عبد الرفيع جواهري يؤكّد أنّ القبح الموسيقي السائد سيتلاشى مهما طال
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اعتبر أنّ عودة عزيزة جلال إلى الغناء "حدث كبير يستحق الانتباه"

عبد الرفيع جواهري يؤكّد أنّ "القبح" الموسيقي السائد سيتلاشى مهما طال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الرفيع جواهري يؤكّد أنّ "القبح" الموسيقي السائد سيتلاشى مهما طال

عبد الرفيع جواهري
الرباط - البحرين اليوم

برز الشاعر المغربي عبد الرفيع جواهري، في أكثر من مجال. فهو رئيس سابق لاتحاد كتاب المغرب، وفاعل سياسي وقانوني وحقوقي. وهو، قبل هذا وبعده، شاعر له حضوره، كما أنه من مؤسسي الكتابة الساخرة في الصحافة المغربية المكتوبة.راكم جواهري، على مدى 6 عقود، كلمات أكثر من 30 أغنية، تعامل فيها مع عدد من كبار الملحنين،

فيما تراوحت تجربته الشعرية بين مرحلة أولى غنائية، ومرحلة ثانية تساوقت مع الالتزامات السياسية التي أطرها ديوان "وشم في الكف" (1981)، وديوان "شيء كالظل" (1994)، وصولًا إلى "كأني أفيق" و"الرابسوديا الزرقاء" (2010).وأخذًا بعين الاعتبار تحولات المشهد الغنائي المغربي والعربي، بين الأمس واليوم

، وتصاعد النقاش بخصوص مستوى الأعمال الموسيقية والفنية التي صارت تقترح على المتلقي، حاورت "الشرق الأوسط"، جواهري، وتطرقت لعدد من الأسئلة المرتبطة بتجربته ووجهة نظره بخصوص راهن ومستقبل الممارسة الموسيقية.تحدث جواهري عن إحياء الفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي، أخيرًا، لحفل موسيقي ضمن أسبوع التناغم الموسيقي في "شتاء طنطورة" بالسعودية؛ وعن عودة عزيزة جلال إلى الغناء، فقال: "حدث كبير يستحق الانتباه أن يقام بالمملكة العربية السعودية أسبوع التناغم الموسيقي في شتاء طنطورة.

مشاركة الفنان عبد الوهاب الدكالي والمطربة عزيزة جلال في هذا الحفل الموسيقي تدخل في إطار ثقافة الاعتراف بمكانة الموسيقى والغناء في المغرب من طرف إخواننا في السعودية. وفيما يخص المشهد الفني اليوم، على مستوى الغناء، فمن الواضح أنه يعيش ترديًا ملحوظًا باستثناء ومضات لمن بقي على قيد الحياة من الفنانين الذين يستحقون أسماءهم، والذين لا يتراجعون في مقاومة هذا القبح العام. لذلك فإن إحياء حفلات على غرار ما تم في شتاء طنطورة من شأنه توجيه الانتباه إلى الجيد من الموسيقى والغناء،

وجعل الجيل الجديد يتعرف على الإبداعات الجيدة وتقريبه منها ومن روادها". وأضاف: "أنا متفائل بأن هذا القبح السائد مهما طال سوف يتلاشى أمام ما هو عميق وجميل من الإبداعات الموسيقية والغنائية".وتحدث جواهري عن سياق تلحين وغناء عدد من الأغاني، التي كتب كلماتها، وتحولت إلى خالدات، فقال إن "لكل أغنية سياقها الخاص"، قبل أن يضرب المثل بأغاني: "ميعاد"، التي أسند تلحينها لعبد السلام عامر، و"راحلة" التي كتبها في عنفوان صعود التيار الموسيقي والغنائي الرومانسي في العالم العربي. فيما جاءت "القمر الأحمر"، التي لحنها عبد السلام عامر وغناها عبد الهادي بلخياط بمعية بهيجة إدريس، صورة غنائية تحتفي بجمال نهر أبي رقراق، الذي يفصل ما بين مدينتي الرباط وسلا.

وجوابًا عن سؤال من أين استقى تلك الغنائية الهادئة والعذوبة في الموسيقى الشعرية، مع ما في الكلمات من استعارات، قال جواهري: "أنا عاشق للموسيقى السيمفونية، وبحكم اشتغالي في الإذاعة والتلفزيون طيلة 10 سنوات، من 1960 إلى 1970، فقد كنت أنتج برامج أدبية من بينها قصة الأسبوع، وكنت أقرأ بصوتي النصوص القصصية مع تمويج بالموسيقى الكلاسيكية كموسيقى شوبان وفرانز ليست وريمسكي كورساكوف صاحب معزوفة (شهرزاد)، وغيرهم. وفي السياق ذاته، فإن ما كتبته أو أكتبه لحد الآن يتم على وقع مؤلفات أولئك العباقرة.

وهكذا تأتي القصيدة سيمفونية أو سوناتا شعرية مليئة بالغنائية الشفيفة".وبخصوص متطلبات كتابة كلمات جميلة ترضي الملحن، وتصنع مجد المغني، قال جواهري: "ليس هناك وصفة صيدلية (روشيتة) لكتابة قصيدة للغناء. أسلوبي في التعامل مع الملحنين يقوم على مواكبة عمل الملحن، حيث نعقد جلسات عمل واستماع وإبداء الرأي المبني على النقاش إلى أن أقتنع بأن النص الشعري أخذ ما يستحقه من مجهود. وهذه الطريقة في العمل هي أحد أسباب نجاح الأغاني التي كتبت نصوصها".

وعن كيف تتجاور في تجربته الشعرية وثوقية الخطاب الذي ميز شعر جيل الستينيات، كما هو الحال في ديوان "وشم كالكف"، ورِقّة كلمات أغاني "ميعاد" و"القمر الأحمر" و"راحلة"، مثلًا، قال جواهري: "الشاعر ليس علامة تجارية جامدة مسجلة في الأرشيف التجاري لحفظ العلامات. إنه قبل أن يكون شاعرًا، هو مواطن يمارس قناعاته الاجتماعية والثقافية والسياسية كأي مواطن، الفرق بينهما هو فقط ملكة التعبير الإبداعي عن ذلك. ومثلما هو كذلك، فإنه أيضًا عاطفة جياشة: يحب، يشتاق،

يحزن ويفرح. وبين ما سميتَه أنت بالوثوقية في ديوان (وشم في الكف)، وبين صبوات الشاعر، تنتصب جدلية حية تمنحه مواطنته وإنسانيته، أيضًا".وقال جواهري، إنه يتمنى دائمًا لقاء المشرق بالمغرب في عمل غنائي يجسد الحب والجمال؛ وأنه ينتظر مفاتحته في موضوع تعاون فني من طرف الملحنين والمغنين والمغنيات من المشرق العربي.

 قد يهمك ايضا

وزارة الثقافة السعودية تطلق "أدب العزلة" لمقاومة "كورونا" بالإبداع 

وزارة الثقافة تنتج أفلاما توعوية لمكافحة الكورونا

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرفيع جواهري يؤكّد أنّ القبح الموسيقي السائد سيتلاشى مهما طال عبد الرفيع جواهري يؤكّد أنّ القبح الموسيقي السائد سيتلاشى مهما طال



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة

GMT 11:55 2019 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

رجيم صحي يساعد على خفض الوزن في أسبوعين

GMT 09:56 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فارس جمعة يكشف سبب عدم انتقاله إلى صفوف الوصل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates