المنامة - البحرين اليوم
استضافت الجامعة الأميركية في البحرين، بالتعاون مع السفارة الأميركية في المملكة، وغرفة التجارة الأميركية، وأمازون ويب سيرفيسز، ومايكروسوفت فعالية مختلطة (اشتملت على حضور شخصي وافتراضي)، وذلك في إطار «أسبوع اكتشف أميركا» 2020. وسلطت الفعالية التي أقيمت على مساحة 75000 متر مربع في الحرم الجامعي حديث الطراز في الرفاع على العلامات التجارية الأميركية للتكنولوجيا ودورها المهم في التعليم في سياق بيئات تعلم متطورة.
وحضر الفعالية شخصيا كبار المسؤولين في السفارة الأميركية إلى جانب ممثلين كبار عن غرفة التجارة الأميركية، بينما حضر الفعالية عدد أكبر من الضيوف على الإنترنت لضمان احترام بروتوكولات السلامة الخاصة بمرض كوفيد-19.
وأسبوع «اكتشف أميركا» هو فعالية سنوية تنظمها سفارة الولايات المتحدة الأميركية في البحرين لتعزيز الاستثمار والتجارة الثنائية بين البلدين. وصُمم الأسبوع بهدف تسليط الضوء على العلاقة التجارية طويلة الأمد والتاريخ العريق الذي يجمع بين البلدين، ومن هذا المنطلق، أدارت سميرة العطاوي مديرة تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأميركية في البحرين جلسة مع زوبين شاقبار مدير القطاع العام في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أمازون ويب سيرفيسز، وحمد الساعي مدير قطاع التعليم في مايكروسوفت، تحدثا خلالها عن دور الابتكار في دعم قطاع التعليم والأهمية المتزايدة للتعلم عن بعد والتعلم الذي يجمع بين التعلم التقليدي والتعلم عن بعد.
وقالت الدكتورة سوزان ساكستون الرئيس المؤسس للجامعة: «تقنياتنا المبتكرة تساعدنا على إعداد خريجين جاهزين للعمل ومزودين بالمهارات والمعارف اللازمة للنهوض بالاقتصاد والمجتمعات التي يعملون بها. ونفخر بأننا أول جامعة في البحرين تتبنى Workspaces وCloud أمازون ويب سيرفيسيز وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لفريقنا الذي أطلق أيضاً مايكروسوفت O365، بما في ذلك مايكروسوفت Teams، قبل جائحة كوفيد-19. وتدعم هذه الأنظمة الآن أسلوبنا في التعليم المزدوج المتزامن بكل سلاسة».
وقالت ماجي ناردي القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في البحرين: «تقدم الجامعة الأميركية بالبحرين مثالاً زاهراً في كيفية تكييف التعليم مع كوفيد-19 من خلال استخدام التكنولوجيا، وخاصة منصات أمازون وميكروسوفت. هذه التقنيات جديدة وحديثة وتم تجهيزها قبل ظهور فيروس كورونا».
وقال دانيال تايلور، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأميركية: «لمجتمع الأعمال مصلحة كبيرة في الاستثمار في التعليم، والشركات العالمية تسعى ليس فقط لتوظيف بحرينيين متعلمين جيدين بل أيضاً لضمان وجود مؤسسات تعليمية ممتازة للعاملين لديها من الأميركيين والأجانب الآخرين الذين يأتون للعمل هنا ومعهم عائلاتهم. الجامعة الأميركية في البحرين ستدعم ليس فقط نمو طلابها، بل أيضاً نمو المملكة وتعزز من قدرتها التنافسية على المدى الطويل».
أما شاقبار فقال: «يسعدنا أن نشارك في فعاليات أسبوع اكتشف أميركا 2020 مع التركيز على التعليم. منذ الأشهر القليلة الماضية تعتمد المؤسسات التعليمية في العالم على التكنولوجيا لتمكين الطلاب من مواصلة عملية التعلم. ومن خلال استخدام أنظمة أمازون ويب سيرفيسيز، أدركت الجامعة الأميركية في البحرين من البداية أهمية المرونة كجزء مهم من فلسفتها التعليمية بهدف تزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بحلول حديثة وسهلة. نتطلع إلى مواصلة التعاون مع الجامعة في مساعيها الخاصة بالابتكار وتوفير حلول تعليمية رائدة».
قد يهمك ايضاً
الجامعة الأميركية في البحرين تسعى لشراكة مع جامعة كاليفورنيا
شاهد: ما خطورة انسحاب السفارة الأميركية من بغداد؟
أرسل تعليقك