نجيبة نجيب تؤكد فشل خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بررت لـ"صوت الإمارات" رفض "الكونغرس" بإقالة هوشيار زيباري

نجيبة نجيب تؤكد فشل خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نجيبة نجيب تؤكد فشل خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز

عضو اللجنة الاقتصادية النيابية نجيبة نجيب
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت عضو اللجنة الاقتصادية النيابية نجيبة نجيب عن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار من أسواق الدين العالمية هذا الأسبوع لسد فجوة الميزانية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط بعدما رفض الكونغرس الأميركي أن يضمن نصف قيمة السندات.

وأضافت نجيب في تصريحت خاصة إلى لـ"صوت الإمارات"، أن رفض الكونغرس الأميركي إقراض العراق بمبلغ ملياري دولار لسد عجز موازنة 2017، يعود إلى إقالة وزير المال هوشيار زيباري وانعدام الثقة في المسؤولين العراقيين.

وأوضحت أن الإتفاقية الأخيرة التي وقعها العراق مع صندوق النقد الدولي تتضمن تهيئة الصندوق البيئة المناسبة للعراق لإقراضه من الدول الصناعية السبع"، مبينة أن "الاستجوابات الأخيرة التي حدثت وإقالة زيباري أكدت للعالم عدم الثقة في المسؤولين العراقيين وعدم الائتمان على القروض الدولية كونهم يستبدلون الوزراء كل يوم ويتعاملون مع ملفات دون وضع أولويات وهو ما أقلق أميركا والدول السبع الصناعية، مؤكدة أن هذه الأموال ستكمل اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 5.34 مليار دولار على مدى ثلاثة أعوام والذي وافق الصندوق عليه في يوليو/ تموز مقابل إجراء إصلاحات اقتصادية.

وأكدت أن بغداد تأمل في أن يفتح الاتفاق الباب أمام الحصول على أكثر من 12 مليار دولار في صورة مساعدات إضافية من مصادر أخرى مثل البنك الدولي ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، مشيرة إلى أن وزير المال كان له دور كبير في مفاوضات العراق مع صندوق النقد الدولي، مبينة "أن هناك مفاوضات أخرى لكنها توقفت لعدم ثقتهم بالمسؤولين العراقيين"، وأن إقالة وزير المال كان لها مردود سلبي على ثقة الدول الكبرى".

وترجح نجيب أن الوقت مازال ممكنًا لمنح الضمان لسندات الدين العراقية في قانون إنفاق يجب إقراره ليتيح للحكومة حرية العمل بعد التاسع من ديسمبر/ كانون الأول وهو اليوم الذي ينتهي فيه سريان تطبيق قانون الإنفاق المؤقت. وتتضمن آخر مسودة لميزانية العراق المقترحة لعام 2017 توقعات بأن تبلغ النفقات 90.224 تريليون دينار عراقي "77.6 مليار دولار"، وأن يبلغ العجز نحو 12 تريليون دينار.

وأقرّ الحلفاء الغربيون بأهمية الحاجة لحماية الاقتصاد الهش لواحد من أهم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" من الانهيار، وهو الأمر الذي يهدّد بتقويض المكاسب العسكرية التي حققتها القوات العراقية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" المتشدد. وتسعى هذه القوات إلى استعادة السيطرة على مدينة الموصل وهي معقل للمتشددين في وقت لاحق هذا الشهر.

وطلبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يمنح الضمان في إطار "قرار ممتد"، وهو تشريع مؤقت يسمح للحكومة الأميركية بمواصلة عملها لحين الموافقة على مزيد من القرارات الدائمة المتعلقة بالإنفاق، لكن لم تتم الاستجابة لهذا الطلب في الصيغة النهائية التي أقرها الكونغرس يوم الأربعاء. وقال مشرعون إنهم سعوا لتنحية القضايا الجانبية خارج قانون الإنفاق لضمان سريانه قبل بداية العام المالي الجديد الذي يبدأ يوم السبت.

وبيّن مظهر صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والذي كان له دور وثيق في مسألة السندات ومصدر آخر مطلع على الأمر، أن الجمهوريين في الكونغرس تسببوا في عدم منح الضمان للسندات لكن لم يذكرا مزيدًا من التفاصيل. ويملك الجمهوريون الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ لكن لم يتضح ما إذا كان لديهم اعتراض محدد على ضخ مزيدًا من الأموال للعراق الذي تلقى بالفعل مليارات الدولارات من واشنطن في صورة مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين عام 2003.

ويشعر الكثير من أعضاء الكونغرس بالإحباط من الحكومة العراقية، ويخشى هؤلاء من أن تكون الولايات المتحدة أرسلت كثيرًا من الأموال لبغداد دون تحقيق نتائج كافية بسبب الفساد وعدم الكفاءة. ويرى كثيرون أيضا أن الحكومة العراقية متقاربة جدًا من إيران ويشعرون بالغضب من القادة الشيعة لتهميشهم الأقلية السنية.

وتتضمن أخر مسودة لميزانية العراق المقترحة لعام 2017 توقعات بأن تبلغ النفقات 90.224 تريليون دينار عراقي "77.6 مليار دولار"، وأن يبلغ العجز نحو 12 تريليون دينار.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيبة نجيب تؤكد فشل خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز نجيبة نجيب تؤكد فشل خطط العراق لجمع ملياري دولار لسد العجز



GMT 14:51 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج 12 طفلًا يوميًا إثر تبادل إطلاق النار في الموصل

GMT 14:16 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

بيونسيه تتألق في فستان أحمر أظهر حملها

GMT 12:13 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تعلن سر اشتراكها في مسلسل "ظل الرئيس"

GMT 16:35 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"طبية أم القيوين" تنظم فعاليات توعوية عن سرطان الثدي

GMT 15:28 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كلية الشرطة تحصد المركز الأول في الرماية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates