شولتز يكشف أهداف ألمانيا واستفادتها من أزمة اليونان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكد الفوائد التي جُنيت منذ العام 2010 ستعود

شولتز يكشف أهداف ألمانيا واستفادتها من أزمة اليونان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شولتز يكشف أهداف ألمانيا واستفادتها من أزمة اليونان

وزير المالية الألماني أولاف شولتز
برلين ـ صوت الإمارات

كشف وزير المالية الألماني أولاف شولتز، أن الفوائد التي جُنيت منذ العام 2010 من السندات اليونانية، التي تم شراؤها لتخفيف ديون البلاد، بخاصة من جانب ألمانيا، ستعود إلى اليونان، موضحًا أن "لا أحد يريد أن يربح من أزمة اليونان".

وأجاب شولتز ردَّا على سؤال بشأن عما إذا كانت برلين "أحد المستفيدين" من أزمة الديون، لأن المصرف المركزي الألماني يحتفظ بـ2.9 مليار يورو، هي قيمة الفوائد على السندات اليونانية منذ العام 2010، خلال في مقابلة مع صحيفة "تا نيا" اليونانية، "يبدو أن هناك سوء فهم بشأن هذا الموضوع".

فوائد برلين من السندات اليونانية
وكان تقرير برلماني ألماني في يونيو /حزيران، أكد أن الفوائد التي جناها المصرف المركزي الألماني من السندات اليونانية، إضافة إلى بنوك مركزية أخرى، في إطار برنامج تخفيف الديون اليونانية بين 2010 و2011، كانت عالية جدًا.

وقال شولتز في المقابلة التي نشرت السبت "لا أحد يريد أن يربح من الأزمة اليونانية، الواقع أن الهدف هو أن تعاد للدولة اليونانية في شكل منتظم كل الفوائد التي جنتها البنوك المركزية الأوروبية التي شاركت في برنامج تخفيف الدين".

وأضاف "هذا ما قررناه في (يورو غروب) (مجموعة وزراء المال في منطقة اليورو) مع انتهاء البرنامج اليوناني الثالث (للإنقاذ)".

إشادة أوروبية
وأشاد العديد من القادة الأوروبيين في العشرين من أغسطس /آب، بانتهاء برنامج الإنقاذ الثالث والأخير المتصل باليونان، وخروج هذا البلد من وصاية دائنيه، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، لكنهم نبهوا إلى أن أثينا لا تزال ملزمة بتحقيق فائض في موازنتها وإجراء "إصلاحات" ضرورية للتمكن من سداد دينها الهائل

وأفادت معظم الدراسات الاقتصادية بأن ألمانيا أحد أكبر الرابحين من أزمة اليونان، وتقول الدراسات إن دافعي الضرائب الألمان هم أحد الرابحين من الأزمة، وليسوا الخاسرين، كما يُعتقد على نطاق واسع.

انجازات الحكومة الألمانية
وكشفت الدراسة التي أعدها معهد أبحاث الاقتصاد "IWH"، أن الخزانة العامة للحكومة الألمانية وفرت أكثر من 100 مليار يورو في الفترة بين 2010 حتى 2015، وذلك عن طريق انخفاض أعباء الفوائد على سنداتها بسبب الأزمة.

وأضاف المعهد أن هذا المبلغ يزيد على الـ90 مليار يورو المدينة بها اليونان لألمانيا، وقتها، بصورة مباشرة وغير مباشرة عن طريق آلية استقرار اليورو "إي إس إم" على سبيل المثال.
وأوضح بيان الباحثين أن الأزمة جعلت أصحاب رؤوس أموال من جميع أنحاء العالم يبحثون عن ملاذات آمنة على نحو خاص لأموالهم، وأن الديون السيادية الألمانية جاءت على رأس قائمة الملاذات الآمنة، كما أن البنك المركزي الأوروبي ضخ مليارات من اليورو في الأسواق.

خروج رسمي ومعاناة المواطنين

ويُعد الوضع مُقلقًا، سواء للحكومة من حيث قدرة الدولة على الالتزام بالإصلاحات، وللشعب الذي ما زال يعيش في كابوس الإجراءات التقشفية للأزمة، وذلك بعد خروج اليونان رسميًا من برنامج الإنقاذ الثالث والأخير الخاص بها، وذلك في أعقاب الانهيار المالي الذي شهدته البلاد عام 2010

وفي الوقت الذي تعتزم فيه اليونان العودة للأسواق المالية الدولية وطي صفحة الأزمة المالية والاقتصادية، وأيضاً محاولة استعادة صفة "الدولة الطبيعية"، لا يزال المواطن اليوناني تحت وطأة الفقر والمعاناة، إذ إن هذا الخروج ما هو إلا إعلان استقلال شكلي لا يغيّر شيئًا في حياة المواطنين اليونانيين الذين قاسوا طوال عقدٍ من أحد أسوأ برامج تقشف التي عرفتها أوروبا في تاريخها، بينما ستبقى البلاد تحت رقابة الدائنين وسياساتهم التقشفيّة حتى عام 2060 على الأقل.

وهاجر ما يقرب من 400 ألف مواطن يوناني، معظمهم في العشرينات والثلاثينات من العمر، منذ عام 2010 إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى بشكل رئيسي، وأكثر من ثلثي المهاجرين هم من خريجي الجامعات، وكثير منهم يحملون شهادات عليا، ويوجد في البلاد عجز كبير في توفير الخبرات، أكثر ما يكون في مجال الخدمات الصحية، والتعليم والحياة الاجتماعية العامة، وساهمت تخفيضات الإنفاق العميقة والتقاعدات المبكرة وخفض المعاشات والمرتبات في خلق فوارق اجتماعية بين طبقات الشعب اليوناني.

أجواء احتفالية و40 عام من السداد
الأجواء الاحتفاليّة لحزب سيريزا وحكومته لا تخفي حقيقة أن اليونان سوف تحتاج أكثر من 40 سنة على الأقل لسداد التزاماتها الماليّة التي تجاوزت حالياً حاجز الـ350 مليار يورو، وأن أموال القروض كافة التي منحت لها خلال فترة الإنقاذ الأوروبي المباشر أُنفقت على تسديد ديون معلقة للبنوك الأوروبيّة، ولم يصل منها شيء للمواطنين.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شولتز يكشف أهداف ألمانيا واستفادتها من أزمة اليونان شولتز يكشف أهداف ألمانيا واستفادتها من أزمة اليونان



GMT 16:52 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منوشين يؤكد واشنطن تلوِّح بزيادة الضغوط

GMT 15:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

معتز موسى يبدي سعادته بانفراج أزمة السيولة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفد جنوب أفريقي يبحث في الرياض سبل تطوير العلاقات

GMT 04:26 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سلطان المنصوري يعلن قيمة الاستثمارات في بلاده

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

استمرار مارك كارني في منصبه إلى بداية2020

GMT 13:13 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن مومياء فرعونية عمرها 2000 عام باستخدام تقنية "3D"

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شما بنت محمد بن خالد تزور مؤسسات حكومية في أبراج الإمارات

GMT 16:05 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حمدان بن راشد الشخصية الأكثر عطاء في القارة السمراء

GMT 12:10 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

تكريم وتحفيز

GMT 15:15 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مقتل 23 شخصًا في حادثة سير في الهند

GMT 05:18 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين إمرابط سعيد بالتوقيع مع ملغا الإسباني

GMT 11:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم عجمان يحضر مأدبة غداء أقامها خالد بن حمدان النعيمي

GMT 01:36 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

العين بطل كأس رئيس الدولة للجوجيتسو

GMT 19:59 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري الفنانة الأكثر أناقة لعام 2016بإطلالات مميزّة

GMT 17:33 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ساو تومي وبرينسيب تعد المغامرة للأماكن الخضراء

GMT 09:48 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

180 دقيقة تفصل نادي العين الإماراتي عن تحقيق الحلم

GMT 19:33 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

" فبراير الأسود " يعرض نهاية الشهر الجاري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates