المنامة - البحرين اليوم
أكد عدد من طلاب وطالبات المدارس أن قرار إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم، وتخصيص قطاع لشؤون المدارس، لتطوير عملها وفق أحدث الإستراتيجيات المواكبة للمستجدات المحلية والإقليمية والعالمية، سينعكس بصورة إيجابية مباشرة على مستوى الخدمات التعليمية المقدمة في جميع المراحل الدراسية، بما يرتقي بجودة المخرجات، وينهض بالتالي بالمسيرة التنموية.
نتائج مبشرة
وقال الطالب علي العريبي من المعهد الديني الجعفري إن هذا المشروع يعكس بجلاء ما توليه الحكومة من اهتمام بالغ لتطوير التعليم ومنظومته في مملكتنا الحبيبة، وذلك بلاشك يهدف لتطوير وتعزيز فاعلية النظام التعليمي وأدائه بناء على أسس قويمة وإستراتيجيات بعيدة المدى ذات فاعلية كبرى، وهذا سيسهم بشكل مباشر في تطوير العملية التعليمية بالمدارس بجميع مراحلها، والعمل على الارتقاء بأدائها وجودة مخرجاتها، منعكسة بصورة واضحة وبيّنة على أداء الطالب في إنجازاته الأكاديمية وكذلك في تنميته الشخصية، ليتسم الطالب بسمات المواطنة المحلية والعالمية، ويتبوأ مراكز متقدمة في المحافل الوطنية والدولية، فكلنا نتطلع لتلك النتائج المبشرة التي سنحصدها يقينا كثمرة لهذه البلورة التي مضت نحو تنفيذها على أرض الواقع حكومتنا.
تطور وتغيير
أما الطالبة زينب الحوراء علي السعيد من مدرسة سترة الثانوية للبنات، فقد قالت: الإنسان الطبيعي بني على التطور والتحديث والتغيير، فكلما نضج تاقت نفسه إلى الجديد في كل المجالات، وها نحن في مملكة البحرين تراءت لنا التطورات منذ القدم، فنحن أصحاب أول مدرسة نظامية في الخليج العربي، ونحن أول من اكتشف النفط في أراضيه، وسنبقى الأول في كل شيء، بدعم قيادة البحرين للشعب في تطوره وتغيره، وهذا ما تعودنا عليه منذ سنوات.
وأضافت زينب: كما أن للتخصص الواسع في جميع المجالات قوة وتفردا، هذا ما فعلته قيادة البحرين الرشيدة بتوجيهاتها السديدة لدراسة هيكل وزارة التربية والتعليم، وإعادة هيكلتها إلى قطاعين، وتخصيص قطاع لشؤون المدارس، هذا الأمر سيوجه الاهتمام إلى الطالب نفسه ومحيطه المدرسي من مدرسة ومدرسين وأولياء أمور، ومتابعتهم التعليمية الدراسية والعقلية والسلوكية والبدنية، كما لا ننسى دور القطاع الآخر الذي سيخصص اهتمامه لإعداد الدراسات الإستراتيجية ودراسة التجارب العلمية والعملية والتربوية، وبحثها في كل التخصصات وتقويمها ومن ثم تطبيق الأحسن منها على المدارس والطلاب، هذا يعني أن القطاعين يكملان بعضهما بعضا، فلا غنى عن الدراسات والتجارب العلمية والعملية والخطط الإستراتيجية لتطوير الطالب وبيئته.
الجيل القادم
من جهتها، أوضحت الطالبة دانة ماجد الرميحي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات أننا نحن طلاب الوطن، نحن جيل قادم ليحرك عجلة الاقتصاد وسفن التجارة وأضواء السياحة، فمملكة البحرين دائما ما تقودنا نحو النجاح والتطور، ومن وجهة نظري كطالبة أرى أن الهيكل الجديد سينعكس إيجابا على العديد من المجالات، ولا سيما الإتقان في العمل.
مواكبة العصر
وقال الطالب أحمد جواد من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين: لطالما سعت مملكة البحرين لتحقيق المصلحة الوطنية، وتضافرت الجهود من قبل الوطن قيادة وشعبا؛ من أجل رفعته وازدهاره، خصوصا سن قوانين وقرارت من شأنها مواكبة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والبشرية، وها نحن اليوم نشهد أحد تلك القرارات المتعلقة بتنمية القطاع التعليمي؛ لجعله مواكبا لاحتياجات العصر، وجاء قرار إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم تجسيدا لمبادئ الدستور ومضامينه، وفرصة مهمة لأخذ التجربة التعليمية في مملكة البحرين إلى المستوى التالي؛ بوصف المدرسة النواة الأولى لإخراج جيل يستطيع أن يحقق التطلعات التي ترنو إليها مملكة البحرين الغالية
قد يهمك ايضا
المغربية أخيار تدعو الشباب العربي للإقبال على القراءة واتخاذها خير صديق
تلميذة مغربية تحصل على معدل يتجاوز 20/20 في امتحانات البكالوريا في فرنسا
أرسل تعليقك