشق القديمة: الشابكلية وحي الميدان، وحي الشويكة، حيث شارك أسرته حياتها الصعبة. فعمل والده المحامي أعمالا بسيطة. أخته عملت بالتدريس. هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالا، ثم قاموا بكتابة “الاستدعاءات” أمام أبواب المحاكم وفي الوقت نفسه كان غسان يتابع دروسه الإعدادية.

وبعد أن تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتبا لممارسة المحاماة أخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف، وأحيانا في التحرير الصحافي، واشترك في برامج في الإذاعة السورية، وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية.

بدأ غسان حياته العملية معلما للتربية الفنية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا). انتقل بعدها إلى الكويت عام 1956 حيث عمل مدرسا للرسم والرياضة في مدارسها الرسمية. وفي هذه الأثناء عمل في الصحافة وظهرت بدايات إنتاجه الأدبي.

أقام في بيروت منذ عام 1960، وعمل محررا أدبيا لصحيفة “الحرية” الأسبوعية، ثم رئيسا لتحرير صحيفة “المحرر” كما عمل في “الأنوار” و”الحوادث” حتى عام 1969 ليؤسس بعد ذلك صحيفة “الهدف” التي بقي رئيسا لتحريرها حتى يوم استشهاده.

أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) عام 1952. في ذات العام التحق بكلية الأدب في جامعة دمشق، لكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، وما لبث أثناء عمله في الكويت أن انتسب من جديد لجامعة دمشق ونال شهادة في الأدب.

انضم غسان كنفاني إلى “حركة القوميين العرب” بناء على دعوة من  جورج حبش (الحكيم) لدى لقائهما عام 1953. وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة “الهدف” وترأس تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

على الصعيد الشخصي تزوج غسان من السيدة الدانماركية أنى هوفمن والتي سمعت لأول مرة في حياتها عن الشعب الفلسطيني حين التقته مصادفة، ورزق منها ولدان هما فايز وليلى.
كان غسان متعدد المواهب. وكان إنسانا شفافا يتمتع بحس المرح، وله قدرة لافتة على التعامل مع الآخرين. كان رجلا محظوظا في الحب. كان وسيما، كثيرات سعين إليه، لكنه لم يرتبط بأي حب حقيقي إلا مع زوجته أم أبنائه ورفيقة مسيرته.

مسيرة غسان كنفاني في الصحافة، تكاد توازي حضوره الإبداعي وتفوقه غزارة، فقد كان عاصفة أو أشبه بإعصار في القدرة على التعبير والكتابة والقراءة.

الأدب الذي أنتجه غسان كنفاني يؤرخ لفترة مهمة من تاريخ الفلسطيني، عبر رحلة اللجوء والمنافي. رحلة التشرد والقهر. رحلة المعتقلات، والمقاومة الذي كان غسان جزءا منها ومشاركا فيها كلاجئ وأديب ومثقف ومقاوم. فكتب روايتين ولم يكن عمره قد تجاوز 23 عاما، هما “أرض البرتقال الحزين” و”رجال في الشمس”، ففي روايته “عائد إلى حيفا” وصف رحلة مواطني حيفا في انتقالهم إلى عكا، وقد وعى ذلك وكان ما يزال طفلا يجلس ويراقب ويستمع، ثم تركزت هذه الأحداث في مخيلته فكتبها. والتي أنتجت فيما بعد كفيلم.

وحكى في “أرض البرتقال الحزين” قصة رحلة عائلته من عكا وسكناهم في الغازية. أما “موت سرير رقم 12” فاستوحاها من مكوثه في المستشفى بسبب مرض السكري الذي أتعبه كثيرا.
وأكثر رواياته تأثيرا في الأدب العربي وشهرة كانت “رجال في الشمس”، التي استوحاها من حياته وحياة الفلسطينيين بالكويت، وعكس فيها عودته إلى دمشق في سيارة قديمة عبر الصحراء، وكانت ترمز وتصور لمعاناة الفلسطينيين في تلك الحقبة.

من أهم أعماله التي أصبحت ضرورة في الثقافة العربية: “عالم ليس لنا”، “موت سرير رقم 12″، “أرض البرتقال الحزين”، “رجال في الشمس”،  فيلم “المخدوعين”، “أم سعد”، “عائد إلى حيفا”، “الشيء الآخر”، “العاشق، الأعمى والأطرش”، “برقوق نيسان”، “القنديل الصغير”، “القبعة والنبي”، “الباب”، “القميص المسروق”، “جسر إلى الأبد، “ما تبقى لكم”، “من قتل ليلى الحايك؟”.
ومن الدراسات التي تركها كنفاني “أدب المقاومة في فلسطين”، و”في الأدب الصهيوني”، و”الأدب الفلسطيني المقاوم”، وترجمت أعماله إلى 17 لغة، وانتشرت في جميع الدول العربية إضافة إلى أكثر من 20 دولة أخرى.

توج غسان كنفاني مسيرته بالشهادة، تلك الشهادة التي كانت حاضرة في تفاصيل حياته القصيرة فقد استشهد بعد انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته حين كان برفقة ابنة شقيقته “لميس نجم” وعمرها 17 عاما. تناثرت أشلاء الشهيد مع الصغيرة لميس، وهي التي كانت أقرب إلى قلبه، حيث كان يكتب لها القصص ويهديها إياها في مناسباتها الجميلة، وكانت “القنديل الصغير”، واحدة من تلك القصص التي نشرت بخط غسان.

عقب اغتيال غسان كنفاني علقت رئيسة وزراء الاحتلال حينها، غولدا مائير، على العملية، قائلة: “اليوم تخلصنا من لواء فكري مسلح، فغسان بقلمه كان يشكل خطرا على إسرائيل أكثر مما يشكله ألف فدائي مسلح”، وهي التي أصدرت قرارا في ذات العام بتصفية عدد من أعلام الفلسطينيين وقياداتهم.

تبرز مكانة غسان كنفاني في كونه السارد والشاهد الفلسطيني لمرحلة التهجير واللجوء ونشوء المقاومة الفلسطينية.

كان يعتقد أن كل قيمة كلماته في أنها “تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح وإنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه”، وفي الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس ويتفرج بعض آخر، كان هناك بعض أخير يقوم بدور الخائن، بحسب كنفاني.

وحين طرح سؤال: “أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟” فقد أجاب بنفسه على السؤال “الوطن هو ألا يحدث ذلك كله”.

نعم غسان، الوطن ألا يحدث ذلك كله. ألا تنتهي حياتك قبل أن تكمل ما بدأت به.

قد يهمك ايضا 

"يوم الرواية الفلسطينية" يُواكب ذكرى وفاة المناضل غسان كنفاني

نجوم المسرح الروسي يقدمون عرض الموسيقى لسائقي السيارات وضيوفهم

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

48 عامًا على وفاة السارد والشاهد لنشوء المقاومة الفلسطينية غسان كنفاني 48 عامًا على وفاة السارد والشاهد لنشوء المقاومة الفلسطينية غسان كنفاني



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates