دمشق- ميس خليل
أكدت مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة السورية ملك ياسين، أنَّ الوزارة تركز في برامجها الموجهة للأطفال على تعزيز مبدأ التعليم من خلال اللعب عبر دعمها للنشاطات التي تعتمد هذا الأسلوب.
ولفتت ياسين، خلال حوار خاص مع "صوت الإمارات"، إلى أهمية تركيز الجهود في هذه الفترة على الأطفال بهدف دعمهم نفسيًا للتخلُّص من الآثار التي تركتها الحرب عليهم.
وبيّنت ياسين أنَّ مديرية ثقافة الطفل تعمل بالاعتماد على أسلوب فريق العمل، سواء العاملين من داخل الوزارة أو خارجها، وهو فريق متعاون متخصِّص يحب الأطفال ويعمل بكل الصدق والتفاني.
ولفتت إلى أنَّ عمل المديرية يركز كذلك على برنامج الدعم النفسي للأطفال على مدار العام في دمشق، وريف دمشق، والسويداء، واللاذقية وطرطوس، مشيرة إلى أنَّ برامجها توسِّع هذا العام ليشمل مدينتي حمص وحلب وإدلب المدينة وريف الزور.
وأوضحت أنَّ المديرية ستعمل كذلك على المشاركة في يوم اللغة العربية عبر نشاط مميز سيكون تحية للمؤرخ الموسيقي ياسر المالح، بمناسبة مرور عام على وفاته أنه كان مهتمًا بالأطفال؛ حيث سيؤدي الأطفال أشعاره كتكريم له.
وتحدثت عن مشاركة المديرية كذلك في يوم الأطفال من ذوي الإعاقة في المركز الثقافي العربي بالميدان؛ حيث سيكون 70% من الأطفال المعاقين مشاركين بالاحتفالية وليسوا متفرجين.
كما أشارت ياسين إلى استمرار المديرية في تنظيم المسابقات الثقافية على مدار العام؛ حيث سيتم تحكيم المشاركات وتكريم الأطفال الفائزين في حفلات ستنظّم برعاية وزارة الثقافة.
وتطرقت ياسين إلى مشاركة المديرية كذلك في الاستراتيجية الوطنية لثقافة الطفل، والتي تهتم بالشراكة مع الجهات المعنية بالطفولة؛ لوضع آليات لتنفيذها بهدف إجراء تغييرات في كل ما يوجه للطفل عبر التعليم والإعلام، إضافة إلى العمل مع المدارس الدامجة للأطفال المعاقين وفق برنامج متكامل.
أرسل تعليقك