طريقة طبية لوضع البشر في حالة تعطيل مؤقت
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تسمح للفرد بالبقاء على قيد الحياة دون أكسجين لمدة ساعتين

طريقة طبية لوضع البشر في حالة "تعطيل مؤقت"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طريقة طبية لوضع البشر في حالة "تعطيل مؤقت"

وضع البشر في حالة "الرسوم المتحركة"
واشنطن ـ رولا عيسى

طوّر علماء طريقة لوضع البشر في حالة "رسوم متحركة" معطلة مؤقتا (لأول مرة) في عملية مطورة لـ"تبريد الجسم"، على أمل إعطاء جراحي الرضوض أو الصدمات مزيدا من الوقت لإنقاذ الأرواح.

وخضع ما لا يقل عن مريض واحد مصاب بالصدمة الحادة في مدينة بالتيمور الأميركية، للعملية التي تسمح للفرد بالبقاء على قيد الحياة دون أكسجين، لمدة ساعتين تقريبا.

وعادة ما يكون لدى الأفراد، الذين يعانون من الإصابات الخطيرة هذه، دقائق فقط لإجراء العملية الجراحية، مع انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة، ما يعادل 5% فقط.

وما زالت التجربة السريرية في مراحلها الأولى فقط، ولم يكشف الفريق عن عدد المرضى الذين نجوا بفضل هذا الإجراء.

ومع ذلك، يأمل الفريق بأنه (إذا ثبت نجاحها) يمكن اتباعها في المستشفيات، واستخدامها للمساعدة في إنقاذ المزيد من الأرواح.

أقـــــــرأ أيضـــــــــا:

تطوير دواء جديد للقضاء على فيروس نقص المناعة البشريّة يساهم في إنقاذ الأرواح

 

وفي حديثه مع New Scientist، قال الباحث البارز صموئيل تيشرمان، من جامعة "ماريلاند"، إنه أصبح مهتما بالصدمة إثر حادثة مأساوية شهدها في بداية حياته المهنية، حيث تعرض رجل لرضوض في القلب خلال مشاجرة عنيفة. وقال: "كان شابا سليما قبل دقائق، ثم فجأة مات. كان بإمكاننا أن ننقذه إذا كان لدينا ما يكفي من الوقت".

وفي هذا الإطار، بدأ البروفيسور تيشرمان وزملاؤه في دراسة ما إذا كان تبريد المرضى حلا مناسبا.

وفي السابق، أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات، أن الخنازير التي تعاني من الصدمة الحادة يمكنها البقاء على قيد الحياة عند تبريدها لمدة 3 ساعات قبل إنعاشها. وأضاف الباحث موضحا: "شعرنا أن الوقت قد حان لنقل التقنية إلى مرضانا. الآن نحن نقوم بذلك ونتعلم الكثير، ونحن نمضي قدما في التجربة. وبمجرد أن نتمكن من إثبات نجاحها، يمكننا توسيع نطاق فائدة هذه التقنية لمساعدة المرضى في البقاء على قيد الحياة."

وتتضمن التقنية المطورة، التي يطلق عليها "الحفظ الطارئ والإنعاش" (EPR)،  تبريد المريض إلى زهاء 50-59 درجة فهرنهايت (10-15 درجة مئوية) عن طريق استبدال دمه بمحلول ملحي بارد جليدي، ما يؤدي إلى توقف نشاط دماغ المريض تقريبا، وكذلك التفاعلات الكيميائية التي تحدث في خلايا الجسم، وبالتالي يمكن للمريض البقاء على قيد الحياة لفترة أطول بكثير دون وجود إمدادات جاهزة من الأكسجين.

ويقول العلماء إن العملية هذه تمنح فريقا جراحيا مدة إضافية تبلغ ساعتين تقريبا، للعمل ومعالجة أي إصابات قبل رفع حرارة المريض مرة أخرى واستعادة دمه وإعادة تشغيل قلبه.

وفي المقابل، لا يمكن للمريض عند درجة حرارة الجسم الطبيعية التي تبلغ زهاء 37 درجة مئوية، البقاء على قيد الحياة سوى 5 دقائق فقط دون ضربات القلب- وبالتالي عدم توفر الأكسجين في الخلايا- قبل أن يكون الضرر الذي لحق بالمخ لا رجعة فيه.

وتمت الموافقة على التجربة السريرية على مرضى الصدمة الحادة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي أبطلت الحاجة إلى موافقة مسبقة بموجب أن مثل هذه الإصابات تكون قاتلة عادة، ولا يوجد علاجات بديلة.

وقُدّمت النتائج الحالية للدراسة خلال ندوة في أكاديمية نيويورك للعلوم، في 18 نوفمبر. ويتوقع الفريق أن يكونوا قادرين على نشر النتائج الكاملة للتجربة السريرية، قبل نهاية عام 2020

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

تدمير الأورام السرطانية بمنع الأكسجين عن الخلايا

رمال "واحة سيوة" المصرية تستضيف عشرات الآلاف في "عز الصيف" كل عام

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة طبية لوضع البشر في حالة تعطيل مؤقت طريقة طبية لوضع البشر في حالة تعطيل مؤقت



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates