كتاب قصور مصر يروي تاريخ طويل بقلم المبدعة سهير عبد الحميد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يستعرض أبرز الأحداث التي مرّت فيها وطرازاتها المعمارية

كتاب "قصور مصر" يروي تاريخ طويل بقلم المبدعة سهير عبد الحميد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كتاب "قصور مصر" يروي تاريخ طويل بقلم المبدعة سهير عبد الحميد

كتاب "قصور مصر"
القاهرة - البحرين اليوم

صدر هذا الأسبوع في مصر كتاب "قصور مصر" عن الهيئة العامة للكتاب، للكاتبة الصحافية بالأهرام سهير عبد الحميد، والكتاب يوثق لتاريخ 50 قصرا في القاهرة والإسكندرية والمنصورة، من حيث طرزها المعمارية وأهم الأحداث التي شهدتها تلك القصور، وحياة الشخصيات التي عاشت بها.

تقول الكاتبة إن فكرة الكتاب بدأت كمحاولة لتوثيق تاريخ تلك القصور التي تتعرض لمخاطر الهدم كي تحل محلها الكتل الخراسانية الصماء، إلى جانب تلاشي معالمها المعمارية بعد أن تحول بعضها إلى أماكن مهجورة أو إلى مبان مدرسية أو مقار حكومية مع عدم وجود مشروعات ترميم دقيقة.

وتؤكد "عبدالحميد" أنها وجدت صعوبة في العثور على المراجع الكافية التي تحوي معلومات دقيقة حول تاريخ تلك القصور في استصدار التصاريح اللازمة لزيارتها التي تفرق دمها بين القبائل، فمنها ما هو تابع لوزارة التربية والتعليم ومنها ما يتبع وزارة الثقافة ومنها ما يتبع مراكز ومعاهد بحثية.

وتروى "عبدالحميد" خلال صفحات الكتاب حكايات رحلتها ما بين الخفافيش في ردهات قصر إسماعيل المفتش القابع في قلب حي لاظوغلي بالقاهرة، والكلاب المسعورة في باحة قصر المرج.

وتأخذنا الكاتبة إلى قصص الزواج والطلاق والغرام والانتقام في قصر عائشة فهمي، وتنتقل بنا إلى قصة الفئران التي كانت "وش السعد" على المقاول ذي الأصل الشامي حبيب السكاكيني، الذي نال إعجاب الخديو إسماعيل فمنحه تلك الأرض التي شيد عليها قصره المهيب.

الحكاية بدأت عندما امتلأت خنادق حفر قناة السويس بالفئران، فجلب السكاكينى باشا عربات من القطط التهمت تلك الفئران وقضت عليها بعد أن حار الجميع في أمرها.

لم تكتف عبدالحميد في كتابها، الذي تشكلت سطوره بعد رحلة بحث مضنية، بزيارة قصور القاهرة، بل جابت قصور المنصورة، وهناك التقت السيدة ثريا الشناوي ابنة محمد الشناوي السياسي البارز والذي كان بيته العامر بمثابة بيت الأمة في المنصورة لتستمع إلى ذكرياتها عن القصر وزيارة النحاس باشا لهم وكيف التف أهل المنصورة حول القصر حين زارته أم كلثوم.

وتشير الكاتبة إلى أنها في الإسكندرية زارت قصر "يوسف عاداه"، واستمعت إلى روايات من عاصروا ذلك الثري اليهودي الذي ظل يعيش بمصر حتى صدور قرارات التأميم تاركا سيرة عطرة حفظها خادمه المخلص "الحاج حسن" الذي أرسله سيده اليهودي لأداء شعائر الحج.

وفي الإسكندرية أيضا أخذتنا في رحلة عبر الزمان لنسمع هتافات الجماهير أسفل قصر الأمير عمر طوسون بباكوس في خضم أحداث ثورة 1919 والتي قيل فيها "عمر باشا يا غندور.. إنت مليت الدنيا نور".

وتخبرنا الكاتبة في هذا الكتاب أيضا عن قصة "جناكليس" تاجر الدخان اليوناني الذي ابتكر أحلى أنواع العنب الذي ما زال معروفا باسمه في المزرعة القريبة من الإسكندرية.

وأفرد الكتاب مساحة لقصور الأجانب في مصر ومنها قصر اللورد ديجيليون الموجود في منطقة وسط البلد والذي أنشأه، وركز أيضا على قصور بوغوص نوبار في غمرة ومصر الجديدة، وقصر البارون اليوناني أنطونيادس الذي قرر إهداء قصره وحديقته إلى الحكومة المصرية.

وتؤكد عبدالحميد أن الكتاب جزء من مشروع ثقافي متكامل تسعى لتحقيقه، وهو إعادة كتابة التاريخ المصري بشكل تمتزج فيه الرواية الشعبية بالمصادر التاريخية بلغة أدبية سلسلة.

وأوضحت أنها تأثرت في هذا الصدد بطريقة الراحل محمود السعدني في السرد، وبأسلوب الدكتور يونان لبيب رزق الرصين واعتماده على مختلف الوثائق في كتابة التاريخ، وتسعى للكتابة بشكل يمزج بين الاثنين، وهذا ما حاولت تحقيقه في كتاب "قصور مصر" الذي سعت أن تكون المادة التاريخية فيه حية أمام القارئ كأنها من دم ولحم.

قد يهمك أيضا

صدور كتاب "سلطنة عمان بعيون عربية" عن دار روافد

ممثل الملك للأعمال الخيرية يتسلم كتاب من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب قصور مصر يروي تاريخ طويل بقلم المبدعة سهير عبد الحميد كتاب قصور مصر يروي تاريخ طويل بقلم المبدعة سهير عبد الحميد



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates