رئيس الأئمة في بلجيكا يرحّب بالحوار مع العائدين من مناطق الصراعات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اعتبر أنّه تم التأثير عليهم عن طريق الانترنت بسبب بعدهم عن المساجد

رئيس "الأئمة في بلجيكا" يرحّب بالحوار مع العائدين من مناطق الصراعات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس "الأئمة في بلجيكا" يرحّب بالحوار مع العائدين من مناطق الصراعات

الشيخ محمد التوجكاني، رئيس رابطة الأئمة في بلجيكا
بروكسل - صوت الامارات

أكّد الشيخ محمد التوجكاني، رئيس رابطة الأئمة في بلجيكا، أن الأئمة في أوروبا بصفة عامة وبلجيكا بصفة خاصة يعانون ومسؤولياتهم كبيرة، ومعاناتهم تتكرر، فهم أحيانًا يعانون من حيث وضعهم المادي أو الاجتماعي.

وحول وجود أعداد من الأئمة في بلجيكا يحملون خطابًا متشددًا، قال التوجكاني "أؤكد لك أن من هو إمام بمعنى الكلمة، وأعمّم هنا سواءً في رابطة الأئمة أو خارجها، لا يوجد بينهم من لديه خطاب التطرف أو الكراهية، ولكن للأسف الإشكالية تقع عندما يحدث فراغ، ويتقدم أحد الأشخاص للإمامة وإلقاء الخطبة، وهو ليس إمامًا ولذلك لا بد من أن يكون مجال الأئمة منضبطًا ومحكومًا بمسطرة قانونية، ومع ذلك نقول إنه في بعض الأحيان تقع أخطاء أو ينفعل الإمام نتيجة لحدث ما، ولكن هذا ليس هو الخطاب العام والمعتمد".

وعدّ الإمام التوجكاني أن إجادة لغة البلد سواء الفرنسية أو الهولندية مهم، ولكن ليست شرطًا. وقال عن تجديد الخطاب الديني إنه "لا بد أولًا أن نعرف ما المقصود بالمصطلح نفسه أو المفهوم، فإذا كان المقصود هنا نشر روح الإسلام ومقاصده الشرعية، وإبراز حكمها وفوائدها، نرحب به، ولكن إذا كان المقصود بالتجديد هنا التخلي عن المبادئ التي جاء بها الإسلام لإرضاء بعض التيارات العنصرية، فهذا مسخ للدين، فلا يمكن أن نتخلى عن بعض المصطلحات المستخدمة في القرآن".

أقرأ أيضًا:

ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية

وحول رأيه في مسألة استعادة بلجيكا للدواعش سواء الرجال أو النساء أو الأطفال، قال الإمام بعد فترة تفكير: "إن الله غفور رحيم لأن أولئك، أقول إن بعضهم ضحية لتضليلات، تلقوها عبر الإنترنت، فإذا ظهرت عليهم علامات الندم والتوبة وأرادوا إصلاحًا وصلاحًا فالمأمول أن نفتح لهم المجال ويؤهلوا من جديد ليندمجوا في المجتمع بطريقة فيها رحمة ورأفة، لأن القانون إذا غيّب الرحمة سيصير عذابًا وإذا راعى الرحمة سيصير منقذًا ومصلحًا، وأما بالنسبة إلى الطفل فهو بريء ولا ذنب له ما دام لم يبلغ سن الرشد، كذلك الأمهات، هناك أعداد منهن سافرن برفقة أزواجهن وقليل منهن من ذهبن باقتناع، وعلى أي حال فإن القضية لا يمكن أن نعطي فيها جوابًا مطلقًا، ويجب أن تُدرس كل حالة على حدة".

وعن احتمالية عودة بعض الأشخاص الذين سافروا إلى مناطق الصراعات من قبل، وهل هناك استعداد لفتح حوار معهم في أثناء تنفيذ عقوبتهم في بلجيكا؟ قال الإمام التوجكاني: "أولًا هؤلاء الشباب معظمهم لم يكن لديهم علاقة بالمساجد، كانوا منحرفين وبين عشية وضحاها وعن طريق التواصل عبر الإنترنت، استطاعت أطراف أخرى التأثير على عقولهم وتوجيههم، ولكن لو رجعوا وأعادوا النظر في حياتهم وأرادوا التوبة فالمجال مفتوح والأئمة على استعداد للحوار معهم وإقناعهم وترشيدهم وذلك تحت إشراف الدولة".

ورأى الإمام أن "مهمة المرشدين الدينيين في السجون ليست كافية في هذا الإطار، لأن المهمة أوسع وأكبر وتحتاج إلى أئمة قادرين على الحوار وتفتيت المصطلحات التي استُخدمت في التطرف، ولا بد من تحليلها وإيجاد أجوبة عنها وهذا الأمر لا يقوم به إلا أهل العمل والاختصاص".

وعن تعرض الأئمة لرقابة أمنية أو تدخل أمني في عملهم لتحديد موضوعات محددة للحديث عنها، قال الإمام التوجكاني: "لا بد من جود مراقبة لأنه إن لم تكن هناك مراقبة فأنت لست في دولة، ولكن لم يتدخل أحد ليجبرنا على الحديث في موضوع أو عدم الحديث في آخر، ونحن لنا تقديراتنا ونعرف ماذا ينفع المجتمع وأحيانًا قد يكون لنا موقف قد لا يعجب بعض السياسيين، ولكن لا يهمنا، المهم بالنسبة إلينا أن يكون موقفنا صحيحًا". ويضيف: "في هذا الصدد سبق أن حذّرني البعض في إحدى المرات من وجود عناصر أمنية في المسجد، وقلت لهم إن الطبيعي يوجد هؤلاء أما إذا غابوا فهنا يجب أن أستغرب، ولكن نرجو من الجهات المسؤولة أن تتحرى الدقة فيما يأتيها في بعض التقارير، لأن البعض يعطي تقارير منقوصة".

وقد يهمك أيضًا:

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الأئمة في بلجيكا يرحّب بالحوار مع العائدين من مناطق الصراعات رئيس الأئمة في بلجيكا يرحّب بالحوار مع العائدين من مناطق الصراعات



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates