نتلمس جوانب إبداع الأدب وتأثیره عبر الانفعالات العاطفیّة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الشاعر المغربي أحمد عبد الغني لـ"صوت الإمارات":

نتلمس جوانب إبداع الأدب وتأثیره عبر الانفعالات العاطفیّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتلمس جوانب إبداع الأدب وتأثیره عبر الانفعالات العاطفیّة

الشاعر المغربي أحمد عبد الغني
الدار البيضاء - نزار عابد

اعتبر الشاعر المغربي أحمد عبد الغني أنَّ تجربته الشعرية الأولى "عيناك وأنا والبحر" عنقودًا ما زال يتحصرم بعد ليتزبب، بعد نضج التجربة الشعرية مع المولود الثاني المقبل، الذي يحمل عنوان "عنقود عشق".

وأبرز عبدالغني، في حديث إلى "صوت الإمارات"، أنَّه "للأمانة فإن الاهتمام بـ(عيناك.. أنا والبحر) كان أكبر في دول الجوار، لاسيّما مصر وتونس، أكثر من المغرب، حيث وجهت له دعوات كثيرة لحضور مهرجانات شعرية هناك للتعريف بالديوان الجديد".

وأضاف عبد الغني أنّ "الكثير من الصحافيين والصفحات الثقافية في مجموعة من الصحف المصرية، واكبت الديوان ومشروعه الشعري ومكان تسويقه"، مسجلاً "امتنانه لوسائل الإعلام العربية والمغربية، على اهتمامها وتشجيعها لموهبته الشعرية، في ضوء تفشي أزمة القراءة والكتاب في المغرب أكثر من سواه من بلدان الوطن العربي، فضلاً عن أزمة التوزيع، وصعوبات النشر، وارتفاع تكلفته".

وأشار إلى أنَّ "الديوان يبقى كتجربة أولى، لها ما لها، وعليها ما عليها، وكل ماعليها يرتبط بظروف وملابسات المخاض، التي تؤثر حتمًا في المولود بعد الولادة".

وعن اللغة المستعملة في الديوان، التي وصفها النقاد بـ"البسيطة"، أوضح الشاعر عبد الغني أنّه "يطمح أن يكون في مصاف شعراء كبشار ابن برد، الذي توفق في تطويع اللغة الشعرية وتبسيطها، وأن يكون موفقًا في الرسم بكلماته البسيطة لوحات تشد القارئ وتفعم مخيلته بالدلالات المعبرة، والموحية بمضامين إبداعية، تخرج الصورة الفنیة واللغة الشعریة برؤیة وصیاغة فنیة مغایرة، ومتجدّدة، لم یسبق إليها من قبل".

وتابع "يجب ألّا ننسى دومًا أنَّ الأدب هو فن اللغة، وهذا الفن نتلمس جوانب إبداعه وتأثیره من خلال ما یتضمنه من انفعالات عاطفیة، وإحساسات جمالیة، تكون الصیاغة وخصائصها عنوانًا لتلمس المتلقي هذه المكامن الشعوریة، والجمالیة، والتي تكشف عن ملكة قائلها، ومدى قدرته على الخلق والإبداع، من خلال التفرد في توظیف الألفاظ".

وبيّن أنَّ "التراكیب والأخیلة والمضامین الفكریة والفنیة على حدٍ سواء، تتأطر من خلال الصور الشعریة التي تحوي هذه السمات والملامح وتنقل لغة الشعر الاعتیادیة إلى لغة إبداعیة، تحقق الاستجابة والتأثیر لدى الآخرین، من خلال نقل الواقع المرئي إلى فضاء الإبداع الشعري، بفعل قدرة الشاعر الإبداعیة على تغییر وتفكیك وتكثیف ما هو قائم بین الألفاظ والمعاني، فیعمل على إیجاد علاقات جدیدة تعید للغة الشعریة رونقها وبهائها، وتخرجها من حالة الجمود والركود، وتبعث في المتلقي رغبة شديدة لريِّ عطش القراءة".

وأردف "الرسالة الشعرية هي تغيير النظرة المغلوطة، التي بات يرسمها العديد من القراء، عن لغة الشعر على أنها لغة الرمز والإبهام، أوالتنطع اللغوي، مما يجعلها لغة خاصة الخاصة، التي لا تهتم إلا بجمع ورصف الصور المعقدة الخطوط، التي تحتاج لجهد كبير لتحليلها وفهمها، وهي كلها أمور حاولت ضحدها، ليجعل متلقيه يجد نفسه فيها، ويساهم في بناء رؤياها ومضامينها، انطلاقًا من ماضيه وتجربته السوسيوسيكولوجية".

واستطرد "المتلقي لم يعد ذاك المتلقي العالم أو المتفرغ، إذ تتجاذبه المنفرات والمنغصات، ويلهث في ملاحقة حاجياته اليومية المكلفة، التي ينتهي منها أواخر يومه مجهدًا، مفتقدًا لرغبة التمتّع بالجمال، وغير آبه بكل بواعث الجمال والرومانسية، فهو غير مستعد لتحمّل أيّ عناء إضافي للبحث عن معاني كلمات باتت مؤسِّسة لمعجم أركيولوجي منته بالنسبة له، بحكم أنه تعود على الاقتصاد في الجهد، والإيجاز والتلميح الذين تستلزمهما طبيعة العصر، ناهيك عن تعوده على لغة وسطى ضاربة في التبسيط".

وعن مولوده الثاني "عنقود عشق"، بيّن عبد الغني أنّه "ينتظر أن تفكّ الضائقة، ليجد طريقه نحو المطبعات، سيّما أنّه يناضل من أجل الحرف، دون دعم ولا مساعدة، وفي الوقت الراهن دون أي دخل، كونه موقوف الأجر الذي يوثر منه على قوت أبنائه، لتحمل  كل أعباء ومصاريف الإصدار منذ البداية حتى حدود التوزيع، الذي يظلّ لوحده همًا كبيرًا، حيث أنني ما زلت لم أنته بعد من توزيع الديوان الأول، في انتظار أن تفرج الحكومة المغربية عن أجري الشهري".

وكشف عبد الغني أنه يعمل على نشر مجموعة قصصية تحمل عنوان "نصف وطن"، تمّ نشر غالبية نصوصها في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهذا توجه آخر، يعتبره عبد الغني "نضالاً ثقافيًا"، لأنّ الغاية لديه هي تشجيع القراءة والإنتاج الأدبي لا أي شيء آخر.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتلمس جوانب إبداع الأدب وتأثیره عبر الانفعالات العاطفیّة نتلمس جوانب إبداع الأدب وتأثیره عبر الانفعالات العاطفیّة



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates