خبير في الحيوانات يكشف معلومات مثيرة عن حيوان الخلد
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يحتاج إلى تناول طعام يعادل نصف وزنه

خبير في الحيوانات يكشف معلومات مثيرة عن حيوان الخلد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبير في الحيوانات يكشف معلومات مثيرة عن حيوان الخلد

صورة لحيوان الخلد
لندن - ماريا طبراني

كشف مؤلف كتاب عن حيوان الخلد تحت عنوان (Whittet Books) الدكتور روب أتكينسون أن حيوان الخلد الذى يجد طريقه بين العشب  بحثًا عن الطعام هو حيوان أعمى تقريبًا ويعتمد على رائحة الفريسة أثناء الصيد وعلى لمس الفريسة وهي تتلوى باستخدام الشعيرات الحسية على وجهه.
وأوضح أتكينسون أن حيوان الخلد يحتاج إلى أن يتناول طعام يعادل نصف وزن جسمه على الأقل يوميًا ما يعادل ستة ديدان كبيرة، ويستخدم الخلد أنيابه الحادة فى التهام الفريسة بالإضافة إلى أظافره، مضيفًا: "بدأت مشروع بحثي الميداني لمدة أربع سنوات  في وحدة أبحاث الحفاظ على الحياة البرية فى جامعة أكسفورد يركز على تتبع حيوان الخلد باستخدام جهاز إرسال صغير لا يعيق حركة هذه الحيوانات، وعلى الرغم من استمرار دراستى لحيوان الخلد لمدة 2 عاما وتوسعى في دراسة أنواع أخرى من الثدييات إلا أننا لا زلت أدرس هذه الحيوانات، وأنا واحد من عدد قليل من علماء البيئة الذين يدرسون حيوان الخلد في بريطانيا".
  
وأكد أن هناك الكثير لنتعلمه عن حيوان الخلد الاستثنائي الذي يعيش تحت أكوام من التربة، ويتقاسم الخلد خصائص مع أسلاف الثدييات الأوائل، وفي البر الرئيسى فى بريطانيا ناك ما يقدر بحوالي 31 مليون من حيوان الخلد، ويعد حيوان الخلد الأوروبي لدينا في بريطانيا والذي يدعى تالبا واحدًا من بين 39 نوع في نصف العالم الشمالى، حيث يغيب في أيرلندا لكن يتواجد في مناطق بعيدة مثل روسيا، وعلى الرغم من وفرة حيوان الخلد لكنه يعد من الحيوانات البرية الأقل شهرة، ويعد الخلد من الحيوانات الصغيرة حيث يبلغ وزنه 100 جرام ويعيش تحت الأرض".
وتابع أنكيستون " وأعتقد أن حيوان الخلد على عكس القنفذ لا يحظى بمكان آمن فى البلاد، واستخدم القلة الذين درسوا حيوان الخلد أجزة إرسال لتتبع هذه الحيوانات وقضوا أياما من العمل تحتل المطر في الوحل لكن النتائج تستحق الاستمرار في العمل، أعلم أنني منحاز لكنى أعتقد أن حيوان الخلد واحد من أروع الحيوانات على الأرض، فإن لديم أذرع واسعة وأظافر سميكة وجسد مغطى بالفراء، فضلا عن ذيلها الحساس، ويساعد العمود الفقرى المرن الخلد على المرور في نفق يزيد عن حجم جسمه بملليمترات ضئيلة، ويحظى هذا الحيوان بأكتاف قوية تتحمل الضغط الجانبي بما يعادل 24 مرة عن وزن أجسامهم، ويعد حيوان الخلد من الحيوانات المنعزلة التي تعمل بجد، حيث أطلق عليها شاعر الريف الانجليزي في القرن التاسع عشر جون كلير اسم الناسك".
وتابع: "ويميل ذكور وإناث حيوان الخلد إلى العزلة، وتتميز الإناث بوجود المبيض الذى ينتج البيض ونسيج الخصية ما يجعلها فريدة بين الثدييات الأخرى، ويقوم نسيج الخصية بإنتاج هرمون التستوستيرون والذى يعتقد أنه المسؤول عن دفاع الإناث عن العدوان على أرضها، وينحسر هرمون التستوستيرون في الإناث في الربيع مؤقتا، وذلك أثناء التخلى عن الحراسة والتزاوج في هذا الوقت من العام، ويسير ذكر الخلد مئات الأمتار في الأنفاق على أمل الحصول على شريكة، ويظل الشريكان معا إلى مدة ساعة أو أكثر وبعدها تعود الأنثى إلى حياتها الفردية، وفى منتصف أبريل/ نيسات في جنوب انجلترا حتى آواخر يونيو/ حزيزان فى اسكتلندا ولد ثلاثة أو أربعة أطفال من الخلد فى أعشاش عشبية دافئة تحت الأرض، ويقضي الصغار الأسابيع الأربعة الأولى في النوم وشرب اللبن من أمهاتهم".
وذكر أتكينسون أن أنثى الخلد تحصل على عملية تمثيل غذائى عالية فى دائمًا ما تبحث عن الطعام، وتضطر إلى العمل بجد لتلبية مطالب صغارها من إنتاج الحليب، ونتيجة لذلك يزيد وزن الأطفال الصغار بسرعة، حيث يصل وزنهم إلى  8 st  بعد ثلاثة أسابيع من الولادة، ويتعلم الصغار تناول الطعام سريعا وربما يتم ذلك عن طريق الاستيلاء على دودة تأكلها الأم، وفي فصل الصيف يجب على أرض الأم أن تقدم الدعم إلى أربعة أو خمسة حيوانات بدلًا من واحد فضًلا عن التعامل مع الأوقات الجافة المقبلة، ويغادر الخلد المنزل وينطلق للبحث عن أراضيه ما يهدده بالمجاعة والثعالب، ولا يعيش 64% من صغار الخلد حتى يبلغوا عامهم الأول، ويصل القليل منهم إلى سن السابعة".
وأكد أن حيوان الخلد يعد من الحيوانات الحفارة التى تعيش على عمق يصل إلى 150 سنتيمتر فى شبكة من الأنفاق تمتد إلى أكثر من كيلو متر، ويتم تقاسم الأنفاق مع بعض حيوانات الخلد المجاورة ما يتيح معلومات حيوية عن الجيران، ويعد الخلد حيوان إقليمي للغاية، وإذا مات أحد حيوانات الخلد في الأنفاق فإن الجيران تفقد قدرتها على شم الرائحة الطازجة وتغادر إلى نفق أخر خالي خلال 24 ساعة، ويعتمد الخلد على الأنفاق لتكون بمثابة فخاخ للفريسة حيث تختبئ الديدان فى الأنفاق عن طريق الخطأ، وعند محاولتها الخروج تصبح عرضة لحيوان الخلد، وتعد الأكوام الترابية نتيجة للحفر المستمر لحيوان الخلد، وفى إحدى الحالات المثيرة بلغ وزن 7380 كوما ترابيا ستة أطنان ونصف طن حيث وجدت فى هكتار واحد من المراعى".
وأفاد أنكستون أن " حيوان الخلد يعمل لمدة أربع ساعات ونصف فى الشتاء يوميا عندما تكون التربة أكثر صلابة، ويستغرق الخلد ساعة واحدة لحفر متر واحد، ويقوم الخلد بإخراج التراب من الأنفاق ويتم دفع التراب إلى السطح، ويستطيع الخلد حمل حتى 2 كيلو جرام ما يزيد بمقدار 20 مرة عن وزن جسمه، وبالمقارنة يستطيع رباعين الأوليمبياد رفع وزن يزيد مرتين فقط عن وزن أجسامهم، وحتى يتوازن أداء رباعى الأوليمبياد  مع أداء حيوان الخلد عليهم أن يدفعوا فيل للخروج من نفق محكم بيد واحدة، ويعد الخلد مفيد لصحة الترابة حيث يتم خلط المواد الغذائية مع التربة كما تمثل الأكوام الترابية مشاتل للزهور البرية، ويقوم الخلد أيضًا في دور فى تهوية التربة في الأراضي الزراعية وأكل اليرقات الضارة بالمحاصيل، فضلا عن استخدامها للسيطرة على الدودة البيضاء.
ولفت أنكستون إلى أن " حيوان الخلد يعد مدمرا محليا بسبب الحد من توافر الرعى للماشية نتيجة تغطية المراعى بالأكوام الترابية، كما يساعد فى تلويث علف الماشية لأن تجمع الأكوام الترابية عندما يتم قطع العشب يدمر عملية التخمير والحفظ، فضلا عن تشويهها للحدائق، وفى دراسة أجريتها على المزارعين صنف المزارعون الخلد فى المرتبة الثامنة فى التسلسل الهرمى لمسببات الإزعاج فى الحياة البرية، وخلال النصف الأخير من الألفية الماضية تم قتل ملايين من حيوان الخلد لكنها لم تقتل باعتبارها آفات، حيث تستخدم الخلد فى العلاج الشعبى، وكان يتم تعليق هذه الحيوانات حتى تموت ويتم استغلال أيديهم التى يعتقد أن لها قوة فى الشفاء، ويتم ابتلاع دماء أنف الخلد للسيطرة على النوبات، كما يتم سلخ حيوان الخلد حيا ويستخدم جلده على عنق من يعانون من تضخم الغدة الدرقية، ويتم علاج الصرع عن طريق قضم رأس الخلد حيا وامتصاص دمائهم".
وأوضح أنكستون " ويتم قطع يد الخلد للاستخدام فى التخفيف من الأمراض المختلفة، ويتم ترك الخلد المشوه يزحف حتى الموت اعتقادا أنه يأخذ المرض معه، إلا أن هذه الممارسات اختفت فى بريطانيا، ولكن حيوان الخلد لا يزال مضطهدا ويحظى بحماية ضئيلة من القانون، وعلى الأقل لم يعد الخلد يعانى من الموت المروع من الإستركنين، وحظرت بريطانيا استخدام السم مع الخلد عام 2006 بعد 50 عاما من حظره على جميع الحيوانات، وفى هذه الأيام توقفت الحرب ضد الخلد، ويجب علينا أن نحتفل بوجودهم باعتبار أنهم علامة على جودة التربة، أو على الأقل يمكن إزالتم مع ترك الخلد الذى يعيش منفردا، وعلى الرغم من أن هذه الحيوانات ربما تسبب الأذى لكن حيوانات غامضة وقوية ويجب أن تستحق احترامنا وتسامحنا".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير في الحيوانات يكشف معلومات مثيرة عن حيوان الخلد خبير في الحيوانات يكشف معلومات مثيرة عن حيوان الخلد



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates