المنامة ـ البحرين اليوم
انطلاقاً من سعيها لتعزيز الثروة السمكية في مملكة البحرين، قامت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بإنشاء مزرعة للأسماك في مصنع التكليس والمرفأ البحري التابع للشركة بمنطقة سترة، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية للحرس الوطني بمملكة البحرين.وجاء تأسيس مزرعة الأسماك استجابة للتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بإنشاء المشاريع الاستراتيجية التي تهدف لتعزيز المنتجات الغذائية الوطنية وتحقيق الأمن الغذائي. كما يأتي هذا المشروع في إطار التزام شركة ألبا بتلبية متطلبات مبادرة استدامة الألمنيوم، وخصوصاً فيما يتعلق بالتنوع الحيوي البيئي وإثراء المنظومة البيئية حول مواقع العمليات التابعة للشركة.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألبا علي البقالي : " تعتبر الحياة البحرية من أهم موارد التأمين المستدام للغذاء. ونظراً لكونها جزيرة، تعتبر مملكة البحرين موطناً لأنواع مختلفة من الأحياء البحرية، كما يعتبر استزراع الأسماك من أفضل الحلول الطبيعية والمستدامة لحماية التنوع البيئي والحفاظ على التوازن البيئي فيها. ومع نجاح إنشاء هذا المشروع، أثبتت ألبا أن عملياتها التشغيلية في مصنع التكليس والمرفأ البحري آمنة ولا تؤثر سلباً على البيئة البحرية. وسوف يتم تخصيص عائدات هذا المشروع لتمويل مبادرات المسؤولية الاجتماعية في الشركة لدعم المجتمع المحلي، ووجه البقالي شكره للمؤسسة الاستهلاكية للحرس الوطني لتقديمهم الدعم والمساندة من خلال خبرتهم الطويلة وتوجيهاتهم في تنفيذ المشروع".
ويجدر بالذكر أن مشروع مزرعة الأسماك بشركة البا يتألف من حوضين مغمورين في المنطقة القريبة من مصنع التكليس والمرفأ البحري التابع للشركة حيث يضم أحدهما أكثر من 5,000 من الأسماك المعروفة محلياً باسم السبيطي (سباريدنتكس)، في حين يضم الحوض الآخر أكثر من 10,000 من أسماك السيبريم.ومن جانبه، قال معالي اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة، مدير أركان الحرس الوطني: " تم تنفيذ مشروع مزرعة الأسماك بشركة ألبا بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية للحرس الوطني، حيث يهدف المشروع لدعم جهود مملكة البحرين الرائدة في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة الحياة البحرية. وقال ان هناك توجه لإنشاء المزيد من هذه المشاريع في مملكة البحرين".
وقد يهمك أيضا" :
فيدو مرعب لمجموعة ضخمة من الأسماك تُهاجم عددًا من التماسيح
أرسل تعليقك