شيماء عبد العال تبتكر طريقة جديدة تجعل الأطفال يعشقون الحكايات
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أوضحت لـ"صوت الإمارات" أن هدفها غرس قيم المبادئ والأخلاق

شيماء عبد العال تبتكر طريقة جديدة تجعل الأطفال يعشقون الحكايات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شيماء عبد العال تبتكر طريقة جديدة تجعل الأطفال يعشقون الحكايات

كاتبة قصص الأطفال شيماء عبد العال
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت كاتبة قصص الأطفال شيماء عبد العال عن ابتكارها شكل جديد من قصص "حكايات ما قبل النوم" للأطفال. وذلك بعد ان قرَرت العودة مرة أخرى للكتابة وتأليف قصص مناسبة لعقلية وتفكير طفل هذا الجيل، مضيفة "قررت انشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيسبوك" باسم (حواديت قبل النوم) أقدَم من خلالها القصص ذات المحتوى الحديث الذي يتناول سلوكيات، وأخطاء يقع فيها الأطفال لتصل إلى قطاع كبير من الناس، ويستفيد منها الكثير من الأطفال، فتعم الفائدة على الجميع، وكان هدفي الأساسي في هذه الصفحة أن نغرس في أطفال هذا الجيل قيم ومبادئ وأخلاقيات تربَينا نحن عليها قديما ولكنها فقدت في مجتمعنا الحالي".
 
وأضافت عبد العال في حديث خاص لـ "صوت الإمارات"، "استخدمت اللغة العامية البسيطة وليست المبتذلة واستعنت بصور توضيحية ذات صلة قوية بموضوع المتناول في القصة، واهتميت جدًا بالقراءة و البحث في كل ما يخص الطفل و نفسيته حتى اقدم عمل متكامل واقدم من خلال الحدوتة المعلومات الصحيحة،  واستطيع من خلال الحدوتة تقديم النصيحة للطفل، ولكن بشكل غير مباشر فتكون الحدوتة اكثر تأثيرا في الطفل، كما وجدت انه عندما يسمع الطفل الحدوتة عن طفل اخر مثله يمر بتجربة معينة أو يقع في خطأ معين و يتعلم درسا من هذه التجربة يكون تأثير ذلك أقوى بكثير من توجيه النصح المباشر مثل افعل ذلك او لا تفعل ذلك".
 
 
وتابعت حديثها قائلة "لقد وجدت ان الحواديت التي تلقيها الام على اطفالها بشكل يومي او اسبوعي لها أثر كبير في نفس الطفل فتخصيص الام لمساحه بسيطة من الوقت و لو 10 دقائق يوميًا قبل موعد نوم الطفل، تحتضن فيه الام طفلها و تروي على مسامعه الحدوتة بصوتها الدافئ يخلق جوًا من الحب و الحميمية بين الام و طفلها و تشعره بالمتعة والامان والاسترخاء والتأهب للدخول في نوم هادئ".
 
وأردفت الكاتبة شيماء عبد العال "تناولت في القصص التي قمت بكتابتها موضوعات جديدة وسلوكيات جديدة على مجتمعنا وكان هدفي منها توعية اطفال هذا الجيل منها مثل ظاهرة التحرش الجنسي بالأطفال وذلك في قصة بعنوان (جسمي بتاعي انا وبس) ولقد لاقت هذه القصة قبولًا كبيرًا جدًا عند كثيرين، وقاموا بشكري لان هذا الموضوع شائك وكانوا لا يعرفوا كيف يقومون بشرحه وتبسيطه لأطفالهم بطريقه لا تتسبب لهم في الخوف او الرعب، وتناولت ايضا ظاهرة خطف الاطفال التي تزايدت في الآونة الاخيرة وذلك من خلال قصة "مودي ولد ذكي".
 
واستطردت "حتى الافكار القديمة تناولتها بطريقة جديدة تماما وأقوم بطرحها وسردها بطريقة، مناسبة لعقول اطفال هذا الجيل لأننا يجب ان نحترم عقولهم، مثل حث الاطفال على التحلي بالأمانة والبعد عن الغرور والتكبر والا نتسرع في الحكم على الاخرين، وعدم تقليد الالفاظ القبيحة التي قد يسمعها الاطفال في الشارع.
 
وأشارت الكاتبة إلى أن "بعض من هذه القصص كان ابطالها اطفال بنات واولاد واخرى كانت ابطالها من الحيوانات كنوع من التغيير حتى لا يصاب الطفل بالملل. ومن هنا استطعت أن أدخل مفهوم جديد لقصص الأطفال يتناسب مع الجيل الجديد جيل التكنولوجيا والذي لم يعد يهتم بالقراءة والقصص. كما تنصح شيماء الأمهات بضرورة اهتمام الأم بقصص الأطفال وأن تحكي لطفلها حكايات ما قبل النوم حت تنمي حواسه وتحببه في القراءة.
 
وبخصوص بدايتها في الكتابة تقول، "منذ الصغر وانا لدي موهبة كتابة القصص ووقتها كنت اكتب قصص قصيرة وبسيطة مناسبة لعمري. وعندما التحقت بكليه الاعلام جامعه القاهرة قسم اذاعه و تليفزيون استطعت ان اثقل هذه الموهبة و اطورها بدارستي للإعلام و قمت بتأليف و كتابة مسلسلات اذاعية و تسجيلها ايضا في استديوهات الكلية وبعد تخرجي  تزوجت وكونت اسرة و رزقني الله بسلمي و عمر  ومن هنا دفعتني الامومة مرة ثانية للكتابة والتأليف كانت بنتي كثير ما تطلب مني احكي لها الحواديت ليلا قبل النوم".
 
وختمت "وقتها كنت اقوم بشراء القصص لها من المكتبات وأبحث لها عن حواديت علي المواقع الإلكترونية المختلفة و كانت تواجهني بعض المشكلات في ذلك كباقي الامهات ان اغلب هذه القصص تكون مكتوبة باللغة العربية الفصحي و تحتوي علي كلمات و مصطلحات قد يصعب على الطفل فهمها و كنت اضطر اللي قرائه فقرة فقرة ثم اقوم بإعادة حكيها باللغة العامية البسيطة، واكتشفت بالتدريج ان محتوى هذه القصص لم يعد مناسب او مواكبا للجيل الجديد جيل التكنولوجيا و الانترنت. 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء عبد العال تبتكر طريقة جديدة تجعل الأطفال يعشقون الحكايات شيماء عبد العال تبتكر طريقة جديدة تجعل الأطفال يعشقون الحكايات



GMT 10:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

أسماء جلال تشارك في الموسم الثاني من مسلسل "أنصاف مجانين"

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أجمل فساتين نجوى كرم لمواكبة صيحات الموضة العالمية

GMT 16:28 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيان النمري يُصمم ديكور الشتاء باستخدام الخشب والقرفة

GMT 20:46 2012 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

العُمْلًة البَشَرِيَة

GMT 17:55 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

النصر السعودي يرفض طلبا لأمرابط

GMT 05:17 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

والد محمد الدرة ينعى صاحب "بكره إسرائيل"

GMT 01:09 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ساري يدرس إراحة دي ليخت في مباراة يوفنتوس ضد جنوى اليوم

GMT 02:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نقيب المهن التمثيلية يكشف حقيقة وفاة الفنان رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates