غاب الشعراء وتدافع إلى الساحة المتشاعرون في سوريةّ
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الشاعر محمد خضر لـ"صوت الإمارات":

غاب الشعراء وتدافع إلى الساحة المتشاعرون في سوريةّ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غاب الشعراء وتدافع إلى الساحة المتشاعرون في سوريةّ

الساحة الثقافية السورية
دمشق - ميس خليل

جمع الشاعر والإعلامي محمد خالد الخضر بين العمل الإعلامي والصحافي فاثبت حضورًا مميزًا على الساحة الثقافية السورية في زمن الحرب فكان صورة للمثقف السوري الذي يدافع عن وطنه بالكلمة والشعور تميز عمله الإعلامي بالتركيز على تسليط الضوء على الحركة الثقافية السورية وإلقاء الضوء على الشعراء الشباب وحظي عمله الشعري بإعجاب كبير لجمعه بين أصالة الشعر التقليدي وحداثة شعر التفعيلة
ويعتبر الشاعر الخضر في لقاء خاص مع "صوت الامارات" أن العمل في مجال الإعلام يختلف عن العمل الأدبي فالأدب هو ناتج موهبة ويحب أن تكون هذه الموهبة مليئة بالثقافات المتنوعة التي على الأديب أن يلم بها ويعرف كيف يقتنصها حتى يعمل على تكوينها في بناه الأدبية حيث يضيف لها من عاطفته الكثير مما يتيح للنص الأدبي أن يأتي محملا بكثير من الرؤى والاتجاهات التي تعبر عن شخصية الأديب سواء أكان شاعرا أم روائيا أم قاصا أم خطيبا .
أما الإعلامي فيمتهن الإعلام إلى درجة ما تخوله في نقل الحقيقة من جهة إلى جهة أخرى ولكن عندما يكون هذا الإعلامي قادرا على  الخوض في غمار الأدب لا بد له من أن يأتي بما هو مبتكر ومتفوق لان شخصية الإعلامي كلما ازدادت رصانة ووعيا كلما كان حضوره أكثر قوة وأهمية
ويتحدث  الخضر عن ديوانه الأخير على ضفتي الجرح  مبينًا أنه يتضمن عددا من القصائد التي كتبت في فترة زمنية كان  يعايش فيها بدايات الأزمة التي طالته كثيرا وأثرت على مشاعره وعواطفه نظرا لما انتابه منها سواء أكان على الصعيد الاجتماعي أو على الصعيد المادي أو على الصعيد الأدبي فانا تعرضت للخطف وحرق منزلي ومكتبتي والى مقاساة التشرد والغربة وغير ذلك .
ويضيف لقد تضمن ديواني على ضفتي الجرح نصوصا شعرية جريئة وهذا الأمر كان عنوان أدبي قبل الأزمة فكنت متهما بالجرأة وكثيرا ما تعرضت إلى إشكالات قبل الأزمة وواجهت مسؤولين وفاسدين إلا أن فساد من ادعى التغيير كان اشد لعنة وأكثر نذالة ووطأة .
ويعتبر أن الكتابة الشعرية لديه هي حصيلة موهبة وهذا يتطلب أن تكون القصيدة معتمدة على مقومات وأسس تبدأ من الموسيقى والصور والدلالات والقافية وأشياء يجب أن تتميز بها القصيدة الحقيقية فهذه المقومات عليها أن تكون حديثة ببنيتها المعنوية التي تسمح بقوة التواصل مع الشعر والمتلقي دون أن يمس الشاعر كرامة الاسس البنيوية لان التطور يعني عدم التراجع في البنية التركيبة للنص بل إضافة أشياء أخرى تزيده قوة ومتانة وجمالا وتقربه من شعبيته أكثر وتحرص على عدم وجود أي نفور على الساحة الثقافية يؤذي القصيدة وحضورها.
وللشاعر الخضر رؤية خاصة للقصيدة النثرية فيشير إلى أن الشاعر الذي لا يتمكن من كتابة شعر الشطرين الذي يؤدي المعنى الحقيقي للشعر ويأخذ بصاحبه إلى ما يريد فعليه أن يبحث عن أشكال  أدبية أخرى غير الشعر وهذا أمر لا ينقص من قيمة الأدب بل العكس عندما نقول عن نص نثري انه شعر يدل هذا على ضعف خبرتنا وعدم قدرتنا على التقييم فالشاعر الذي يكتب الشطرين قادر على كتابة الأقل صعوبة وهو التفعيلة والأكثر سهولة وبساطة وهو النثر.
وعن تقييمه للوضع الثقافي في سورية يعتبر الخضر أن الواقع الثقافي في سورية كان متراجعًا إلى درجة ليست قليلة لقد غاب الشعراء وتدافع إلى الساحة المتشاعرون واتى أشباه الأدباء فالخوف كان على الأغلب سيدا مما دفع بكثير من الشعراء والكتاب إلى التزام الحيادية والصمت أو الخروج إلى ما وراء الوطن كما أن الساحة فتحت مصراعيها إلى أولئك الذين بدؤوا يفرخون فكثرت المنتديات والجمعيات والنوادي دون أن تتمكن من امتلاك شخصية أدبية أو ثقافية أو اجتماعية لأنها اقتصرت على الذين جاؤوا للتسلية أو ملىء فراغهم وهذا ما يزيد الخطورة على الأصعدة الثفافية كافة فالساحة الثقافية تحتاج إلى إعادة بلورة وترتيب وإعطاء الكثير من الكتاب والأدباء حقهم في الحضور لأنه إذا ظل الوضع هكذا سيأتي يوم ويفقد الأدب معناه وشكله ولونه .
ويرى أن الإعلام السوري  حاضر وهو قادر على نقل الصورة كما تدور على ارض الواقع وهذا يعود إلى محاولة تقديم الحقيقة إلا انه يفتقد كثيرا إلى الخبرات مما يدفع الإعلامي إلى حالة ضعف وخاصة أمام الرؤى الثقافية الجديدة فينقل الحقيقة دون أن يتوغل في معانيها أو في ما تذهب إليه وهذا أمر سلبي يتطلب وجود اختصاصين بالأدب بشكل عام والثقافة والمجتمع وعدم الاقتصار على  نموذج معين من الذين ينقلون الخبر ويعملون على صياغته .
 والشاعر محمد خالد الخضر عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو لجنة القراءة شغل العديد من المناصب الثقافية منها رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة ادلب وأمين سر جمعية الشعر في سورية نشر في العديد من الدوريات المحلية والعربية وكتب عديدا من الدراسات النقدية وله  زوايا صحافية في النقد والأدب من مؤلفاته  سأعود مرفوع الجبين، صرخة في زمن الصمت، عبير الياسمين، السقوط في مدينة مغلقة، امرأة مهددة بالسبي، على ضفتي الجرح، ذكريات في الوادي الشرقي.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاب الشعراء وتدافع إلى الساحة المتشاعرون في سوريةّ غاب الشعراء وتدافع إلى الساحة المتشاعرون في سوريةّ



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates