noaa لم تلتزم بالأمانة العلمية عند نشر تقرير كاذب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أثر على اتفاقية باريس التاريخية بشأن تغير المناخ

" NOAA" لم تلتزم بالأمانة العلمية عند نشر تقرير كاذب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - " NOAA" لم تلتزم بالأمانة العلمية عند نشر تقرير كاذب

صورة للدكتور جون بيتس
واشنطن ـ رولا عيسى

نشرت منظمة إدارة الغلاف الجوي والمحيطات الوطنية الأميركية "NOAA"، بيانات تاريخية مبالغ فيها عن ظاهرة الاحتباس الحراري، فيما أثر توقيت نشرها على اتفاقية باريس التاريخية بشأن تغير المناخ، وأوضح مصدر رفيع أن منظمة "NOAA"، لم تراع الأمانة العلمية عند نشر تقرير مؤثر معيب بهدف الوصول إلى الحد الأقصى من التأثير المحتمل على زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ورئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون، في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس في عام 2015.

 noaa لم تلتزم بالأمانة العلمية عند نشر تقرير كاذب

وأكد التقرير الذي نشرته المنظمة أن تباطؤ ظاهرة الاحتباس الحراري، في الفترة منذ عام 1998، والتي كشف عنها علماء الأمم المتحدة عام 2013 غير موجود في الأساس، وأن درجات الحرارة في العالم، ترتفع بمعدل أسرع مما توقعه العلماء، ونشر التقرير في العديد من وسائل الإعلام عبر العالم، واستشهد به السياسيون وصانعو السياسات مرارًا وتكرارًا، إلا أن الدكتور جون بيتس كبير العلماء في منظمة "NOAA"، أظهر لجريدة "ديلي ميل"، الأحد، أدلة دامغة على أن التقرير استند إلي بيانات مضللة لم يتم التحقق منها، حيث لم يخضع التقرير لعملية التقييم الداخلية الصارمة التي وضعها الدكتور بيتس، فيما تم التجاوز عن اعتراضات بيتس الشديدة على التقرير من قبل رؤساؤه في المنظمة، وهو ما وصفه بيتس باعتباره "محاولة سافرة للتأثير المكثف"، على ما عرف باسم ورقة Pausebuster.

ومن المرجح أن إفشاء هذه المعلومة يدعم عزم الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، على الانسحاب من صفقة باريس، وهو ما يثير خلاف سياسي مكثف، واتهم بيتس مؤلف التقرير توماس كارل الذي كان مدير قسم البيانات المناخية حتى العام الماضي، بالإصرار على اتخاذ قرارات وخيارات علمية، تعظم من ارتفاع درجات الحرارة مع التقليل من التوثيق، في محاولة للتشكيك من فكرة توقف الاحتباس الحراري، وأسرع بالنشر للتأثير على المداولات الوطنية والدولية بشأن سياسة المناخ".

وتأثرت الوفود الرسمية من أميركا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، بدراسة منظمة "NOAA"، وتوصلوا إلى اتفاقية باريس والتزمت الدول المتقدمة بتخفيضات شاملة في استخدام الوقود الأحفوري، وإنفاق 80 مليار أسترليني سنويًا على مشاريع مساعدات جديدة لها علاقة بالمناخ، وأثارت الفضيحة فوضى بشأن فضيحة أخرى، خاصة بالمناخ اندلعت قبل وقت قصير من قمة الأمم المتحدة للمناخ عام 2009، حيث تبين من خلال رسائل مسربة بين علماء المناخ، أنه تم التلاعب وإخفاء بعض البيانات، وكان بعضهم خبراء بريطانيين في وحدة أبحاث المناخ من جامعة إيست أنجليا.

واستند تقرير "Pausebuster"، من منظمة "NOAA"، عام 2015 إلى بيانات مجموعتين من درجات الحرارة إحداها تحتوي على قياسات درجات الحرارة، على سطح كوكب الأرض والأخرى على سطح البحار، إلا أن هذه البيانات كانت معيبة، وكان من المفترض مراجعة البيانات الخاصة بدرجات الحرارة في سطح البحار، نظرًا لاستخدامها أساليب غير موثوق بها ما أدى إلى المبالغة في سرعة ارتفاع حرارة الأرض، وتأثرت بيانات درجة حرارة الأرض بأخطاء كبيرة في البرامج التي أخرجت النتائج، فيما اعتمد التقرير الذي تم نشره على البيانات الأولية التي لم يتم مراجعتها أو التحقق منها، ولم يتم إصدار النسخة النهائية.

وتقاعد بيتس من "NOAA"، نهاية العام الماضي بعد مسيرة مدتها 40 عامًا في مجال الأرصاد الجوية، ومنحته إدارة أوباما ميدالية ذهبية لوضعه معايير ملزمة، لإنتاج وحفظ سجلات البيانات المناخية، وعندما وصل الأمر إلى إصدار التقرير وتأثيره على اتفاقية باريس، اعتبر بيتس أن ذلك تجاهل صارخ لهذه المعايير.

ونشر التقرير في يونيو/ حزازين 2015 مشيرًا إلى أن المعلومات الخاصة بتوقف الاحترار أو تباطؤه مجرد خرافة، وأشار تقرير أخر أجراه الفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "IPCC"، بالاعتماد على مئات العلماء من جميع أنحاء العالم، إلى وجود اتجاه صغير لزيادة درجة الحرارة خلال 15 عامًا من 1998-2012، عن فترة 30-60 عامًا مضت، وأصبح شرح توقف الاحترار قضية أساسية لعلم المناخ، وتبناه المشككون في ظاهرة الاحتباس الحراري، في ظل استمرار نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي في الارتفاع.

وأشار الكثير من العلماء إلى أن توقف الاحترار في المناخ، يعني أن العالم أصبح أقل حساسية للغازات المسببة للاحتباس الحراري، عما كان يعتقد سابقًا، ولذلك سيكون الاحترار أبطأ في المستقبل، وبين تقرير Pausebuster أن معدل الاحترار العالمي من 1950-1999 كان 0.113 درجة مئوية لكل عقد، وارتفع من 2000-2014 إلى 0.116، فيما أوضحت "بي بي سي"، أن توقف الاحترار العالمي، مجرد وهم ناجم عن استخدام بيانات غير دقيقة.

وأجرى الدكتور بيتس، بعد أسابيع من نشر تقرير "NOAA"، فحص بنفسه وتوصل إلى نتائج غير عادية، وتبين له أن كارل وفريقه فشلوا في اتباع الإجراءات الرسمية المطلوبة للموافقة على البيانات، وأرشفتها كما أنهم استخدموا برنامج تجريبي مبكر، حاول الجمع بين مجموعتين منفصلتين من السجلات، وخضع ذلك إلى عملية تعرف باسم "تعديل التجانس"، وهي طريقة تستخدم لاكتشاف القراءات الفردية المضللة من محطات الأرصاد الجوية، من خلال مقارنتها مع الآخرين في الأماكن القريبة.

وتحتاج هذه العملية إلى دقة شديدة، فيما لم تكن البيانات جاهزة للاستخدام العملي، وبعد أكثر من عامين من إصدار التقرير لا زالت نسخة برنامج GHCN خاضعة للاختبار، أضف لذلك أخطاء البرنامج التي جعلته غير مستقر، حتى أنه أعطي قراءة مختلفة لدرجات الحرارة في كل مرة يتم تشغيله فيها، ولم يتم الموافقة على الإصدار الجديد من البرنامج الخالي من الأخطاء.

وتابع الدكتوير بيتس "علمت أيضا أن الكمبيوتر المستخدم في معالجة هذا البرنامج عانى من فشل ذريع"، ولم يعرف سبب هذا الفشل، ويعني ذلك أن تقرير Pausebuster لم يتم التحقق منه أو مراجعته من قبل علماء آخرين، ونوقشت الاستنتاجات الخاطئة في التقرير على نطاق واسع من قبل مندوبين في مؤتمر باريس لتغير المناخ، وكان كارل مؤلف التقرير على علاقة طويلة الأمد بالمستشار العلمي لأوباما جون هولدرن، ما أتاح له وسيلة تواصل مفتوحة مع البيت الأبيض، وكان هولدرن مدافعًا قويًا عن تدابير الحد من الانبعاثات.

وزعم ديفيد كاميرون في مؤتمر باريس أن "97% من العلماء قالوا إن تغير المناخ مشكلة ملحة ومن صنع الإنسان ويجب التصدي لها"، داعيًا إلى آلية قانونية ملزمة لضمان آلا يحصل العالم على زيادة أكبر من درجتين مئويتين عن عصور ما قبل الصناعة، فيما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، على خطة الطاقة النظيفة له في المؤتمر، ما ألزم محطات الطاقة الأميركية بتخفيض الانبعاثات بشكل كبير، بينما تعهد ترامب بإلغاء ذلك والانسحاب من الاتفاقية.

وأضاف الدكتور بيتس "هناك حاجة إلى إجراء تغيير جوهري في طريقة تعامل NOAA مع البيانات بحيث يتمكن الناس من فحص نتائج علمية صحيحة، وأتمنى أن يكون ذلك دعوة للاستيقاظ لمجتمع تغير المناخ، وهي إشارة بأنه علينا أن نتأكد من عدم تكرار هذه الحماقة مرة أخرى، أريد معالجة المشاكلة النظامية ولا أهتم بما إن كان التعديل على قواعد البيانات سيجعل درجات الحرارة ترتفع أو تنخفض، ولكن أريد أن تتحدث الملاحظات عن نفسها ولذلك يجب التركيز على الحفاظ على المعايير الأخلاقية، يا لها من مفارقة هناك الأن فكرة أن ترامب سيلقي البيانات المناخية في سلة المهملات، في حين أن القرارات الرئيسية في وقت سابق اتخذت من قبل شخص كان عليه أن يحافظ على نزاهتها لكنه فشل".

وأطلقت لجنة العلوم في مجلس النواب الأميركي، تحقيق في مزاعم تقرير Pausebuster بعد نشره، ورفضت منظمة "NOAA "، الامتثال لطلبات الاستدعاء عبر رسائل داخلية من رئيس اللجنة الجمهوري لامار سميث، وأدعت كذبًا أن أحد لم يثر أي مخاوف بشأن التقرير داخليًا، وشكر السيد سميث الدكتور بيتس، لكشفه الحقيقة بشأن التلاعب بالبيانات للتوافق مع نتيجة سياسية محدده سلفًا، مضيفًا "استخدمت دراسة كارل بيانات خاطئة في محاولة لدعم أجندة الرئيس بشأن تغير المناخ مع تجاهل معايير NOAA  الخاصة للدراسة العلمية".

وأعلن البروفيسور كاري رئيس شبكة توقعات الطقس، "إجراء تعديلات كبيرة على البيانات الخام وتغييرات جوهرية في إصدارات البيانات تعني شكوكًا كبيرة"، واعترف كارل بعدم أرشفة البيانات عند نشر التقرير، وذكر ردًا على سؤال "لماذا لم تنتظر" جون بيتس يتحدث عن عملية رسمية تستغرق وقتًا طويلًا"، نافًيا تسرعه لإصدار التقرير في توقيت قمة باريس، قائلا "لم يكن هناك أي نقاش بشأن باريس".

واعترف أيضًا بأن النسخة النهائية المتوافق عليها من بيانات برنامج GHCN مختلفة، عن الإصدار المستخدم في التقرير. وذكر جيرمي بيرغ، رئيس تحرير مجلة Science، التي نشرت التقرير "أثار الدكتور بيتس بعض المخاوف الخطيرة، وسننظر في الخيارات لدينا بعد نتائج التحقيقات، بما في ذلك إمكانية التراجع عن التقرير"، فيما رفضت منظمة NOAA التعليق.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 noaa لم تلتزم بالأمانة العلمية عند نشر تقرير كاذب  noaa لم تلتزم بالأمانة العلمية عند نشر تقرير كاذب



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates