حياة إبراهيم تستعرض الدور البريطاني في إحياء متحف البصرة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكدت لـ"صوت الإمارات" أنَّ المحافظة رصدت مليار دينار

حياة إبراهيم تستعرض الدور البريطاني في إحياء متحف البصرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حياة إبراهيم تستعرض الدور البريطاني في إحياء متحف البصرة

متحف البصرة
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث في وزارة الثقافة والسياحة والآثارالعراقية ، عن موعد افتتاح متحف البصرة الدولي في شهر أيلول من العام الحالي، مشيرة إلى وصول عشرين خزان من ألمانيا لعرض مقتنيات المتحف من الآثار، مبينة إنَّ الخزانات تحمل مواصفات عالية الدقة والجودة مزودة برفوف ضد الكسر والماء ومعالجة كيميائياً حتى لا تتأثر الآثار المعروضة بالعوامل البيئية والظروف الطبيعية.

حياة إبراهيم تستعرض الدور البريطاني في إحياء متحف البصرة
وقالت مدير قسم متاحف المحافظات ورئيس لجنة اختيار الآثار حياة إبراهيم لـ"صوت الإمارات": "إنَّ جمعية أصدقاء المتحف البريطاني ومقرها العاصمة لندن أخذت على عاتقها جمع تبرعات لتمويل مشروع إحياء متحف البصرة الدولي، والتبرعات استخدمت كمرحلة أولى من تأهيل قاعات القصر الرئاسي في البصرة وجعله متحفا" دوليا".
وأضافت ابراهيم: "إنَّ المرحلة الأولى شملت توفير الحماية لبناية المتحف وإعادة تأهيلها من جديد وتحصينها بأبواب مؤمنة بأجهزة الكترونية، مؤكدة إنَّه سيتم افتتاح قاعتين في المتحف، الأولى تكون خاصة لآثار مدينة البصرة التي أكتشفت في مواقع البصرة القديمة قبل الإسلام، والآثار المختارة ستمر بسلسلة عمليات مختبرية وتوثيقية، والقاعة الثانية تكون خاصة للتعليم والتثقيف وهي مخصصة للأغراض التعليمية.
وتابعت ، أن "مجلس المحافظة يبدي اهتماماً كبيراً بإحياء متحف البصرة وإعادة مقتنياته لجعله متميزاً في منطقة الشرق الأوسط"، مبينة أن "المجلس صادق على تأهيل المتحف ورصد لذلك مليار دينار".
وأوضحت مدير قسم متاحف المحافظات أن "موافقة المجلس حصلت أيضاً على رصد مليار و200 مليون دينار لتجهيز المتحف بخزائن (فاترينات) لعرض المقتنيات الأثرية من منشأ ألماني كتلك المعتمدة في المتاحف العالمة".
واشارت ابراهيم الى إن "مذكرة تفاهم مشترك ابرمت بين الهيئة العامة للآثار والمتحف البريطاني لتدريب ملاكاتنا في الخارج على سياقات العمل بالمتاحف العالمية واستقدام خبراء في هذا المجال إلى البصرة لتقديم الاستشارات لتطوير عملنا".

حياة إبراهيم تستعرض الدور البريطاني في إحياء متحف البصرة
وذكرت ابراهيم ، أن "العديد من دول العالم يسعى للتعاون مع متحف البصرة لكننا فضلنا المتحف البريطاني كونه الأفضل من بينها لما يتميز به من عراقة وسمعة متميزة"، معتبرةً أن هذا "الاختيار أوصلنا إلى الحصول على المنحة البريطانية البالغة ثلاثة ملايين دولار لمتحف البصرة فضلاً عن تزويدنا بكتب نادرة ونفيسة لعرضها لدينا".
وانتقدت ابراهيم الروتين القاتل الذي ساهم في تأخير افتتاح المتحف لمدة طويلة وأوقفت التنفيذ على الرغم من رصد الأموال المخصصة له"، لافتة إلى أن "إدارة المتحف  سارعت في اطلاق التخصيصات والتعاقد مع الشركات المعنية لتأهيل المتحف وتجهيز قاعاته بنحو لائق حتى يتم افتتاحه في ايلول المقبل ".
ويؤمل أن تشمل معروضات متحف البصرة، الكائن في قصر البحيرات في منطقة البراضعية، العديد من الآثار السومرية من مواقع الاستكشافات الشهيرة مثل أور الكلدان وأوروك ، فضلاً عن آثار العراق في ثلاث قاعات مخصصة لسومر وبابل والسريان، وقاعة أخرى لتغطية تاريخ مدينة البصرة في عصور ما قبل الإسلام وما بعده.
ويعد قصر البحيرات أحد 50 قصراً بناها رئيس النظام السابق صدام حسين، في أنحاء العراق، ولم يستخدم معظمها، كما يعد القصر المطل على شط العرب أقرب إلى صوان منه إلى قصر، وهو مناسب من حيث الحجم لمتحف إقليمي، بحسب المعنيين.
وكان وكيل وزارة الثقافة للشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد ، وقّع في عام 2010 اتفاقية تفاهم بين الهيئة العامة للآثار والتراث وجمعية أصدقاء المتحف البريطاني في لندن نصّت على التعاون بين الطرفين في شؤون المتاحف والآثار.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة إبراهيم تستعرض الدور البريطاني في إحياء متحف البصرة حياة إبراهيم تستعرض الدور البريطاني في إحياء متحف البصرة



GMT 10:13 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم العدل تحتفل بعيد ميلاد النجمة شيريهان داخل منزلها

GMT 13:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

3 وصفات طبيعية من زيت جوز الهند للشعر التالف والجاف

GMT 00:20 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فاجعة الحدث فى "بيت القبطية" لأشرف العشماوى

GMT 18:15 2019 السبت ,18 أيار / مايو

وان بلس تستعد لطرح هاتف OnePlus 7 Pro

GMT 10:07 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

البلوشي الضحية التاسعة في دوري الهواة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates