يلين تدافع عن النظام المالي وتحمله للصدمات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رفضت مطالبات ترامب بتخفيف بعض القواعد واللوائح

يلين تدافع عن النظام المالي وتحمله للصدمات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - يلين تدافع عن النظام المالي وتحمله للصدمات

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين
واشنطن – صوت الإمارات

دافعت رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "المركزي الأميركي"، جانيت يلين، الجمعة، عن النظام المالي والقواعد الحاكمة له، مؤكدة أنه أصبح أكثر قدرة على تحمل الصدمات بعد الأزمة المالية عام 2008، رافضة بشكل غير مباشر ما يطالب به الرئيس ترامب وإدارته من تخفيف بعض القواعد واللوائح التي يؤكد ترامب أنها "كارثية" وتكبح الاقتصاد.

وقالت رئيسة الاحتياطي، في المؤتمر البحثي السنوي للبنوك المركزية في مدينة جاكسون هيل في ولاية وايومنيغ، إن المؤشرات والأبحاث تشير إلى أن الإصلاحات الأساسية التي تم إقرارها قد عززت المتانة المالية تعزيزًا كبيرًا دون الحد بشكل غير ملائم من توفير الائتمان أو التأثير على النمو الاقتصادي، ولم تتطرق إلى الإجراءات المستقبلية للسياسة النقدية.

وفي الاجتماع الذي ضم عددًا كبيرًا من كبار الاقتصاديين والمصرفيين من المصارف المركزية، أكدت يلين أن الإصلاحات جعلت النظام المالي أكثر أمانًا، ورفضت الحجج بأن القواعد الموضوعة تسبب في قيود على تحقيق الانتعاش من الأزمة المالية، لكنها في الوقت نفسه أقرت أن بعض تلك القواعد يمكن تحسينها.

وأوضحت يلين، أنه قد تكون هناك حاجة إلى تغييرات في بعض اللوائح، مشيرة إلى احتمالات تخفيض قاعدة فولكر التي تحد من تداول المصارف للأسهم وتخفيف بعض القواعد المطبقة على المصارف الصغيرة والمتوسطة، مشددة على الحاجة إلى خطوات لتحسين السيولة في بعض أجزاء سوق السندات، متابعة أن "أي تعديلات للإطار التنظيمي ينبغي أن تكون متواضعة، وأن تحافظ على زيادة قوة النظام المالي، والتأكد أنها لا تضر بالمجتمعات المحلية أو البنوك الإقليمية بشكل غير متناسب".

وأشارت يلين، إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقوم باستمرار بمراجعة الإجراءات لمعرفة ما الإجراءات التي تعمل وما الإجراءات التي يمكن أن تعيق النظام، قائلة: "على نطاق واسع، نواصل مراقبة الأوضاع الاقتصادية واستعراض نتائج البحوث من أجل فهم أفضل لتأثير الإصلاحات التنظيمية والآثار المحتملة لها".

وعلى الرغم من ترقب الأسواق المالية لخطاب رئيسة المجلس الاحتياطي بشأن مستقبل السياسية النقدية، فإنها لم تقدم أي تعليقات بشأنها، بل ركزت في خطابها على تأثيرات الأزمة المالية العالمية وما فعله المنظمون لمواجهتها، محذرة من أن الأزمات المستقبلية "أمر لا مفر منه، لكن ما حدث من انهيار في المجال العقاري نتيجة الأزمة المالية قد أعطى دروسًا قيمة للقائمين على السياسات المالية".

ولفتت يلين إلى احتمالات ظهور مخاطر متمثلة في التفاؤل المفرط، وقالت: "لقد تعلمنا الدروس من الأزمة المالية عام 2008، ولا يمكننا أن نسمح أن تتكرر، وإذا حافظنا على هذا الدرس حاضرًا في ذاكرتنا إلى جانب التكلفة المؤلمة التي فرضتها الأزمة الأخيرة والعمل وفقًا لذلك، فإننا يمكن أن يكون لدينا سبب للأمل أن النظام المالي والاقتصاد سيشهد أزمات أقل، ويستعيد العافية من أي أزمة مستقبلية بسرعة أكبر... وهذا سيجنب الأسر والشركات بعض الألم الذي عانوا منه خلال الأزمة المالية التي حدثت قبل عقد من الزمن".

ولم تتطرق يلين إلى التكهنات بشأن بقائها أو خروجها من منصبها، ومن المقرر أن تنتهي ولايتها كرئيس لمجلس الاحتياطي مع مطلع عام 2018، وقد أوضحت في شهادتها أمام الكونغرس في يوليو/تموز الماضي أن محادثتها مع الرئيس ترامب لم تتطرق إلى موضوع استمرارها في المنصب.
 
وتأتي تصريحاتها خلال اجتماعات جاكسون هيل، لتؤكد أنها لا ترى فرصة في أن يقوم ترامب بإصدار قرار باستمرار بقائها في منصبها، وتتوقع الأوساط الاقتصادية أن يقوم الرئيس ترامب بترشيح غاري كوهن، الرئيس السابق لمؤسسة "غولدمان ساكس" ورئيس المجلس الاقتصادي الوطني الحالي في البيت الأبيض ليشغل المنصب، وقد أشار كوهن في بعض التصريحات في يناير الماضي، إلى أن اللوائح الحاكمة تضر بالاقتراض المصرفي وتضر بالاقتصاد.
 
وقال كوهن إن "أكبر شيء علينا إصلاحه هو أن نجعل النظام المصرفي في الولايات المتحدة يعمل مرة أخرى، فنحن بحاجة إلى رؤوس أموال الشركات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع... واليوم البنوك لا تقرض المال لهذه الشركات، ويتم إجبار البنوك على حبس الأموال وعدم تحمل أي مخاطر. ونحن بحاجة إلى إعادة البنوك إلى مجال الإقراض؛ وهذا هو هدفنا رقم واحد".

بينما تشير تصريحات يلين المليئة بعبارات دبلوماسية منتقاة إلى أن كلًا من الرئيس ترامب وغاري كوهن مخطئون، وأن الأبحاث تؤكد الفوائد الصافية الكبيرة للنمو الاقتصادي مع ارتفاع معايير رأس المال، ورفضت الحجج أن القواعد المنظمة قد خنقت النشاط المصرفي، وأصرت على أن زيادة رأس المالي المصرفي قد عززت بالفعل من نمو القروض.

وبينت يلين أن الخطوات التي تستهدف تحسين المركز المالي للبنوك بدءً من برنامج تقييم رأس المال في عام 2009، قد أدت إلى عودة نمو الاقتراض والربحية بين البنوك الأميركية بسرعة أكبر من نظيراتها العالمية، ولهذا السبب أكدت أن أي تعديلات على الإطار التنظيمي يجب أن تكون متواضعة وتحافظ على زيادة مستويات المرونة بين كبار المتعاملين مع البنوك والإصلاحات التي وضعت في الأعوام الأخيرة.

ويرى المحللون الاقتصاديون أن يلين التي عينها الرئيس السابق باراك أوباما من الاقتصاديين الأقل تحفظًا نسبة إلى بقية الخبراء في الاحتياطي الفيدرالي، وأنها تعمل في سياساتها على التركيز على تحفيز النمو الاقتصادي بشكل أكبر من معالجة معدلات التضخم.

ومن جانبه، أكد المحلل الاقتصادي في الفيدرالي، مارك هاميرك، إن تصريحات يلين سيكون لها تأثيرًا ضعيفًا على النقاشات في واشنطن، حيث يدعم الجمهوريون القواعد المصرفية المعروفة باسم "دود فرنك"، وعلى الرغم من قولها فإن أي تعديلات وإصلاحات مالية مستقبلية يجب أن تكون محدودة، إلا أن ذلك لن يغير من توجهات الإدارة الأميركية، ولن يغير من أفكار الجمهوريين داخل الكونغرس.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يلين تدافع عن النظام المالي وتحمله للصدمات يلين تدافع عن النظام المالي وتحمله للصدمات



GMT 14:57 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جورجياديس يتوقع نمُّو اقتصاد قبرص بنحو 3%

GMT 19:16 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد سعي وزارة النفط لزيادة إنتاج الخام

GMT 19:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يؤكّد أن تركيا سيطرت على تقلبات الليرة مؤخرًا

GMT 15:32 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates