امل الجبوري تؤكد أن الشعر كان منقذها في الماضي ومنقذها في الحاضر
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

امل الجبوري تؤكد ان العراق القاسم المشترك لجميع ديوانها

امل الجبوري تؤكد أن الشعر كان منقذها في الماضي ومنقذها في الحاضر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - امل الجبوري تؤكد أن الشعر كان منقذها في الماضي ومنقذها في الحاضر

العراقية أمل الجبوري
بغداد – نجلاء الطائي

وصفت الشاعرة والصحافية والمترجمة العراقية امل الجبوري في ديوانها الاخير بان "العراق لا يتسع إلا للموت"، مبينة بانها تقدم نصوص تسجيلية لومضات انسانية دقيقة لنساء عانين لوعة الفقدان.

وأكدت الجبوري في تصريح لـ"صوت الإمارات " ان الاحداث العراقية لا تخلو من القصص والروايات الكثيرة يشهدها العراق على مرور سنين ، مؤكدة على ان ديوانها يحكي قصص الموت والقتل والاعتقال والأهم الألم والمأساة اللذان عاناهما شعبها منذ العصر الاسلامي مروراً بمقتل الملك فيصل وحرب الثماني سنوات مع إيران، لتعرّج على أحداث معاصرة كغزو العراق عام 2003 ثم مشروع تقسيمه.

وأضافت الجبوري ان العراق كان القاسم المشترك لجميع النصوص التي جمعت بين النثر المركز والشعر في سياق سردي مشوق يكاد يصل الى مرتبة القصة الشعرية أحياناً،  لافتة الى ان العمل مشغول بعناية فائقة ويرسخ لحظة انفعال بعمق التاريخ مضمخة بالشعر ، وتحاكي الجبوري عبر مفرداتها النافذة الواقع الأليم وتقبس من الظلمة أحيانا شمسا هي وحدها تعرفها عبر سارد داخلي يكابد دائما موجة أعلى منه , ولا يكترث في النهاية من هو المنتصر مادام لايزال يقاوم .

وجمعت الشاعرة امل الجبوري حسب حديثها  أسماء اولئك النساء في اهدائها فقالت الى (وفيقة ودلة وعلّية وفضيلة ومهدّية وسميرة وسُكينة وعزيمة وإنغام وفاطمة وحنان ومجاهدة وأمّي) ، وأردفت : وكل أمّ تجسّدت مأساتها في مصائب الأمّهات العراقيات. وذلك ضمن رؤية تسعى لتجاوز كل ما هو تقسيمي تعاني منه البلاد العراقية منذ عقد من الزمان .

واكدت الجبوري ان الشعر كان منقذها في الماضي ومنقذها في الحاضر ،حيث مكنني معنى الصلابة والقوة والتغلب على الخوف ، مبينا ان "الشعر في العالم العربي خاصة الشعر الحديث مرتبط بالحس والبلاغة"، وتروي الجبوري عن اسلوبها في الشعر قائلة "انه يحتاج الى شيء ملموس ومباشر جدا، هو اسلوب ليس له تاريخ طويل في الشعر العربي مثل الشعر الانكليزي".

وتعلن الجبوري عن اهم اصدارتها الشعرية وهي "99 حجاباً"، الذي حاز "جائزة الابداع العربي"، باسم الشاعر عبد العزيز المقالح كأفضل ديوان لعام 2003 من "النادي العربي اللبناني"، في باريس، وبشأن رأيها بالأحداث الاخيرة في بلدها العراق وسيطرة التنظيمات المتطرفة على بعض المناطق .وهل في نيتها كتابة ديوان او شعر بهذا الشان قالت  أن ،"داعش حركة عالمية لا تقتصر على حدود العراق وشعب العراق يريد ان يتجاوز ذلك ويتجاوز أيضا الطائفية التي تسببت في معاناة كبيرة"، وتؤكد بان مجموع "أنا والجنة تحت قدميك" هي عن أمهات يفقدن فلذات أكبادهن في العراق في الصراع الطائفي وعمليات الاعدام والمقابر الجماعية والحروب، ورغم كونها شاعرة لم تجد الجبوري كلمات تعبر بها عن بعض ما سمعت مثل تجربة الايزيديين الذين فروا من مقاتلي ما يسمى الدولة الاسلامية.

وكانت الجبوري (47 عاما) التي لجأت الى المانيا عام 1998 من أول الكتاب الذين يعيشون في المنفى وعادوا الى العراق بعد سقوطه، وحصل ديوانها "هاجر قبل الاحتلال.. هاجر بعد الاحتلال" عن تبعات الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق على جوائز للطبعة العربية والانكليزية، واليوم وبالإضافة الى الشعر تلجأ الجبوري الى المدونات والتسجيلات المصورة لمساعدة العراقيين الذين يعانون من الصدمة على التعامل مع الأهوال التي يلقونها.

وأسست الجبوري  قناة تلفزيونية على الانترنت لتعرض ما يحدث داخل العراق وتسعى لتخطي الانقسامات الطائفية التي تهدد بتقسيم البلاد ،كما تعرض الجبوري أيضا شهادات عراقيين على مدونة على فيسبوك تشمل روايات عن مذبحة حدثت في حزيران في قاعدة سبايكر الأميركية السابقة حيث قال تقرير للامم المتحدة ان تنظيم الدولة الاسلامية قتل نحو 1500 فرد من قوات الجيش والامن العراقية، والصعود السريع لتنظيم "داعش" الذي انشق عن تنظيم القاعدة وأعلن الخلافة في المناطق الذي يسيطر عليها في العراق وسوريا موثق بشكل جيد بما في ذلك سياسة التنظيم المتشدد في قتل كل من يخالفه في تفسيره المتشدد للاسلام.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امل الجبوري تؤكد أن الشعر كان منقذها في الماضي ومنقذها في الحاضر امل الجبوري تؤكد أن الشعر كان منقذها في الماضي ومنقذها في الحاضر



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates