المنامة-البحرين اليوم
تحتفل مملكة البحرين مع دول العالم، اليوم، الثاني عشر من مايو من كل عام بيوم التمريض، وذلك تأكيدا على الدور المهم الذي يقوم به الممرضون والممرضات، ولبيان الجهود التي يبذلها هذا القطاع في تعزيز الصحة العامة للمواطنين والمقيمين على السواء، وذلك باعتباره خط الدفاع الأول عن صحة المجتمع، وإنه يمثل أيضا تكريما لأدوارهم وحافزا لهم لتقديم مزيد من البذل والعطاء.ويأتي احتفال البحرين بيوم التمريض عقب احتفال آخر بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل الماضي، والذي كان قد اختير «دعم كادر التمريض والقبالة» شعارا له، وذلك للتأكيد على أهمية هذه المهنة التي يغلب عليها الجانب الإنساني.وخلال الأشهر الماضية، حظيت أطقم التمريض في مملكة البحرين بتقدير وإشادة كبيرين نظرا لتفانيهم وللتضحيات التي قدموها لاحتواء جائحة كورونا «كوفيد 19»، حيث كانوا بمثابة الخطوط الأمامية في معركة المملكة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وفي مواجهتهم هذه الجائحة التي لا زال العالم يئن تحت وطأتها.
وقد ثمنت الدكتورة غادة القاسم رئيسة جمعية الأطباء البحرينية نيابة عن الأطباء في مملكة البحرين، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، بالجهود المثمرة والمقدرة للممرضين والممرضات العاملين في مختلف المنشآت الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وعيادات في المملكة حيث يعتبر التمريض من أهم عناصر الطاقم الطبي.وقالت القاسم إن مهنة التمريض تعتبر من المهن النبيلة والإنسانية كونها تلامس الكثير من شرائح المجتمع وتتعامل مع الكثير من الحالات الخاصة، كما أن الاحتفال بيوم التمريض هذا العام له وقع خاص، حيث يقف الممرضون والممرضات في الصفوف الأمامية بجانب الأطباء في مكافحة فايروس كورونا «كوفيد19»، ويضحون بوقتهم ويُعرِّضون أرواحهم للخطر بهدف إنقاذ أرواح الناس، ومكافحة هذا الفيروس، وإبقاء معدلات انتشاره تحت السيطرة.
وأظهرت مؤشرات عديدة نجاح تجربة البحرين في إدارة إحدى أهم الأزمات الصحية التي يمر بها العالم حاليا، حيث أثبتت استراتيجيتها الموضوعة لاحتواء انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19»، وقائيا وعلاجيا، جدوى الإجراءات المتخذة، ما مكن البلاد ليس فقط من السيطرة على الحالات المصابة واستقرارها دون مضاعفات خطرة، وتوفير العلاج المناسب لها، وإنما أيضا تقليل حالات الوفاة، وزيادة أعداد المتعافين مع زيادة أعداد الفحوصات وآليات تتبع الاتصال والمخالطة.وتعد مملكة البحرين من بين أوائل الدول التي تبنت تشريعات تنظم العمل في الخدمات الطبية المعاونة وتحديد نطاق المسؤوليات الفنية والالتزامات المناطة بالمشتغلين في هذا الحقل، حيث أسهمت وما زالت في تطوير المهنة وتنظيمها.
وتعمل المملكة بكل طاقاتها لجعل مهنة التمريض جاذبة للعاملين فيها من حيث الحماية والرقي المهني والوظيفي، ونجحت على مدار سنوات في استيعاب المزيد في أروقة هذه المهنة الإنسانية الجليلة، خاصة مع نجاح مبادرات وبرامج تعليم وتدريب الكوادر البشرية الوطنية التي بدأ ظهورها وتطورها مع نشأة القطاع الطبي والخدمات الصحية المرتبطة به في بدايات القرن الماضي فضلا عن قدم وقوة منظومة البنية التشريعية التي ينطلق منها القطاع الصحي برمته، وقطاع التمريض خاصة، حيث أسهمت هذه المنظومة وما زالت في تطوير المهنة وتنظيمها، وزادت من أعداد المنخرطين فيها.
تحتفل مملكة البحرين مع دول العالم، اليوم، الثاني عشر من مايو من كل عام بيوم التمريض، وذلك تأكيدا على الدور المهم الذي يقوم به الممرضون والممرضات، ولبيان الجهود التي يبذلها هذا القطاع في تعزيز الصحة العامة للمواطنين والمقيمين على السواء، وذلك باعتباره خط الدفاع الأول عن صحة المجتمع، وإنه يمثل أيضا تكريما لأدوارهم وحافزا لهم لتقديم مزيد من البذل والعطاء.
ويأتي احتفال البحرين بيوم التمريض عقب احتفال آخر بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل الماضي، والذي كان قد اختير «دعم كادر التمريض والقبالة» شعارا له، وذلك للتأكيد على أهمية هذه المهنة التي يغلب عليها الجانب الإنساني.
وخلال الأشهر الماضية، حظيت أطقم التمريض في مملكة البحرين بتقدير وإشادة كبيرين نظرا لتفانيهم وللتضحيات التي قدموها لاحتواء جائحة كورونا «كوفيد 19»، حيث كانوا بمثابة الخطوط الأمامية في معركة المملكة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وفي مواجهتهم هذه الجائحة التي لا زال العالم يئن تحت وطأتها.
وقد ثمنت الدكتورة غادة القاسم رئيسة جمعية الأطباء البحرينية نيابة عن الأطباء في مملكة البحرين، بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، بالجهود المثمرة والمقدرة للممرضين والممرضات العاملين في مختلف المنشآت الصحية من مستشفيات ومراكز صحية وعيادات في المملكة حيث يعتبر التمريض من أهم عناصر الطاقم الطبي.
وقالت القاسم إن مهنة التمريض تعتبر من المهن النبيلة والإنسانية كونها تلامس الكثير من شرائح المجتمع وتتعامل مع الكثير من الحالات الخاصة، كما أن الاحتفال بيوم التمريض هذا العام له وقع خاص، حيث يقف الممرضون والممرضات في الصفوف الأمامية بجانب الأطباء في مكافحة فايروس كورونا «كوفيد19»، ويضحون بوقتهم ويُعرِّضون أرواحهم للخطر بهدف إنقاذ أرواح الناس، ومكافحة هذا الفيروس، وإبقاء معدلات انتشاره تحت السيطرة.
وأظهرت مؤشرات عديدة نجاح تجربة البحرين في إدارة إحدى أهم الأزمات الصحية التي يمر بها العالم حاليا، حيث أثبتت استراتيجيتها الموضوعة لاحتواء انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19»، وقائيا وعلاجيا، جدوى الإجراءات المتخذة، ما مكن البلاد ليس فقط من السيطرة على الحالات المصابة واستقرارها دون مضاعفات خطرة، وتوفير العلاج المناسب لها، وإنما أيضا تقليل حالات الوفاة، وزيادة أعداد المتعافين مع زيادة أعداد الفحوصات وآليات تتبع الاتصال والمخالطة.
وتعد مملكة البحرين من بين أوائل الدول التي تبنت تشريعات تنظم العمل في الخدمات الطبية المعاونة وتحديد نطاق المسؤوليات الفنية والالتزامات المناطة بالمشتغلين في هذا الحقل، حيث أسهمت وما زالت في تطوير المهنة وتنظيمها.
وتعمل المملكة بكل طاقاتها لجعل مهنة التمريض جاذبة للعاملين فيها من حيث الحماية والرقي المهني والوظيفي، ونجحت على مدار سنوات في استيعاب المزيد في أروقة هذه المهنة الإنسانية الجليلة، خاصة مع نجاح مبادرات وبرامج تعليم وتدريب الكوادر البشرية الوطنية التي بدأ ظهورها وتطورها مع نشأة القطاع الطبي والخدمات الصحية المرتبطة به في بدايات القرن الماضي فضلا عن قدم وقوة منظومة البنية التشريعية التي ينطلق منها القطاع الصحي برمته، وقطاع التمريض خاصة، حيث أسهمت هذه المنظومة وما زالت في تطوير المهنة وتنظيمها، وزادت من أعداد المنخرطين فيها.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك