موسكو - البحرين اليوم
في يومنا هذا يداوى مرض الجذام (داء هانسن) بالعلاج المركب، وتقدم منظمة الصحة العالمية دواء مجانيا من هذا المرض منذ عام 1995 وقد تعافى 16 مليون مريض خلال 20 عاما في جميع أنحاء العالم.مناطق انتشار مرض الجذاموبصدد منشأ مرض الجذام، قال العالم الروسي، ميخائيل يوشين، "وجد العالمان الهنديان جابرابارتي وداستيدار تطابقا في انتشار المرض بمواقع انتشار حقول النفط والغاز، والآن يحاولان إثبات أن البكتيريا الفطرية متورطة بطريقة ما في معالجة الهيدروكربونات. وعثر علماء هنود آخرون على دلائل بوجود الجذام في الأميبات".وحسب البيانات التي نقلتها صحيفة "براف مير" الروسية، رُصدت معظم الإصابات بالقرب من دلتا الأنهار الكبيرة، فبؤرة الوباء في أمريكا مثلا هي دلتا المسيسيبي وفي روسيا دلتا الفولغا في أستراخان ودلتا لينا في ياقوتيا.أعراض مرض الجذامولا تظهر علامات الإصابة بالجذام فورا فعلى الأرجح يمكن أن يمر من 5 إلى 10 أعوام حتى تظهر الأعراض على المريض وخلال هذه الفترة يمكن أن ينقل الشخص المصاب العدوى إلى الآخرين.
ويؤثر مرض الجذام في مراحله المتقدمة على المظهر الخارجي، حيث عادة ما يصبح الجلد أكثر سماكة ويتساقط شعر الحاجبين وتظهر كتل على الوجه بالإضافة إلى تشوهات في الأذنين والأنف، وأحيانا يمكن تجنب هذه الأعراض في حال تشخيص الطبيب في مرحلة مبكرة من المرض.معدل انتشار مرض الجذام في العالموأحرز الأطباء نجاحا كبيرا في القضاء على المرض على مستوى العالم منذ عام 2000، حيث وصل معدل مرض الجذام إلى أقل من حالة واحدة لكل 10 آلاف شخص.ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تم تسجيل حوالي 200 ألف حالة جديدة للإصابة بمرض الجذام، خاصة في دول جنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية. ولا يزال هناك 87 دولة تبلغ عن حالات الإصابة بالمرض.
وعلى الرغم من وجود علاج للجذام، يعاني المصابون إلى الآن من التمييز الشديد والمعاملة السيئة والعنف الجسدي والنفسي في بعض البلدان، وحتى أنه هناك قوانين تمييزية فاعلة ضد المصابين في أكثر من 50 دولة. وتدعو منظمة الأمم المتحدة جميع دول العالم إلى إلغاء القوانين التي تسمح بالتمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام، وكذلك تثقيف السكان.
قد يهمك ايضا
الصين اكتشفت ستة متغيرات جينية لمرض الجذام
عالم روسي يؤكّد أن الإفراط في تناول الليمون والزنجبيل يأتي بنتائج عكسية
أرسل تعليقك