الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف من سكان أستراليا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بعد إجراء دراسة جامعية في الأونة الأخيرة

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف من سكان أستراليا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف من سكان أستراليا

النحل أخطر مخلوق في أستراليا
كانبرا - ريتا مهنا

كشف الباحثون أن النحل الأسترالي، هو أكبر مهدد للصحة العامة في البلاد، قبل الثعابين والعناكب وقناديل البحر، وقادت الدكتورة رونيل ويلتون خبيرة الصحة العامة في جامعة ملبورن دراسة فحصت الإصابات السامة في أستراليا بين عامي 2000 و2013، وأدت الإصابات السامة على مدى 13 عامًا إلى 42 ألف حالة في المستشفيات وكان النحل مسؤولًا عن ثلث هذه الحالات، ويأتي بعده العناكب ولدغات الثعابين والمسؤولة عن معظم حالات دخول المستشفيات، وقٌتل على مدى ثلاثة عقود 64 شخصًا جراء لدغة سامة، وبينها 27 حالة وفاة بسبب النحل والدبابير أي ما يقرب من نصف مجموع الوفيات.

ونتجت 34 حالة وفاة عن الحساسية التي تتبع لدغة الحشرات، ولم تكن الحشرات نحل ودبابير فقط، حيث سبب القراد 3 حالات وفاة وسبب النمل حالتين، فيما سببت الثعابين نفس عدد الوفيات من النحل والدبابير، لكنها تسبب في معدل وفاة مرتين أكبر من أي حيوان أخر، وفي حين لم يمت أحد من لدغة العنكبوت أثناء الدراسة إلا أن رجلا توفى من لدغة عنكبوت أحمر في أبريل/ نيسان 2016 وهي أول لدغة عنكبوت تسبب الوفاة لأكثر من 30 عامًا، وتبين أن  أكثر من نصف الوفيات حدثت في المنزل ما يجعل المنازل في أستراليا أماكن قاتلة من خلال لدغات النحل وغيره في أستراليا بينما حدثت ثلثي الوفيات في المدن الكبرى حيث يحصل الناس على الرعاية الصحية بسهولة إلى حد ما.

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف من سكان أستراليا

ومن المرجح أن تحدث اللدغات في أستراليا خلال فصل الشتاء من أبريل/ نيسان  إلى أكتوبر/ تشرين الأول، وقامت الدكتورة ويلتون وفريقها بتحليل بيانات المعهد الأسترالي للصحة والرعاية (AIHW) وبيانات الوفيات من نظام المعلومات الوطني للطب الشرعي، وأوضح الباحثون أن أحد أسباب اللسعات القاتلة للنحل والدبابير أن الناس لا تسعى إلى الرعاية الصحية بسرعة كافية وأن الحساسية الناتجة تقتل سريعا، وتعد صدمة الحساسية مهددة للحياة نتيجة زيادة نظام المناعة في الجسم نتيجة اعتبار الحساسية عنصرا خارجي يغزو الجسم، حيث تنفجر الخلايا البدنية وتغرق الجسم بالمواد الكيميائية بما في ذلك الهستامين وتريبتاز ما يسبب الطفح الجلدي والحكة وصعوبات التنفس والتورم ومتاعب شديدة في المعدة وانخفاض ضغط الدم ما يؤدي إلى دوخة وفقدان الوعي.

ووجد أن ثلاثة أرباع الناس الذين لقوا حتفهم من لدغات الأفاعي دخلوا المستشفى ولن أقل من نصف من توفوا من الحساسية بسبب لدغة حشرة وصلوا إلى المستشفى، وأوضحت الدكتورة ويلتون "النحل مخلوق اعتدنا رؤيته في كل مكان، وربما لأن معظم النحل حميد لا يخاف منه معظم الناس بنفس طريقة خوفهم من الثعابين"، ويشير البروفيسور دانيال هوير رئيس علم الأدوية في جامعة ملبورن إلى أن عدد القتلى يرجع إلى عدم الحصول على الأدرنالين عن طريق الحقن لعلاج صدمة الحساسية والمعروفة باسم epipens.

وتعد الخيول وأسماك القرش والكلاب والتماسيح مسؤولة عن العديد من الوفيات عن الثعابين السامة، كما أن الغرق والحرق مسؤولين عن العديد من حالات الوفاة، وتشير الأرقام إلى أن الشباب أكثر عرضة للعض يليهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-9 أعوام وربما يرجع ذلك إلى الميل إلى المخاطرة بين مجموعات الشباب، ويضيف هوير: "هناك تفاوت هائل بين الرجال والنساء ويبدأ ذلك في وقت مبكر للغاية، وحتى لدى الأطفال من عمر صفر إلى 4 أعوام يعاني الأولاد من العضات واللدغات أكثر من الفتيات، ويستمر ذلك حتى مع التقدم في العمر، وإذا نظرنا إلى الفئات العمرية التي تتراوح بين 25-45 عامًا يمكن الافتراض أن الميول إلى المخاطرة أكثر شيوعًا لدى الرجال".

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف من سكان أستراليا

وتبين الأرقام أن الأنواع البحرية الخطيرة غير مهددة للحياة بنفس القدر من تهديد النحل أو الثعابين، حيث لم يكن هناك سوى 3 حالات وفاة نتجت عن مخلوق بحري خلال 13 عاما وجميعها كانت بسبب قنديل البحر المربع، وتعتقد ويلتون أن ذلك يرجع إلى فعالية حملات السلامة العامة المتعلقة بقناديل البحر، ويعد قنديل البحر المربع واحد من أعنف المخلوقات على وجه الأرض، حيث يمكن لمخالبه أن تمتد لتصل إلى ما يقرب من 10 أقدام وتحتوي على 5 آلاف خلية لاسعة، وتستخدم قناديل البحر سمومها قتل السمك أو غيره من الفرائس إلا أن كمية صغيرة منه ربما تكون قاتلة للبشر، وتبين أن سم قنديل البحر المربع الموجود في المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية يعطل القلب والجهاز العصبي ويمكن أن يسبب قصور القلب في غضون دقائق.

ويوضح المتخصصون في المهن الطبية أنه يجب علاج جميع الحالات باعتبارها حرجة ويحتمل أن تكون قاتلة، ومن المثير للاهتمام أن مناطق مختلفة في أستراليا لديها مشاكل مع المخلوقات السامة المختلفة، وتابعت ويلتون "على سبيل المثال في جنوب أستراليا هناك المزيد من اللسعات والحساسية المفرطة من النحل، وفي ولاية كوينزلاند هناك المزيد من لدغات الثعابين، وفي ولاية تسمانيا هناك حساسية مفرطة من النمل، وبالتالي هناك حاجة إلى اختلاف الإدارة السريرية عن كل ولاية أو إقليم".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف من سكان أستراليا الإصابات السامة للنحل سببًا في وفاة الآلاف من سكان أستراليا



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates