محسن حسن يضع خطة الخروج من الأزمة المالية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكد لـ"صوت الإمارات" الحصول على القروض العالمية

محسن حسن يضع خطة الخروج من الأزمة المالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محسن حسن يضع خطة الخروج من الأزمة المالية

وزير التجارة السابق والخبير الاقتصادي محسن حسن
تونس - حياة الغانمي

أكد وزير التجارة السابق والخبير الاقتصادي محسن حسن، أن الحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي، صعب وخطير، والتحذير من الانعكاسات السلبية لذلك، خاصة وأن ترقيم الدين الخارجي لتونس، قد تراجع بنقطة، حسب وكالة "فيتش رايتينغ" من "ب ب سلبي إلى ب إيجابي" مع وجود آفاق مستقرة.

وكشف محسن حسن، في حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أن تقرير صندوق النقد الدولي حد من خطورة تراجع ذلك الترقيم، وكما هو معلوم فإن تقارير الصندوق لها علوية على مستوى مصادر المعلومات الاقتصادية والمالية وتعتمد كمصدر أساسي لاتخاذ القرارات المهمة سواء من المؤسسات المالية العالمية الكبرى، أو من كبار المستثمرين في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الوزير السابق، أن رئيس بعثة الصندوق، أكد على مرونة الاقتصاد الوطني مقارنة بالاقتصاديات المشابهة وتوقع نسبة نمو بـ2.5 بالمائة عام 2017، مؤكدًا على أنه كان بالإمكان تحقيق أكثر إصلاحات في تونس، لو توفرت الشروط المناسبة لذلك، منها استقرار الحكومات، وقال إن رئيس البعثة قد ركز على ضرورة مواصلة الإصلاحات في أربعة مجالات مهمة في تونس، وهي الوظيفة العمومية والصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية، وحذر من التحديات الأساسية لتونس ومنها تحقيق التوازنات المالية للبلاد.

وأفاد محسن حسن، أنه منذ الآن وحتى مارس/آذار المقبل، ستكون هناك لقاءات هامة بين الحكومة وبين صندوق النقد الدولي ولهذا يُعتقد أنه سيتم الإعلان عن صرف القسط الثاني من القرض المتفق عليه بعد سلسلة اللقاءات، وعن الأسباب الأخرى التي تجعلهم يتفاءلون ويستبشرون خيرًا بوضع الاقتصاد التونسي، أكد على أن ميزانية الدولة مضبوطة ومصدق عليها سواء من حيث الموارد أو النفقات، وأضاف أن الموارد لا خوف على توفيرها سواء كانت الداخلية أو الخارجية، بما في ذلك الدين الخارجي، على أن تتمكن تونس، من الحصول على جميع القروض المتفق بشأنها مع المؤسسات المالية العالمية وستنجح في رفع كل الأموال المبرمج رفعها من السوق المالية العالمية بالإضافة إلى الموارد الداخلية المتتالية من الجباية وغيرها، ولا خوف على الرواتب في ظل هذه الوضعية وستتمكن الحكومة من الإيفاء بتعهداتها المالية تجاه الإجراء والمزودين والدائنين.

واختتم الخبير الاقتصادي، محسن حسن، أن كل هذا التفاؤل لا يمكن أن ينفي، الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن تراجع النمو إلى مستويات محيرة بالإضافة إلى اختلالات في التوازنات المالية يتجسد في عجز في الميزان التجاري والعجز في الميزان الجاري، الذي زاد من الضغوطات على ميزان الدفوعات مما زاد في تراجع قيمة الدينار أمام أهم العملات الأجنبية، وأدى إلى ارتفاع خدمة الدين، وشدد على أن المطلوب من التونسيين لتحسن الأوضاع الاقتصادية هو تجنيد الجميع لإنقاذ الاقتصاد، فالحكومة مطالبة بالتسريع في انجاز المشاريع، والمضي قدما وبدون تردد في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعتبر مطلبا تونسيا أساسيا، والبرلمان مطالب بالتسريع في التصديق على مشاريع القوانين المتعلقة بمناخ الأعمال كقانون الذواريء الاقتصادية، والمجدتمع المدني، والمنظمات الوطنية، مطالبًا بفتح الملفات الحقيقية للعودة إلى الإنتاج والإنتاجية وتحقيق السلم الاجتماعي.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن حسن يضع خطة الخروج من الأزمة المالية محسن حسن يضع خطة الخروج من الأزمة المالية



GMT 06:35 2015 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

كشف لـ"العرب اليوم" عن سيارة "الطرق الوعرة"

GMT 17:17 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"نصف البرجر" رحلة البحث عن النصف الآخر

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري يطمئن جمهوره على حالته الصحية

GMT 18:47 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد مراد تحت نيران المثقفين بعد نقده لأعمال نجيب محفوظ

GMT 21:18 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نقل المخرج علي عبدالخالق إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف

GMT 04:12 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فابيان رويز أولى صفقات ريال مدريد في موسم 2020-2021

GMT 16:30 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

افضل مطاعم مجرّبة في لنكاوي ماليزيا

GMT 06:25 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

"فورد" تطرح الإصدار الرابع من سيارتها "فوكاس"

GMT 22:10 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

دراسة تؤكد أن غابة أشجار المانجروف في خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates