10 نصائح لتقوية شخصية الطفل بين اصدقائه في المدرسة، هي بمثابة أسس تربوية، قد تمنح طفلك الشخصية السوية القادرة على تحقيق أهدافها في المستقبل بصفة عامة.من ناحية أخرى، قد تساعدك عزيزتي الأم النصائح المقدمة لتقوية شخصية طفلك، خصوصا بين اصدقائه في المدرسة، على تعزيز سلوكياته ومبادئه في آن واحد، من أجل إعداد طفل قوي وقيادي ونجاح مدى الحياة.إليك عزيزتي الأم، 10 نصائح لتقوية شخصية طفلك بين اصدقائه في المدرسة على وجه الخصوص، من خلال أخصائي الطب النفسي الدكتور كريم فرح بمستشفى الطب النفسي في القاهرة.
10 نصائح لتقوية شخصية الطفل بين اصدقائه في المدرسة
أوضح الدكتور كريم، أن شخصية الطفل تخطو خطواتها الأولى لرسم ملامحها وسماتها مع بداية التفاعل مع الآخرين، ومع دقات جرس المنبة لاستيقاظ الطفل والذهاب إلى المدرسة المدرسة لأول مرة، تبدأ مرحلة التضارب النفسي والخوف الخفي الناتج عن ترك عالم المنزل والألعاب المسلية إلى عالم الإلتزام والمسؤولية والتعامل مع الآخرين بصفة عامة.
من ناحية أخرى أكد الدكتور كريم، أن المرحلة الإبتدائية من الدراسة تشكل تحديا كبيرا للآباء والأبناء دون استثناء، والأهم أن الأطفال في هذه المرحلة قد يبدو عليهم الخجل والخوف من الأشخاص الأكبر منهم سنا، وذلك بخلاف عدم التجاوب بسهولة لتكوين صداقات مع زملائهم في المدرسة.ورغم أن السمات الشخصية قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أن الدراسات المتنوعة في علم النفس قدمت العديد من النصائح المساهمة في تقوية شخصيتهم في المدرسة، أهمها
تعزيز شخصية الطفل في المنزل
تقوية شخصية الطفل تحتاج إلى العمل على تأسيسها منذ الصغر وقبل دخول المدرسة، عن طريق منح الطفل حق إبداء الرأي، معاملته بالشكل المحترم أمام الآخرين، منحه الشعور بأنه متساوي مع باقي أفراد الأسرة، وذلك بخلاف تشجعيه على الجلوس مع أفراد العائلة الأكبرسنا بناء العلاقة الفكرية السوية المساهمة في تقوية شخصيته خلال مراحل عمره المتطورة.
تهيئة الطفل للمرحلة التعليمية
ينصح ضرورة شرح الهدف من الذهاب إلى المدرسة للأطفال، من خلال شرح سلس حول أهمية المدرسة والتعليم، توضيح الأحداث التي سيمر بها في المدرسة، خصوصا كيفية التعامل مع المدرسين والزملاء بصفة عامة.
أهمية مظهر الطفل الخارجي
يجب تعزيز شخصية الطفل وتدريبه بصفة مستمرة على الاهتمام بمظهره الخارجي الأنيق والمرتب لدعم ثقته بنفسية وتقوية شخصية بالطرق غير المباشرة.لا غنى عن دعم الحالة الصحية والعقلية للطفل في المدرسة، من خلال إعداد الوجبات الغذائية الصحية اليومية والمشروبات المغذية للحفاظ على سلامة صحته على الدوام.
تعزيز الفكر الإيجابي للطفل
تعزيز الفكر الإيجابي للطفل لحثه على التعلم والاستفادة وتقوية شخصية، أمر حتمي لا يرتبط فقط بالقاء النصائح الشفوية من الوالدين، لكن لابد من إشغال الطفل بما هو مفيد، كقراءة الكتب والقصص الداعمة لتقوية شخصيته وفكره بصفة مستمرة.
التشجيع الإيجابي
لابد من حث الطفل على التقرب من زملائه في المدرسة وحل المشكلات الناشئة بينهما، عن طريق بث الفكر الإيجابي ومعالجة الأمور بحمكة دون استخدام الألفاظ السيئة أو التوبيخ لمنحه الراحة النفسية أثناء تعامله مع اصدقائه في المدرسة.
الأنشطة المحفزة
حرص الوالدين على مشاركة الأطفال في الأنشطة المدرسية، عامل محوري في تقوية شخصيتهم، فالعمل الجماعي أساس لبناء شخصيتهم المستقبلية و طريق بناء لتأسيس نهج سليم لمواجهة الأزمات والتحديات والعلاقة الإجتماعية مدى الحياة.نصائح لتقوية شخصية الطفل وتعزيز الاسس النفسية للتعامل مع اصدقائه في المدرسة والمحيطين به.
الامتناع عن العقاب المهين
اللجوء إلى العقاب الشديد سواء داخل أو خارج المنزل لمعاقبة الطفل على أخطائه، بمثابة الإهانة الكبيرة ،التي قد تضعف شخصيته وتكسبه سلوكيات عدوانية غير المبررة وخصوصا خلال التعامل مع اصدقائه والمحيطين بصفة عامة.
تعزيز معاني الحب والاحترام
لابد من تعزيز معاني الحب والاحترام للطفل بالأفعال السوية من قبل الوالدين، كونهم بمثابة القدوة الحسنة لهم، ما يكسب الأطفال مساحة للود والتسامح وتبادل المشاعر الإيجابية بين اصدقائهم في المدرسة وافراد عائلتهم دون استثناء.
مرآة تقوية شخصية الطفل في المدرسة
وأخيرا، سيظل الوالدين هما مرآة شخصية الطفل، فكلما تعامل الوالدين بحكمة واحترام واتزان في معالجة الأمور، والأهم إبعاده عن مشكلاتهما الشخصية، كلما زاد ثقة الطفل بنفسه و صارت مفاتيح شخصيته تجاه الأسس والقيم الإيجابية المعززة لصحته النفسية وقدرته على بناء شخصيته القوية بين أصدقائه في المدرسة ومدى الحياة.
قد يهمك ايضاً
"التربية" استئناف الدراسة في المدرسة البريطانية يوم غد الأحد
تعرّفي على طبيعة وثيقة الشراكة بين الأسرة والمدرسة في مدارس جدة
أرسل تعليقك