حسام حسني يتحدَّث عن الموجة الثانية ويُؤكِّد حجز لقاحات كوفيد19 للمصريين
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كشف سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات مُجدَّدًا

حسام حسني يتحدَّث عن الموجة الثانية ويُؤكِّد حجز لقاحات "كوفيد-19" للمصريين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حسام حسني يتحدَّث عن الموجة الثانية ويُؤكِّد حجز لقاحات "كوفيد-19" للمصريين

فيرس كورونا
القاهرة - البحرين اليوم

كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية التي شكلتها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مارس/ آذار الماضي، أن مصر حجزت كمية لقاحات تكفي السواد الأعظم للمواطنين باتفاق مع إنجلترا والصين، لافتا إلى أن هناك ما يقرب من 17 لقاحا في مراحلها النهائية المعروفة باسم "الاختبارات السريرية".

وأرجع حسني، خلال حوار له مع "المصري اليوم" سبب انتكاسة المرض وعودة ارتفاع الإصابات إلى الاطمئنان الوهمي الزائف للمواطنين واعتقادهم الخاطئ بأن الفيروس انتهى، مشيراً إلى أن احتمالية وقوع موجة ثانية ما زالت طور التكهنات دون ثوابت علمية، وأن ما نعيشه حتى اللحظة لا يعدو كونه توابع ما حدث في منطقة ووهان الصينية نهاية العام الماضي.
ودافع عن الاتهامات التي طالت لجنته ووزارة الصحة في ما يخص رفض المستشفيات استقبال المرضى بأن الأشخاص قد خلطوا ما بين أماكن العزل والاشتباه، لافتاً إلى أن الدولة لم تقصر، وقدمت كل ما يمكن لمجابهة الأزمة، وهو ما جعلنا ننجح في السيطرة على الوباء الذي فشلت فيه حكومات دول كبرى.
وقال عن سبب عودة ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا" مجددا بعد انخفاض الأعداد: "بالفعل الآن نشهد ارتفاعًا طفيفًا لأعداد المصابين بالفيروس خلال الأيام الماضية، بعد انخفاض الإصابات بشدة بسبب حدوث خرق مجتمعى فى فترة عيد الأضحى المبارك وما بعدها، حيث لوحظ أن هناك إهمالا قد تم من قبل المواطنين، نتيجة لاطمئنان وهمي زائف منهم بأن كورونا قد رحلت وهو مالم يتم، فأصبحوا يعيشون حياتهم كما لو كانت طبيعية، ما أدى إلى انتقال العدوى من المرضى إلى المصابين، ما تسبب فى الزيادة التى رأيناها جميعا، وقد حدث ذلك أيضاً فى فترة ما بعد رمضان، ولا ننكر أن الصحة أغلقت عددا من مستشفيات العزل، لكن ليس معنى هذا أن الفيروس انتهى، والدليل أننا ما زلنا نتحدث عن ضرورة اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية مع عودة الحياة والعمل من أجل الوطن".
وعن أي مدى ستصل الزيادة في ارتفاع حالات الإصابة، قال: "إلى أن يلتزم الجميع بقواعد الأمن والسلامة، لأنه لا يمكن تلافى خطر الإصابة، فمهما اتخذت الدولة من إجراءات، لن تفيد كثيراً إذا لم يعِ المواطن دوره فى وقاية نفسه من العدوى التى يمكن أن تصيب أي شخص في أي وقت، وأتوقع إذا ما التزم المواطنون أن يأتى منتصف سبتمبر وتكون إصاباتنا نادرة، وعلميا لا توجد أدلة على أن هناك موجة ثانية لكورونا، وما نحن فيه إلى الآن توابع الإصابات الأولى بالمرض، ويجب أن يعلم الجميع أن الفيروسات التي أصابت البشرية بشكل عام لا تنتهى مطلقا بهذه السرعة، بل تأخذ وقتا، لكن رحمة الله أنها تضعف مع مرور الوقت حتى تصبح نسيا منسيا، أما القول بأنها تختفى كليا فهو كلام بعيد تماما عن العلم والحقيقة، ولابد أن نكون على يقين بأن الوباء لن يزول في أشهر قليلة".

وعن اتهام كل القائمين على مكافحة كورونا في مصر بتأخرهم في فرض إجراءات الوقاية، قال: "بالعكس مصر كانت من أوائل الدول التي بادرت باتخاذ خطوات جادة وقوية للحماية، فكان غلق المطارات وعزل الوافدين وأيضا الحظر الذي تدرج وفقا للظروف المرضية ولا ننسى فرض الكمامة بالقانون كلها خطوات سبقنا بها دولا عديدة، على رأسها الدول الكبرى، فلا يمكن أن نقول مثل هذا الكلام، لا يمكن أن تتم أى إجراءات دون علامات خطورة وهى لم تكن متوفرة فى بلادنا وهى أشياء يتم حسابها جيدا، لأن كل قرار له سلبيات اقتصادية، فضلا عن سلبياته المعنوية على المواطنين من خوف وذعر، ويحسب للدولة مجهودها الكبير فى العمل على اتخاذ كل القواعد التى تضمن سلامة أبنائها في الداخل والخارج وقدرتنا على السيطرة على انتشار الفيروس تماما وهذا نتيجة كمية من العمل والإجراءات والتعب المخفى غير المعلن من جانب الدولة والأجهزة المعنية".

وبشأن أننا من أكثر الدول في نسبة الوفيات، قال: "هذا كلام غير محسوب لأننا فى منطقة وسط وأفضل من دول كثيرة، سواء فى المنطقة أو على مستوى العالم، فلم تتخط وفيات مصر أكثر من 4.8، وبالتالى أنصح المتحدثون عن الأرقام بعدم التلفظ بأشياء بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وأضاف: "الحقيقة كدنا نفقد السيطرة حدث ذلك لأيام قليلة، وتم عقب فترة رمضان بعد تخلى المواطنين عن إجراءات الوقاية ولتتذكر كيف تحرك الناس فى تلك الفترة دون أى حذر، ما أدى إلى ارتفاع حاد فى أعداد المصابين بسبب تصرفات غير مسؤولة من البعض، لكن الحمد لله استطعنا معاودة السيطرة على الوضع، ما أدى إلى انخفاض شديد فى أعداد الإصابات والوفيات بعدها".

وعن عدم استطاعة مصابين دخول مستشفيات حكومية للعلاج، قال: "كلام غير دقيق لأن كل المصابين تم استيعابهم فى مستشفيات وزارة الصحة ولكن الحقيقة هو أن هناك عددا من المواطنين كانوا يتوجهون خطأ إلى المستشفيات. وللتوضيح لدينا نوعان من المستشفيات الأول هو المعنى بالاشتباه، حيث يذهب الشخص للوقوف على إصابته فإن تأكدت الإصابة فإنه يحول إلى مستشفى العزل ولكن كان يحدث أن يذهب أشخاص مباشرة إلى مستشفى العزل، بالرغم من عدم تأكد إصابتهم بكورونا لذلك يتم ردهم ما جعلهم ينتقدون الرفض وهم لا يعلمون أن الرفض هو أفضل لهم فمن الوارد جداً أن يكون الشخص سليما وبدخوله العزل تنتقل له العدوى وبالتالى فهم الناس عدم السماح لهم بدخول مستشفيات العزل بطريقة غير صحيحة"، وعن عدم جاهزية بعض

مستشفيات العزل للمرضى، قال: "اتهامات مغرضة تهدف إلى التقليل من حجم وكفاءة الحكومة المصرية وبكل صدق فأنا أفتخر بأن بلدي فيها هذه الدرجة من الجودة والقدرة على استيعاب وعلاج تلك الأعداد والوصول بهم إلى بر الأمان، ولا يخفى على أي ذي عقل ما يتم تقديمه للمرضى داخل تلك المستشفيات من رعاية وتقديم بروتوكول علاج ومتابعة لحظة بلحظة حتى خروج المريض سليما معافا، فهى أشياء لا يمكن إنكارها وقد تحدث بها كل من شاهدها، لكن أقول لك إن هناك أبواقًا وتيارات تريد دائما هدم النجاح وتقليل الإنجازات، لكنها لن تفلح أبدا".
وعن البروتوكول المصرى الخاص بالدواء، أوضح: "أولا البروتوكول المصري من أفضل البروتوكولات على مستوى العالم، وهناك عدد من الدول المجاورة وغيرها استخدمه بعد إعلاننا

عنه، وتم وضع أول بروتوكول فى إبريل الماضى وتم تحديثه مرتين في مايو ويونيو لمسايرة الاكتشافات وطبيعة الفيروس ويتم إقراره من قبل اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وموافقة وزارة الصحة، وقد كنا من أوائل الدول التى استخدمت أدوية جلطات الدم وسرسوب اللبن به والكورتيزون وغيرها من الأدوية الناجحة فى المساعدة للشفاء من المرض كما أننا رفضنا إيقاف استخدام عقار «الهيدروكسى كلوروكين» لأنه أثبت كفاءته معنا، وجاء بنتائج رائعة، وهو دواء ليس جديدا بالنسبة لنا، فعندما طلبت منظمة الصحة العالمية إيقاف العمل به لم نوقفه سوى على الحالات شديدة الخطورة فقط"، وعن سبب وفاة عدد كبير من الأطباء جراء قيامهم بواجبهم في معالجة مرضى كورونا، قال: "نتيجة تعرضهم لكمية كبيرة من الفيروس ولمدة طويلة ومستمرة، فهم أكثر من غيرهم يعيشون الخطر كأبطال مصر على الحدود الذين يقفون مرفوعي الرأس لصد أى معتد خائن للوطن رحمة الله عليهم جميعا نحتسبهم شهداء".

وكشف عن آخر مستجدات اللقاحات، قائلا: "هناك ما يقرب من 17 تجربة نهائية أى سريرية على لقاحات فى عدة دول أكثرها أمانا بالنسبة لنا هو لقاح إنجلترا الذي تجريه جامعة أكسفورد، وقد حجزنا منه ما يكفى السواد الأعظم من المصريين، علاوة على أننا حجزنا اللقاح الصينى وننتظر الطرح فى الأسواق والوقوف على أكثرهما كفاءة وقوة وأمانا وللتذكرة فإن مراحل إنتاج اللقاح، لا بد أن تمر بـ3 خطوات الأولى تتمثل فى الاختبار على الخلايا ثم الحيوانات وأخيرا المتطوعين من البشر، وهو ما يعرف بالتجارب السريرية حتى تقدم للمرضى بأمان".

وتحدَّث عن تقييمه لمنظمة الصحة العالمية، قائلا: "منظمة تعمل من أجل البشرية ويجب على الجميع مساعدتها والوقوف بجانبها طالما الأمر يتعلق بالمنفعة العامة ونحن ملتزمون معها بالتعاون الجاد لمساعدة الكافة ضد وباء يفتك بالعالم".

قد يهمك ايضا 

الصحة المصرية تسجيل 929 إصابة جديدة بـ كورونا و73 وفاة

مصر تسجل 39 وفاة و 1467 إصابة جديدة بفيروس كورونا

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسام حسني يتحدَّث عن الموجة الثانية ويُؤكِّد حجز لقاحات كوفيد19 للمصريين حسام حسني يتحدَّث عن الموجة الثانية ويُؤكِّد حجز لقاحات كوفيد19 للمصريين



GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 11:00 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

بيضة واحدة يوميًا تعالج ارتفاع ضغط الدم

GMT 23:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تطل بجاذبية على جمهورها عبر برنامج "لهون وبس"

GMT 15:46 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لجعل غرفة دراسة الأولاد والبنات مُريحة وجذَّابة

GMT 06:10 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مارسيليا يخطط إلى إرجاع باتريس ايفرا بعد غياب طويل

GMT 15:30 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

العقائد الفاسدة

GMT 08:38 2013 الجمعة ,03 أيار / مايو

منزل خشبي بالكامل وسط غابة من "البلوط"

GMT 01:34 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

غياب المصارع المكسيكي ريمستريو عن عروض" wwe "يصدم الجمهور

GMT 04:31 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي جون فيرنانديز مدربًا للخور القطري بشكل رسمي

GMT 19:27 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

"الأعلى للأمومة والطفولة" يشارك في "زايد للتوظيف"

GMT 09:40 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

كليات في الدوادمي والباحة تُعلن عن وظائف شاغرة

GMT 05:28 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates