الراعي يبحث عن شهرة عنترة وخلود طروادة وهوميروس
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أوضح لـ"صوت الإمارات" أنَّه نال شهرة كبيرة حديثًا

الراعي يبحث عن شهرة عنترة وخلود طروادة وهوميروس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الراعي يبحث عن شهرة عنترة وخلود طروادة وهوميروس

الشاعر السوري حسن الراعي
دمشق - ميس خليل

أكد الشاعر السوري حسن الراعي، أنَّ القصيدة الحقيقية هي التي تصدر عن شاعر مثقّف يعرف أدواته ويتقن الاستفادة منها في المكان المناسب ويعرف لغته ويتقن تطويعها وتفجير طاقاتها ويعرف عاطفته ويتقن كتابتها بصدق ويعرف أن الكتابة قيّمة جدًا فلا يستسهلها ويعرف أنَّ المتلقي ندّ له فيحترمه .

واعتبر الراعي في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنَّ الشعر فن والفن لا يمكن أن تتزعزع مكانته في أي حال، مشيرًا إلى أنَّ الشعر كمنجز فني له مكانته المقدسة الثابتة عبر العصور والتي لا يمكن المساس بها، بغض النظر عمّن يؤمن به أو يكفر به.

ولا يعترف الراعي بوجود تعارض بين الشعر العمودي وشعر التفعيلة، مؤكدًا أنَّه من مؤيدي الشعر، الشعر فقط، في أي شكل كان، أما تلك الحروب المزعومة بين أشكال الشعر ليس لها حامل حقيقي بل هي محض أوهام في نفوس تدّعي الشعر وتدّعي معرفته.

وعن رأيه بشأن ظاهرة المنتديات الأدبية على الانترنت، اعتبر الراعي أنَّ هذه الظاهرة، انحسرت الآن بسبب ما توفره مواقع التواصل من إدارة وتفاعل وتحكم وانتقائية لا يمكن للمنتديات أن تنافسها في توفيرها، مشيرًا إلى أنَّ المنتديات الأدبية كانت مرحلة تفاعلية مهمّة حققت تواصلًا حميمًا بين أدباء العالم كما أنها وفّرت وجبة قرائية لم يكن يحلم بها أي شخص من قبل غير أنها مرحلة تركت السيادة لاحقًا لمرحلة أكثر تطورًا منها وبشكل عام كان لها إيجابياتها وسلبياتها كأي ظاهرة أخرى.

وأبرز أنَّ الحرب في سورية جعلت الحركة الأدبية تتراجع تراجعًا كبيرًا على المستوى العام باستثناء بعض الأدباء الذين استطاعوا أن يفرزوا نصوصًا مغايرة ومتجاوزة نتيجة لمعاناتهم ومعايشتهم لوقائع خاصة شكلت عندهم حالة إبداعية خاصة.

ولفت الراعي إلى أنَّ الشهرة ليست هاجسه كشاعر وإنما الخلود، وذلك بأن يكتب نصًا لم يكتبه أحد قبله ويبقى هذا النص حيًّا وممهورًا باسمه في كلّ مكان وزمان، معتبرًا أنَّ الانتشار هو حالة موازية للإبداع تأتي وحدها بشكل تلقائي متناسبة طردًا مع الإبداع، مضيفًا "أظن أنني نلت من الشهرة نصيبًا لا بأس به".

وأوضح أنَّ رسالته إلى الجمهور في أن يكون  جديرًا بما يقرأ من الشعر، ويحثه على أن يطوّر قراءته وثقافته وأن يصعد إلى أفق التلقي الذي يتوقعه الشاعر منه؛ لكنّه بالمقابل يحث الشاعر أيضًا أن يطوّر ثقافته وأدواته وأن يصعد إلى أفق الإبداع الذي يتوقعه الجمهور منه.

وأشار إلى أنَّه يمارس الآن نشاطه كشاعر في ملتقى مخيم الشهداء الثقافي في السيدة زينب وهو ملتقى أدبي ثقافي تابع للأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين يعنى بالمواهب الشابّة وله برنامج أدبي وثقافي يعمل على تنفيذه، موضحًا "أنا مكلّف فيه بشؤون جمعية الشعر ورغم كل المعوقات المحيطة إلا أنَّ هذا الملتقى أفرز الكثير من المواهب الواعدة وقدم الكثير من الأنشطة اللافتة والتي أغنت الساحة الأدبية في دمشق وريفها على أقل تقدير".

أما عن مشاريعه المستقبلية، بيّن الراعي أنَّه يسعى إلى طباعة مجموعته الشعرية الأولى والتي ستصدر في الربع الأول من عام 2015 م وربما تتبعها مجموعة شعرية ثانية في وقت قريب يضع عليها الآن اللمسات الأخيرة، إضافة إلى العمل على مشروع روائي.

والشاعر  حسن الراعي من مواليد  إدلب، الفوعة 1976، وهو شاعر وأديب سوري يكتب الشعر والرواية والمسرح والقصة, حاز جوائز عدة محلية وعربية في مجال الشعر، وينشر معظم نتاجه على شبكة الإنترنت، وترجم له الكثير من النصوص إلى اللغات الأجنبية منها الإنكليزية والفرنسية والإيطالية والرومانية والبولندية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يبحث عن شهرة عنترة وخلود طروادة وهوميروس الراعي يبحث عن شهرة عنترة وخلود طروادة وهوميروس



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates