الملك محمد السادس يهاجم سلوك الإدارة العامة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

اعتبرها مسؤولة عن تأخر إنجاز المشاريع الاستثمارية

الملك محمد السادس يهاجم سلوك الإدارة العامة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الملك محمد السادس يهاجم سلوك الإدارة العامة

الملك محمد السادس
الرباط ـ عادل سلامه

انتقد الملك محمد السادس أداء الإدارة العامة في المغرب، واعتبرها مسؤولة عن تأخر إنجاز بعض المشاريع الاستثمارية، وضعف الخدمات المقدمة للمواطنين، وعدم مسايرتها التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المملكة، وتراجع ثقة كبار المستثمرين الذين فضلوا تأسيس مشاريع ضخمة في المملكة في قطاعات رائدة، مثل صناعة السيارات والطائرات وغيرها.

وأكد أن "ضعف الإدارة يعيق الاستثمار ويعطل مصالح المواطنين ويقلص فرص الاستفادة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المغرب، كما أن عقلية بعض السياسيين والمنتخبين وسلوكهم تفتقد المسؤولية وتعاكس طموح الشباب"، ورأى أن "النجاح الذي حققه المغرب في عدد من المخططات القطاعية مثل الزراعة والصناعة والطاقات المتجددة، لم ينعكس على فئات من المجتمع لا تزال تعاني، إذ لم يكن لتلك المشاريع الكبرى تأثير مباشر في تحسين ظروف عيش المواطنين", وانتقد المفارقات الصارخة التي من الصعب فهمها أو القبول بها، "فبمقدار ما يحظى المغرب بصدقية إقليمية ودولية وتقدير الشركاء وثقة كبار المستثمرين، بمقدار ما تصدمنا الحصيلة والواقع بتواضع الإنجازات في بعض المجالات الاجتماعية، حتى أصبح من المخجل أن يقال إنها تحصل في مغرب اليوم".

 ولفت إلى أن "برامج التنمية البشرية لا تشرفنا، وتبقى من دون طموحنا، فمناطق عدة تفتقر إلى الخدمات وفرص العمل، في حين توفر مناطق أخرى الثروة وفرص العمل وتعيش على إيقاع حركة اقتصادية قوية، مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش وطنجة، وهي المدن التي غالبًا ما يفضلها المستثمرون، ويهاجر إليها الشباب طمعًا في عمل أفضل، وهي تمثل وحدها 75 في المائة الناتج المحلي الإجمالي، الذي تضاعف ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين، ولكنه عزز الفوارق بين المناطق الغنية على الشريط الساحلي وأخرى أقل حظًا وراء جبال الأطلس".

وأظهرت إحصاءات حديثة أصدرتها "المندوبية السامية في التخطيط" أن معدل الفقر في المغرب تراجع من 15 في المائة عام 2001 إلى 4.8 في المائة عام 2014، لكنه لا يزال مرتفعًا في البوادي المغربية ويتجاوز 9 في المائة, ونال أداء القطاع الخاص حظه من الثناء، لأنه يتميز بالنجاعة والتنافسية ونموذج التسيير وآليات المراقبة والتنشيط، ويتمتع بكفاءات عالية وقادر على المبادرة والابتكار، في وقت يفتقد القطاع العام إلى الحوافز والمبادرات ذاتها ويعاني غياب البعد الاستراتيجي والحكومة وقلة المردود".

 وشدد على "ضرورة ارتقاء عمل الإدارة المغربية إلى تطلعات المواطنين وطموح الشباب ومشاريع المستثمرين"، منتقدًا "دور الأحزاب السياسية والمنتخبين", وأضاف أن "توقيف أي مشروع تنموي أو اجتماعي أو تعطيلهما لحسابات سياسية ليس فقط إخلالًا بالواجب، بل خيانة، لأنه يضر بمصالح المواطنين ويحرمهم من حقوقهم المشروعة".

وشهدت مناطق مغربية قلاقل اجتماعية في الأسابيع الأخيرة بسبب تأخير تنفيذ مشاريع تنموية واستثمارات عامة في مجالات اجتماعية صحية وتعليمية وثقافية ورياضية كانت أقرتها الحكومة السابقة، منها مشروع "منارة الحسيمة" على البحر الأبيض المتوسط باستثمارات بلغت 7 بلايين درهم "738.4 مليون دولار"، ما أثار غضب شباب الإقليم, وكان البنك الدولي أشار في مذكرة إلى الحكومة الشهر الماضي إلى أن الاستثمارات العامة في المغرب، على رغم أنها ضمن الأعلى في العالم مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، إلا أن تأثيرها الاجتماعي والتنموي لا ينعكس على فئات واسعة من المواطنين، ولا تؤمن ما يكفي من فرص العمل للشباب.

وأوضح المصرف المركزي في تقرير رفعه إلى الملك الأحد، أن "معدلات بطالة الشباب مرتفعة في المدن، وأربعة من كل 10 لا يجدون فرصة عمل، كما تراجع عمل المرأة المغربية بنحو 110 آلاف في مقابل زيادة مقدارها 30 ألفًا لدى الرجال، ما أدى إلى تراجع نسبة عمل المرأة من 27 إلى 26.3 في المائة العام الماضي. وتقدر نسبة الأشخاص العاملين غير الحاصلين على شهادات بنحو 59 في المائة، ما يفسر ضعف المردود والإنتاج.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يهاجم سلوك الإدارة العامة الملك محمد السادس يهاجم سلوك الإدارة العامة



GMT 14:57 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جورجياديس يتوقع نمُّو اقتصاد قبرص بنحو 3%

GMT 19:16 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد سعي وزارة النفط لزيادة إنتاج الخام

GMT 19:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يؤكّد أن تركيا سيطرت على تقلبات الليرة مؤخرًا

GMT 15:32 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates